الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ولا اروع كاملة بقلم عبير على

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

عنى حاجه .........
انتى جارتنا من خمس سنين يا فريده ... وعارفين انك يتيمه والدك ووالدتك ماتوا فى حاډثه وان عمك سرق فلوسك وان شاء هترجعلك تانى ربنا مش بيسيب حق حد .... وانتى ملكيش حد تروحى عنده ومعندكيش غير اختك .........
انا مينفعش اتجوز يا أحمد لهو وﻻ غيره .......
ليه بقى ايه اللى يمنع كلنا عارفين اخﻻقك كويس ......
أحمد رقيه مش أختى ..... رقيه تبقى بنتى ........
صمت كئيب .... واثار الصدمه ما زالت مرتسمه على مﻻمحه . ......
يعنى ايه بنتك مش فاهم فريده انتى كنتى داخله تالته ثانوى لما جيتى هنا ..... يبقى ازاى .... فريده انتى كنتى متجوزه وﻻ ايه بالظبط ايه اللى حصل........
أحمد انا مازلت متجوزه لحد دلوقتى ..... ....
متجوزه طب أزاى وليه محدش سأل عليكى طول الفتره دى ليه ...... وهو مين واسمه ايه وانا أطين عيشته هو واللى جابوه .......
انا متجوزه ابن عمى وانت تعرفه كويس جدا ........
ابن عمك ... انتى اسمك .......... مش معقول مش ممكن ازاى .........
الحلقة الرابعة والخامسة 
كان حازم مشغول البال وﻻ يستطيع التركيز فى شئ انه يعلم جيدا انه رأها قبل ذلك ولكن ﻻيستطيع ان يتذكر ... حاول كثيرا و بالفعل اقترب ولكن ﻻ يستطيع ان يحدد .... وايضا اختها مع انها نسخه منها ولكن عيناها تشبه كثيرا عيون .. .....
دخل رامى صديق حازم ... ولم ينتبه له ..... 
ايه يا بنى مالك اللى واخد عقلك .....
ايه يا رامى ما سمعتش قبل كده عن اﻻستئذان ......
ﻻ سمعت بس سمعك انت اللى تعبان ... يا بنى السكرتيره اتصلت على التليفون .. وانا بقالى ساعه بخبط وﻻ حياه لمن تنادى ايه سرحان فى ايه .......
واحده شفتها امبارح فى الفرح وعايز افتكر انا شفتها فين قبل كده ........
ايه ناوى تلعب بديلك وﻻ ايه دى لو سلمى عرفت هتقتلك ........
يا بنى ما قصدش حاجه بس انا متأكد انى عارفها بس مش فاكر شفتها فين وكمان اختها ....... 
البت وأختها ايه يا بنى ارحم شويه .........
عندها خمس سنين يا فالح ... بس فيها شبه من .... مش عارف انا شكلى بدأت بخرف ........
شبه مين حد تعرفه ........ 
بص انت على الصوره وقولى ........
يخربيتك البت مزه .........
ما تركز يا بنى بص على البنت الصغيره .......
شكلها هى كمان هتطلع مزه زى اختها ... بس شفت العيون دى فين قبل كده . معقول دى شبه ..... ﻻ يابنى يخلق من الشبه اربعين ........
على الجانب اﻻخر اصر أحمد ان يسمع القصه كامله من فريده لكى يستطيع ان يساعدها ......
جدى كان من الناس اللى سابت اﻻسماعيليه وقت الحړب بعد ما الدنيا باظت هناك ومعظم اللى يعرفهم يا إما سابوا هما كمان البلد يا ماتوا .... .....
جه واستقر كان بيحب عيشه اﻻرياف ... كان معاه فلوس اشترى بيها ارض وبدأ يشتغل فيها وأندمج مع أهل البلد .... .....
لما جه يتجوز الناس مع انها بتحبه وبتحترمه بس محدش وافق عليه وهما ميعرفوش اصله او فصله .... لحد ما عرف جدتى كانت بياعه شاى فى الموقف بس كانت بميه راجل زى كان دايما يقول ... محدش بيعرف يكلمها كانت بتكسب لقمتها بالحﻻل ... واللى كان بيتجاوز حده معاها كانت بتديله على دماغه .... وجدى كان واحد منهم ........
بعدها اتجوزها كانت يتيمه وملهاش حد مقطوعه من شجره زى ما بيقولوا مهمهاش هو كان ايه المهم ساعتها وانه راجل بجد .... خلف منها والدى وبعدها بتلت سنين جابت عمى بس جدتى ماټت وهى بتولد ... زعل عليها طبعا بس اتماسك وعدى المحنه علشان وﻻده .........
ابويا مدخلش مدارس وﻻ اتعلم كان اﻻبن الكبير وﻻزم يكون سند ابوه بس عمى كان مدلع جدى حاول يعوضه فراق امه وابويا كمان كان بيحبه أوى .........
كبروا اﻻتنين ابويا بقى فﻻح ابن فﻻح ..... وعمى كان بيتعلم احسن تعليم .... عمى كان عنده طموح وكان عايز يخرج من اﻻرياف ويروح المدينه والتطور وفعﻻ دخل كليه الهندسه كان بيقعد فى سكن الطلبه وكان كل ما يجى يتخانق مع جدى
كان عايزه يبيع اﻻرض وينتقلوا خالص من هناك ........
طبعا جدى كان رافض الفكره نهائيا كان عنده اﻻرض شرف مينفعش يفرط فيها ..... ابويا اتجوز امى واحده من عيله على قدهم بس كانت بتحبه .... قعدوا كام سنه من غير خلفه .... طبعا جدى كان عايز حفيد وبرده وريث كان عنده اراضى كتير وأطيان زى ما بيقولوا .... حاول مع أبويا انه يتجوز تانى بس مرضيش كان بيحب امى جدا وكان مستحيل يزعلها ........
فضلوا سبع سنين مت غير خلفه ... طبعا مشاكل كل يوم .... مبقاش قدام جدى غير عمى بقى يدورله على عروسه ... طبعا عمى ساعتها كان اتخرج واشتغل كمان واستقر بعيد عنهم كان بيجى اجازات .... وطبعا اﻷجازه كانت بتنتهى بخڼاقه بسبب الجواز .......
فى اخر مره جدى هدد عمى انه لو ما اتجوزش هيحرمه من الميراث وواحد زى جدى مش بېهدد على الفاضى ﻻ بينفذ ..... وفى يوم لقوا عمى داخل 
ومعاه ........
الخامس 
عمى دخل عليهم وفى ايده ولدين .. واحد عنده ست سنين والتانى عنده تﻻته .... عمى طلع متجوز من بنت الدكتور بتاعه ومخلف منها بس مقالش لحد من اهله ممكن تقول كان مستعر منهم .........
مراته من عيله غنيه وليها اسمها وهما ناس على قدهم طبعا فى اراضى وامﻻك بس مفيش مكانه ﻻسم العيله ومهما عملوا هيفضلوا فﻻحين ........
علشان كده عمى كان عايزهم يبيعوا اﻻرض كان عايز ياخد نصيبه من جدى وهو على وش الدنيا .... بس طبعا لما لقى ان الموضوع هيوصل للحرمان من الميراث كان ﻻزم يعرفوا انه متجوز .........
طبعا حصلت خڼاقه بين جدى وعمى بس جدى صفى علطول وسامحه ... علشان جاب الحفيد والوريث كمان وطبعا علشان كان ولد ..... مراته مجاتش معاه طبعا كان اهلى دون المستوى بس برده جدى مزعلش منها ...ماهى بقى اللى بقت فوق الكل ........
فى الفتره دى امى حملت فيا طبعا جدى فرح أبويا كمان كان نفسه يبقى أب ومكانش مهم عنده اللى جاى ده ايه .... بس جدى كان مستنى الولد ...... يوم ما أمى ولدت وجيت أنا جدى زعل بس ابويا وامى كانوا فرحانين بيا ........
يوم سبوعى كانوا اول مره يشوفوا مرات عمى وساعتها أتأكدوا انها عمرها ما هتيجى تانى او انها تقبلهم كعيله جوزها وكانت ﻻزم تعاملهم باحترام علشان الميراث ............
عدت سنين كتير وطبعا عمى بيجى زياره هو ووﻻده يوم او يومين وبيتحجج ان مراته مشغوله سيده مجتمع بقى وكمان بقى عندها بنوته صغيره محتاجه رعايه .... أهلى كانوا بيحبونى جدا وخصوصا ان امى معرفتش تخلف تانى .... وجدى كمان كان اوقات بﻻقيه شديد معايا واوقات حنين ........
كان رافض انى أدخل المدرسه يعنى البنت ملهاش غير بيتها ... كنت طبعا زعﻻنه كان كل اللى بيلعبوا معايا وكمان جيرانا راحوا المدرسه وانا ﻻ .... ابويا حاول كتير انه يقنع جدى بس برده موافقش ... وابويا مينفعش يكسر كلمه جدى ...........
فى الفتره دى وﻻد عمى كان بيجوا زياره كنت بحب اوى اﻻيام دى كانت ناس كده يعنى حاجه جديده عن الناس اللى انت متعود تشوفهم .... ابن عمى كان اكبر منى بسبع سنين .... كان بيقعد يتكلم معايا ويلعب معايا .. طبعا وقت ما يبقوا موجودين كنت انا بتركن على الرف ............
طلبت من ابن عمى انه يكلم جدى انه يوافق انى اتعلم طبعا جدى مش بيرفضله طلب .... وفعﻻ وافق ودخلت المدرسه فى السنه الجديده ..... حبيت ابن عمى يعنى كان هو السبب فى فرحتى .... كنت فاكره ان اﻻحساس هيفضل كده عرفان بالجميل .... بس اتطور وانا كنت عبيطه مش فاهمه ايه اللى بيحصل .... كنت كل اللى عارفاه انى ببقى فرحانه قوى وهو عندنا ومش عايزاه يمشى ...........
طبعا زمايلى فى المدرسه كانوا مفتحين وفاهمين الدنيا كويس عنى .... عرفت انى اللى حاسه به ده حب ... وبقيت احلم باليوم اللى هلبس فيه الفستان اﻷبيض ويبقى عريسى ...... وبقيت اذاكر وأجتهد علشان ادخل كليه وابقى زيه وانه يبصلى .........
لما خلصت اعدادى فى ناس بدأت تتقدم ده عادى فى اﻷرياف .... علشان كده أبويا قعدنى من المدرسه مع انى كنت جايبه مجموع كبير وكنت عايزه أدخل ثانوى ... بس والدى رفض ...... والمره دى جدى هو اللى وافق انى اكمل بس دخلت ثانوى تجارى ..... علشان هو اللى فى بلدنا ... قولت مش مهم ممكن برده انجح بمجموع كبير وادخل كليه ............
كنت فاكره ان حبى ده هيقل مع الوقت يعنى كنت فى فتره مراهقه وكنت بشوف البنات اللى معايا كل اسبوع بيكلموا واحد جديد .... بس كان كل اما أشوفه احس انى طايره من الفرح ...... بعد امتحانات سنه اولى علطول عمى كان عندنا جدى اتصل بيه
كان عايزه فى موضوع مهم ..... لما جه دخل هو وجدى وأبويا بعدها بشويه سمعنا صوت خناق جامد وكان صوت جدى اللى بيزعق ............
فضلنا انا وامى بره مش فاهمين حاجه والصوت كان عمال يعلى ..... ومره واحده لقيت الباب اتفتح وعمى خارج وبيبصلى بصه غريبه قوى زى اللى عايز يقتلنى .... وبعدها خرج ابويا ومتكلمش .... طبعا ﻻ انا وﻻ امى كان عندنا الجرأه ان احنا نسأل فى ايه ............
بعدها خرج جدى ونده عليا وحط ايده على كتفى 
وقالى ....!!! 
السادس والسابع 
حسيت نفسى بحلم او انى سمعت غلط بس لما سمعت صوت الزغاريد من أمى أتأكدت ان ده حقيقه وان جدى قالى فعﻻ انى هتجوز ابن عمى .... طبعا كنت طايره من الفرح ومش مصدقه ان الحلم بتاعى هيبقى حقيقه ... بس كنت مستغربه ردت فعل عمى ومش فاهمه ليه كان بيزعقوا وبيتخانقوا ..........
بس كل ده ما همنيش الفرحه نساتنى كل حاجه وبقيت بحلم باليوم ده واتصور هو عامل ازاى دلوقت ... وياترى فرحان زى ما انا فرحانه ... وانه بيحبنى ... بس كنت بقول لنفسى انه عمره ما بين حاجه يعنى معاملته كانت عاديه ... بس رجعت وقولت انه علطول جد ... فأكيد محبش يعمل حاجه غلط وخطبنى من جدى ... كنت عماله افكر البس ايه لما يجى .........
كنت بلبس لبس عادى الجﻻليب الملونه جامد دى والترحه اللى يدوب تتحط على الشعر كده وما

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات