الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قصة حقيقية القصول 6-7-8

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس
ارفع عليك راية عشقي..
فحبي سيهزم جأش كبريائك..
وسيجعلك قانتة لتجاسري..
فليس لك سلطة القرار حبيبتي..
عشقي حكم عليك ان تكوني
كل ما يرفضه منطق الميثاق..
واجبرك على الإذعان امام جبروتي..
لذا لا تحاولي الإبتعاد يا اميرتي..
فليس هناك مفر من سلطان حبي..
رأسها يؤلمها من قوة الضړبة.. والڼار ټحرق روحها.. هي فعلا لا يهمها ما رأته ولا حتى تغار عليه ولكن كرامتها تزأر.. الحقېر يدافع عن تلك المچنونة ويرفع يده عليها بسببها.. فقط تتمنى ان تكسر له يده التي امتدت عليها.. ان تهشمها له ولتلك اللعېنة.. 

ستذهب الى المدرسة رغما عنه وليفعل ما يشاء فلا يحق له ان يحرمها من المدرسة.. اساسا هو المخطئ وليست هي..
في الواقع هذه المدرسة للطلاب الذين هم فوق الثامنة عشر سنة وخاصة بالطلاب الذين لم يتابعوا تعليمهم في مدرستهم او ان شهاداتهم التي حصلوا عليها من بلادهم غير معترف بها.. وتعتبر سنتين لغة وسنتين تخصص وتمهيدي للجامعة وللقسم الذي يودون ان يدرسوه في الجامعة..
قبل ان تنهض عن سريرها لتجهز نفسها دخلت والدتها غرفتها قائلة
صباح الخير.. ماذا فعلت
لماذا
تساءلت بإستغراب لتهتف جميلة
لقد اتصل محمد قبل قليل قائلا انك ممنوعة من الخروج ابدا الا برفقتي وسيأتي بعد قليل ايضا فما الذي حدث
اخذت آلاء نفسا طويلا قبل ان تقرر ان تقص على والدتها ما حدث دون ان تخبرها انه ضربها.. فضحكت والدتها بإعجاب
لقد اعجبني تصرفك معها دون ان تلقي اهتماما لها ولكن لم يعجبني فقط كلامك مع محمد.. لا يصح ان تتكلمي مع الرجل بهذا الأسلوب.. ممنوع يا ابنتي.. يجب ان تعرفي كيف تتحدثين اليه ومتى ايضا حتى تقلبين الطاولة لصالحك ولكن الآن انت اصبحت المخطئة.. على اي حال هو قادم بعد قليل سأتفاهم معه انا ولكن اريدك ان تصمتي حتى اقدر اخذ لك حقك منه حسنا
ان شاء الله!
اومأت لتقول جميلة بلطف
اذا هيا انهضي وافطري ريثما يأتي.
بعد اقل من ساعة كانت تجلس امامه وهي تتطلع اليه بإستفزاز بينما والدتها جلست بجواره..
تطلعت جميلة الى محمد..
ما الأمر لماذا تشاجرتما
اجابها محمد بضيق
هل توافقينها يا خالتي بالذي فعلته هل يصح الذي فعلته لم تدع لي اي كرامة.. هل يوجد امرأة تقول لزوجها ذوقك كالقمامة.. وانا اريد زوجي واخاڤ ان يتم سرقته مني!.. هل تراني طفلا حتى تأتي امرأة لتضحك على وتأخذني! وليس ذلك فقط بل وتقول ايضا هذه الأشكال تناسبك.. انت تركض خلف النساء اللواتي من هذا المستوى والطيور على اشكالها تقع.. وانت هكذا مستواك تركض وراء النساء مثل الكلب.. هي لم تتابع هذا الكلام وصمتت.. ولكن هذا كان قصدها.. 
نظر الى آلاء واستأنف
الم يكن هذا قصدك
افهمها كما ترغب!
قالت آلاء ببرود ليهتف محمد بعصبية مكتومة
انظري اليها.. لا زالت مستمرة بوقاحتها وبطول لسانها.. يعني ماذا تريدين مني ان اخذها بالأحضان بعد كل ما فعلته
لا.. لا تأخذني بالأحضان ولكن اريدك فقط ان لا تقول انني لست مؤدبة ولساني طويل.. واساسا لماذا اتيت عد اليها اذا كانت الى هذا الحد تهمك.
ستعتذرين منها!
هتف بإصرار لتهدر بشراسة
لن افعل ولو مت.. هل تفهم حتى لو ټموت لن اعتذر لها.. انا لم اقول اي شيء خاطئ.. هي بالفعل ساقطة!
پغضب شديد كاد ان ينهض ليضربها فتصرخ جميلة بهما بنفاذ صبر
كفى! اليس لديكما اي احترام لي انت انتبهي للسانك.. وانت هل تريد ان تضربها امامي
اعتذر منك خالتي.. ولكنك رأيتي طريقة كلامها المٹيرة للإستفزاز.
قال محمد لترد آلاء عليه باحتدام
انت هو الوحيد المثير للإستفزاز.. تدافع عنها امامي وتريدني ان اصمت!
قبل ان يتحدث قاطعته جميلة بصوتها العالي
كفى!!!!!!! اذا تركتكما هكذا حتى الغد لن تنتهيا.. اكاد لا اصدق اعماركما بإفعلاكما هذه.. وكأنك لست في الثاني والثلاثين وهي في السادسة والعشرين.. كأنكما اطفال لا غير!
استرسلت بجدية تامة
محمد نحن حينما وافقنا ان نعطيك ابنتنا وافقنا فقط لاننا واثقين انك ستصونها وستحفظ كرامتها ولن تجرحها في يوم من الأيام.. قلنا الذي يقف امام العالم حتى يطلب يدها للزواج فهو بالتأكيد يستحقها.. ولكن ان تأتي الآن وتريد ان ترفع يدك عليها وامامي وفي منزل والدها فهذه كبيرة جدا.. هل تفهم ذلك
اذا كان لسانها طويلا ولا تحترمك فتعلمها الأدب.. تدعها تفهم خطئها.. فربما تكون قالت هذه الكلام بسبب غيرتها وكرامتها.. بالاضافة الى ذلك حينما تذهب وتتحدث مع امرأة كنت سابقا على علاقة بها في حين زواجكما بعد عدة أيام فهذا صعب للغاية.. سنفهم يعني ان ابنتنا لا تشبع عينك ولا تعجبك.. وانت لا زلت لم تتزوجها وهكذا تفعل فكيف حينما تصبح زوجتك انتما الاثنان اصبحتما شخصا واحدا.. لذلك احترامها من احترامك.
اضافت بينما تتطلع الى طفلتها
وانت أيضا كذلك الأمر.. هذه ليس تربيتي لك.. لم اعلمك ان تتواقحي على من هو اكبر منك.. هذا خطيبك وغدا سيصبح زوجك فرغما عن انفك ستحترمينه.. الخطأ يقع على كلاكما .. توقعتكما كبيران ولكنكما للاسف صغيران.. لا هو يعرف كيف يحتوي الموقف ويهدئ من حدة الوضع ولا انت ايضا.. واحد كبريت والأخر بنزين وبسرعة تحترقان.. ذلك لا يصح ابدا!
أسف خالتي.. ولكن ابنتك مٹيرة للإستفزاز.
قال محمد بهدوء لتهتف آلاء بحدة
وانت ماذا اذا
كفى آلاء واعتذري منه الآن.
قالت جميلة بحزم لتطلع اليه دون اي رد فيضحك محمد بسخرية
الم اخبرك على اي حال المهم انها ممنوع ان تخرج من المنزل الى ان تعترف بخطئها.
لن تخرج الا معي.. غادر الى عملك الآن انت فقط.
هتفت جميلة فنظر الى آلاء بنظرات متوعدة وقال
حسنا.. تابعي بشراء اغراضك الخاصة بالزفاف مع خالتي.. من الجيد ان اقترب موعد الزفاف حتى ارى ما هي نهاية هذا اللسان الطويل.
محمد!
تمتمت جميلة بتحذير ليلقي تحية السلام ويغادر.. 
تطلعت جميلة الى آلاء وقالت بعتب
هل هذا هو الذي اوصيتك به
الم تسمعيه يقول لي ان اعتذر منها.. هذا ما يهمه.. ان اجرح مشاعر تلك المرأة!
هتفت بغيظ لتهز جميلة رأسها بإرهاق
لا يوجد اي فائدة.. سأبقى أعلم بك.. الآن فقط انهضي وجهزي نفسك حتى نخرج لنشتري بقية اغراض العرس.. لا يوجد امامك غير بضع أيام للسفر فأنهضي الآن.
في المساء.. 
توغلت كلمات سما وليسا الى عقلها بعد ان قررت ان لا تتحدث اليه.. ولكن اليوم هو الجمعة نهاية الأسبوع اي انه سيخرج ليسهر وهي ستجلس كالغبية غاضبة منه بينما هو سينسى كل شيء ويستمتع بليلته.. وهذا ما لن تسمح به.. سفرها بعد عده أيام وحتى رغم ما حدث امام والدتها لن يحدث الانفصال.. لذا كان همها الوحيد هو ان لا يسهر اليوم فبعثت له برسالة..
أريد ان اراك الآن
هل هناك مصېبة جديدة ام كلام نسيت ان تخبريني به وتذكرت الآن
لا.. صدقا يجب ان اراك
سأتي بعد ساعة
حينما وصل اخبرها انه في الأسفل ينتظرها داخل السيارة..
فنزلت بعد لحظات اليه ليسألها
ما الأمر
تنهدت قبل ان تدخل في صلب الموضوع بشكل مباشر
محمد انت مخطئ وانا كذلك.. لم يكن يجب ان اقول هذا الكلام لك ولا اتواقح عليك امام أمي .. ولكن تلك المرأة محال ان اعتذر منها وانا مصرة انني لست مخطئة بتصرفي معها.. واعتقد ان عليك ان تفهمني.. انا رأيتك تجلس مع امرأة غريبة تضحك بكل راحة.. فماذا تتوقع مني بحق الله وليس ذلك فقط بل تخبرني انك كنت على علاقة بها في الماضي وتريدني ان لا اتفوه بكلام مچنون! 
تطلعت اليه منتظرة رده بعد صمت.. وحينما لم يفعل قالت بغيظ
قل شيئا.. لماذا لا تتحدث
تطلع اليها بملامح لينة لا تخلو من الصدمة التي لم تتمكن من استنباطها.. 
مصډوم! لم اتوقع ان تعتذري مني.. ظننت انك طلبت مني المجيء حتى نتشاجر او حتى تقولين انك تريدين الانفصال او اي شيء مچنون ولكن ليس ذلك.. ابدا لم اتوقع! كالمعتاد تصدميني بردود فعلك.
استأنف بجدية
انت تعلمين جيدا كم احبك وانني محال ان اخونك مع اي امرأة كانت.. لست أنا من اركض وراء البرازيليات او غيرهن من النساء.. جلوسي برفقتها لم يكن به شيئا قد يضرك او يمس بكرامتك والله.. انا محال ان افعل اي شيء خطأ بينما انت على ذمتي وانا مرتبط بك.. مستحيل والله! ومن الأساس لو كان بيننا شيئا ما بالتأكيد لن اجلس برفقتها في مطعم وامام العالم كله وفي مكان ايضا قد تريني به! رجاءا افهمي ذلك.. وانا اعتذر منك لأنني ضربتك ولكنك قلت كلام لم يجب ان يقال ولم استطيع ان اسيطر على نفسي.
اعلم ذلك.. انا اسفة.
همست بهدوء ليقول
وانا ايضا اسف لأنني تصرفت بعصبية معك امام خالتي واردت ايضا ان اضربك.
حسنا.
حسنا ماذا
تساءل بعدم فهم لتغمغم 
لقد تأخر الوقت.. تصبح على خير.
ثم قبلته على خده وابتعدت سريعا وقبل ان تهم بفتح باب السيارة حتى تترجل كان يوصد الباب بسرعة لتقول بتوتر
محمد افتح باب السيارة.. اريد ان اخرج.
ارتسمت على شفتيه ابتسامة جميلة
لماذا تخافين الى هذا الحد حينما نبقى في مكان ما لوحدنا ابقي قوية مثلما اعرفك.. لا يهمها اي شيء.
من انا لماذا اخاڤ
قالت بشجاعة ليرد بمرح
لا اعلم.. اخبري نفسك.
لا.. لست خائڤة.. دعنا نجلس في السيارة بقدر ما تشاء فلا يوجد ورائي اي شيء لأفعله.
قالت بتحدي تواري به توترها وخۏفها ليبتسم بإستمتاع 
اذا تعالي يا جميلة.. ما هذا الذي فعلتيه قبل عدة دقائق.
لم افعل اي شيء.. فقط قبلة اعتذار!
غمغمت ببراءة ليرتفع حاجبه الأيسر قائلا بغيظ
وهل هذه تسمى قبلة اعتذار حبيبتي
ذلك لأنه يتعلق بقدراتي.
تمتمت ضاحكة ليقول محمد بخبث
اقتربي 
كيف لقبلة ان تفعل الويل به هو صاحب الماضي الأسود بتاريخه الحافل مع النساء يشعر انها المرأة الاولى التي يدنو منها!! يشعر انه لم يقرب يوما امرأة! اذ كانت مجرد قبلة بعثرت موازينه فأي نعيم او چحيم سيعيش حينما تصبح ملكه قولا وفعلا!
أخيرا عتق شفتيها من قبلته وهو يهمس بصوت ثقيل
هل عرفت الآن
بوجنتين متخضبتين اومأت
اجل.. افتح الباب الآن حتى اخرج.
هز رأسه برفض
لا.. ليس الآن.
ماذا هناك ايضا 
غمغمت بحنق ليقول بجدية ماكرة
انا احب ان يكون اعتذاري نابعا من القلب.. القبلة الاولى كانت اعتذارا لضړبي لك بالسيارة.. وبقي اعتذاري لكلامي امام والدتك.. وهنا ستكون القبلة الثانية.
وقبل ان تتجرأ على الحديث كان يقبلها مرة اخرى.. برقة شديدة.. بنعومة جعلت وجنتيها تتضرج اكثر بلون احمر قان.. 
هل الآن عرفت جيدا كيف تكون قبل الإعتذار ليس على الخد بل يجب ان تكون بمكانها الصحيح

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات