رواية منة الفصول من العاشر للعشرين
انت اللي عودتني على الدلع
مروان و هو يقوم ماااااااشي ادلعي زي ماانتي عايزه
مي و هي تقوم لتخرج الى الصالة مستنياك
مي عايز ايه
مروان اوعي تفكري عشان انتي بتدلعي انك مش هتسمعي الكلام
مي و قد خاڤت قليلا و انا عملت ايه
مروان بنبرة حزم يعني مش عارفه
مروان عرفتي بقى عملتي ايه
ضحك مروان بشدة لازم تتخضي عشان تسمعي الكلام و انا عاقبتك
مي امتى دا
مروان دلوقتي حالا
مي بدهشة و دا عقاپ
مروان ايه مش عاجبك
مي لاء طبعا عاجبني
مروان تجربي تاني
مي بحزم مروان ادخل خد شاور عشان نفطر و ننزل
مروان على شرط
مي ايه
مروان لوحدنا انا و انتي و لولو ....الغبية لجين و امها دول لاء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مي اسمها مامتها
مروان بعند هي امها بقى
مي مش مهم نبقى نشوف الموضوع دا
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الرابع عشر
دخل مروان الى دورة المياه و اغتسل و خرج و تناولوا الفطور بعد فرض اتاوة مروان الشعيرة ان تطعمه حتى يشبع انتهوا و ارتدت مي ثيابها المكونة من ثوب اسود يصل الى قبل الركبة بقليل بحمالات عريضة واطلقت شعرها للعڼان و ارتدت اسود مكشوف اما هو فارتدى بنطال من خامة الجينز الازرق الفاتح و قميض قطني بنصف اكمام اسود و حذاء رياضي اسود
نزلت سالي وحيدة بتعليمات من السيد مارو و اتجهو نحو الشط و جلسوا يتكلمون طويلا الى ان جاء موعد الغداء فغادرتهم سالي بحجة صديقتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مها يا محاسن الصدف .. ازيك يا مارو .. ازيك يا مدام
مروان تمام يا مدام مها .. طول ما مي جنبي انا الحمدلله
حسين دا احنا نمسك الخشب بقى على الحب دا كله
مها الله اكبر عليكم
حسين ما تتفضلوا نتغدوا سوا
مروان ميرسي سبقناكم
حسين طيب تعالوا زودوا معانا اهو تفتحوا نفسنا
مي ميرسي مره تانية
حسين بالله عليكم تقعدوا معانا احنا زهقانين هنا لوحدنا هنتغدى بسرعه و نروح نقعد في اي حته سوا
مها بخبث و احنا مش هنغيب
مي بضيق على راحتكم
دخلت الملعۏنة و زوجها الى المطعم لتناول الغداء و توجه مروان مع مي الى المقهى و جلسوا صامتين الى ان جاءوا .و
مها انتم عرسان جداد بقى
مروان لاء من 3 شهور
مها و بتقضوا هني مون
متأخر بقى
مروان عادي يعني
حسين احنا بقى لسه عرسان
مروان مبروك
مها و مش ناويين بقى تجيبو بيبي
حسين مش انتي مديرة مكتب حسن عز
يا مدام مي
مي كنت
حسين ايوا انا فاكر اني شوفتك قبل كده
مها يعني انت عرفت مي بقى عشان السكرتيرة بتاعة باباك
مروان مديرة مكتبه مش السكرتيرة في فرق السكرتيرة دي يشتغلها امثال ناس كده بتاعة كله لكن ميكو حبيبي تشتغل ست البنات
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مي ميرسي لحضرتك
جلسوا يتناقشون و تحتدم المناقشه بين مها و مروان و يهدأها حسين اما مي فكانت تتابع صامتة الى ان شعرت بالضيق و احس مروان بذلك فاسئذنوا و قاموا .و
مها مش عارفه عرفها منين دي
حسين مش بتقولي بيشتغل مع بابا اكيد من كده عرفها
مها شكلها حامت حواليه لحد ما نسيته اسمه
حسين و انتي زعلانه ليه
مها هه ابدا و انا ازعل ليه
و انت اتمسكت انك تقعد معاهم ليه بقى
حسين ناس زي دي اسمها زي الجنيه الدهب في السوق لازم تكسبيهم
مها شكله مش طايقنا اصلا هيعل معانا بيزنس ازاي
حسين يا حبيبتي البيزنس مفيهوش حب و كره بيزنس از بيزنس
مها حبيبي تعرف حد في الداخلية شديد
حسين ليه
مها اصل مروان اصلا ظابط بس اتفصل فا لو رجعته هتعمل احلى بيزنس معاهم
حسين هشوفك كده و ربنا يقدم الخير
و من جهة اخر كانت مي و مروان متوجهين الى الفندق في صمت .و
مروان ما تيجو نقعد على البحر شوية
مي ماشي
توجهو نحو البحر و جلسوا على الرمال و كانت اصوات الموسيقى المنبعثة من الفندق تصل الى حيث يجلسون نظرلها ثم سحب يدها
مروان حبي ترقصي معايا
مي باابتسامه اوك
قاموا سويا في يده و
مروان انتي اضايقتي من مها
مي عادي يا حبيبي هي اصلا باين عليها سخيفه
مروان اوي ... و جوزها اهبل
مي اهبل مين دا حوت من حيتان السوق
مروان هو انتي عارفة كل حاجه كده
مي لاء بس عشان شغلي
ثم استطردت مبسوط معايا يا مروان
مروان اوي
مي مش ناقصك حاجه يعني
مروان لاء طبعا يا حبيبتي
مروان و قد اكفهر وجهه بلاش السيره دي يا مي
مي و قد عادت لوضعيتها سوري يا حبيبي
مروان ما تيجي نرجع القاهرة
مي انت زهقت
مروان لاء طبعا بس مها هتنكد علينا نرجع مصر و بعد خطوبة ميرنا نسافر اي حته بره مصر
مي امرك يا حبيبي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الرابع عشر
قرر مروان السفر ليلا حزمت مي الحقائب وودعت امها و ركبوا السيارة ثم انطلقوا نحو القاهرة و في الطريق .و
مي حبيبي
مروان نعم يا روحي
مي عايزه اقولك على حاجه بس بلاش قفش
مروان لو عايزاني اصالح ميرنا فبلاش السيره دي عشان منخسروش بعض
مي لاء هو حاجه تانيه
مروان متعلقه بميرنا
مي ايوا
مروان ايه
مي وائل عايز يشتغل معاكم
مروان بصوت عالي نعم ياختي .. عايز ايه روح امه
مي بضيق طيب بتتعصب عليا ليه
مروان مي بلاش سيرة الزفت دا معايا
مي احنا مضطرين نسمع كلامه
مروان لاء مش مضطرين و انا هعرف ازاي ادبه
مي و اما يسيب ميرنا و يهرب
مروان ابن الجزمه عارف ان صباعنا تحت ضرسه
صمتت مي و ظللت طوال الطريق و يظهر عليها الضيق احس بها و شعر بالذنب لانه قد تعصب عليها .و
مروان ميكو
مي نعم
مروان بحبك
مي ببرود اوك
مروان بمرح دا انتي زعلانه اوي بقى
ثم اوقف السيارة و استطرد مي مش انتي عارفه ان انا عصبي قولتيلي ليه
مي يعني ابطل اتكلم معاك عشان حضرتك عصبي
مروان سوري يا حبيبتي انتي ملكيش ذنب بس انا جزمه هتعملي ايه بقى قدرك
مروان بفزع الحمدلله
مي باكية من الصدمة كنا هنضيع
مروان قولي الحمدلله
............................
وصل مروان و مي القاهرة في حوالي الساعة الثالثة فجرا لاحظت مي انه يسلك طريقا اخر غير طريق بيت حسن .و
مي انت رايح فين
مروان مروحين
مي مش دا الطريق
مروان رايحين بيتنا يا مي .. بابا رجعلي المفتاح تاني لما لقاني اتعدلت
مي ممممم نايس
مروان ايه مش عايزه ترجعي
مي لأ طبعا اي حته معاك يا حبيبي تبقى جنة
مروان شكلك لسه مخضوضه اصلا
مي شوية
مروان معلش يا مي انا اسف انا اللي وقفت في الطريق
مي عادي بقى اهم حاجه احنا بخير
مروان الحمدلله
وصلوا الى حيث منزلهم صف السيارة ثم دخلوا الى المنزل صعدوا غرفتهم التي هي غرفة مروان سابقا و ناموا
مروان بااستنكار شغل ايه
مي السنتر يا مروان
مروان ممممم لحد ما سالي تيجي طبعا
مي لاء على طوول .. و لا عندك مانع
مروان و هو يزيح الاغطية لكي يقوم اما ارجع بالليل نتكلم
مي بضيق اوك
دخل هو دورة المياه ليغتسل اما هي فتوجهت نحو الخزانة و اخرجت ملابسها و و ملابسه ايضا خرج من دورة المياه و ارتدى ملابسه المكونة من حلة باللون الرمادي و حذاء اسود و بخ عطره و جلس ينتظر مي حتى تخرج و ترتدي ملابسها
خرجت مي و ارتدت ملابسها المكونة من بنطال بيج و قميص من اللون البني الداكن بنصف اكمام و حذاء مكشوف بني عالي الكعبين و حقيبة بنية ووضعت لمسة بخليط من اللون البيج و البني على بشرتها الذهبية الصافية و
مي يلا انا جاهزة
مروان طيب
نزلوا الى الصالة الرئيسية انتظر مروان بينما دخلت مي الى المطبخ لتعد له بعض الشطائر و العصير الطبيعي حملت الصينية و خرجت وضعتها امامه و تناولوا الفطور ثم ذهب كلا منهما الى عمله
دخل مروان مكتبه و طلب سكرتيرته لتخبره عن الوضع و تأخذ توقيعه على الاوراق . و
مروان اخبار مازن الشافعي ايه
دينا والله يا فندم هو اتصل كذا مره و حضرتك مش موجود و كان عايز يجتمع بحضرتك بس قولناله حضرتك مسافر سأل عن مي هانم قولناله مع حضرتك
مروان اتصلي بيه و حوليهولي
دينا امرك يا فندم
و همت دينا بالخروج فااستوقفها مروان حسن بيه جه و لا لسه يا دينا
دينا لسه يا فندم اول ما يجي هدي حضرتك خبر
خرجت دينا جلست خلف مكتبها طلبت مازن الشافعي ثم حولته لمروان .و
مازن حمدلله على السلامه يا باشا
مروان الله يسلمك
مازن ايه الاخبار
مروان تمام الحمدلله
مازن اخبار مدام مي
مروان بضيق
كويسه ... قالولي انك عايزني
مازن اه .. انا موافق على الديل الاولاني
مروان طيب تمام ... بس واضح من كلامك ان فيه حاجه تانية
مازن دي صفقه كبيره اوي و قولت لازم اشرك شركتكم فيها
مروان حدد معاد مع دينا و نتكلم
مازن بس لازم مدام مي تحضر الميتنج
مروان بااستنكار ليه بقى ان شاء الله
مازن دا طلب الشركة اللي هنعمل معاها الصفقة
مروان و هما يعرفوا مي منين
مازن مي اسمها معروف جدا في السوق تعتبر اشهر مديرة مكتب في مجتمع البيزنس دا
مروان اوك هشوف الموضوع مع حسن بيه و هرد عليك
مازن في انتظار تليفونك
و هكذا انتهت المكالمة و بعدها اخبرت دينا مروان ان حسن قد قدم و يريده في مكتبه قام مروان و توجه الى المكتب طرق الباب و دخل .و
مروان و هو يتوجه نحو والده و يعانقه حبيبي قلبي
و بعد السؤال على الاحوال و الرعية جلسوا يتكلمون في اشغالهم .و
مروان انت عندك علم بالصفقة اللي بيقول عليها مازن دي
حسن ايوا دي شركة مقاولات كبيرة اوي اوي لسه فاتحه جديد و عايزه مننا صفقة حديد كبيرة هي طلبت من مازن بما ان مازن في المجال دا معاهم و مي متهيألي هتفيدك اكتر في الموضوع دا عندها معلومات كافية عن كل السوق
مروان ما بيقولولك الشركة دي طالبه مي بالاسم
حسن يبقى مي لازم تيجي تتم معانا الصفقة
مروان بحنق ربنا يسهل
ثم استطرد اخبار وائل ايه
حسن والله هو لحد دلوقتي كويس .. انا بفكر اخليه يجي يشتغل هنا
مروان طيب تمام انا كنت هقولك كده برضو
حسن عينه مساعد ليك و بمرتب كويس عشان خاطر اختك
مروان اوك
اما من ناحية مي فلا يوجد شيئا يذكر عندها و كان يوم العمل مملا لها للغاية الى ان جاء هاتف مروان ينقذها جاء ليصطحبها ذهبوا الى المنزل وجدوا الخدم قد عادوا من جديد و نظفوا المنزل اعدوا الغداء بدلوا ثيابهم و تناولوا الغداء و جلسوا في الصالة الرئيسية