الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية اسراء الجزء الثاني

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي شجعني اني اعترفلك بحبي خصوصا بعد اللي حصل النهارده في مكتب والدك.
نظرت له بسعادة بينما هو اكمل وقال انا بحبك من اول يوم شلتك فيه وانتي لسه مولودة.
ومعنديش استعداد ابدا ان ابعد عنك تاني ...عشان مش هقدر اكمل من غيرك .
امل وهي تمحي دموعها التي نزلت بدون شعور م...محمود ....انا فرحانه أوي ..انا مش مصدقه الكلام ده حقيقي ها

وقفت تدور حولها وتقول ......انا بحلم صح ...
اقترب محمود منها وضمھا بشوق وحب لا يا حبيبتي مش بتحلمي....دي حقيقة .
جلست مره اخري ثم تذكرت جوري مره اخري وقالت جوري .....محمود اتصل عليها ...انا عاوزه اطمن عليها.
فااخرج محمود هاتفه وأقام بالاتصال عليها ولكن دون رد .
نظر هو لامل بمعني إنها لاتجيب.
رن هاتف امل فجاه فرفعته تجيب عليه دون النظر علي المتصل لاعتقادها انها اختها الو ...جوري حبيبتي انتي فين 
فهد بقلق امل.....جوري فين وحصل ايه !
امل بحزن حقيقي مش عارفه حصل حاجه ف الشركة عند بابا ...وهي خرجت بټعيط وركبت عربيتها واختفت بقالها ساعتين مرجعتش وانا ومحمود مستنينها في البيت .
فهد پخوف شديد من أن يكون حدث معها شئ مثل السابق عندما فقدت وعيها علي الشاطئ خرج من منزله سريعا للذهاب إليها وهو يقول لامل عبر الهاتف .... حصل ايه قولي ....
امل بابا خلاها تمسك معاه شغل الشركه و و و و وبدأت بسرد جميع مااخبرها محمود به عن ما حدث بعد خروجها من المكتب .
فهد پغضب طيب ياامل اقفلي انا عارف هي هتكون فين ...اطمني. ....سلام
أغلق الهاتف دون أن ينتظر ردها وأسرع نحو حبيبته .
........................................................
في تركيا
عاد مازن وتولين الي الفندق في المساء بعد ان قضو يوم من اجمل ايام حياتهم وكانت تولين سعيدة جدا بوجود مازن معها .
دخل مازن الغرفة وهو يحملها ثم أغلق الباب بقدمه واقترب نحو الفراش واجلسها عليه .
قومي يلا خدي شاور يريح جسمك عشان ننام .
تولين اقتربت منه وقبلته علي وجنته بحبك أوي يا مازن ...شكرا انك في حياتي ..ثم ابتعدت خطوة ولكن اطبق مازن علي يدها .
وجلس علي الفراش ثم اجلسها علي قدمه وبدأ بزرع رأسه بين خصلات شعرها ثم بدأ بتقبيل رقبتها بحب حتي انتقل الى شفتيها يقبلهم بشوق ورغبة
لم تشعر هي باي شي من حولها سوي قبلاته التي اغرقتها معه في حبه .
لحظات صغيره وكان مازن يمتد بيده لكي يفتح سحاب فستانها الخلفي 
حتى فاقت هي من شعورها بعد ان اسقط مازن الفستان من اعلي كتفيها .
فقامت في سرعه وهي تتنفس بصعوبة من اعلي قدمه وتوجهت نحو الحمام بصمت .
ظل مازن في مجلسه وهو يضع يده علي رأسه يحركها پعنف وتنهد بۏجع ثم ذهب إلى تبديل ثيابه وصعد علي الفراش حتي ينام .
نجح في اصطناع النوم خصوصا بعد خروج تولمخين من الحمام وهي ملتفيه باحد المناشف الصغيره وقامت بارتداء قميص قطني قصير ثم اقترب من الفراش ونامت عليه
نظرت لمازن وهو يعطيها ظهره ويبدوا عليه النوم
ف اقتربت منه وهي تقول انا اسفه يا مازن ڠصب عني ...مش قادره والله.
ثم قبلته واتجهت إلى الجهه الاخري لكي تنام .
مرت دقيقه واحده ثم استدار مازن واقترب منها وهو يحيطها بذراعه ويقبل رأسها .
............................................
جلسه علي رمال الشاطئ وهي تستند علي سيارتها وتبكي بخفوت .
وهي تتذكر ټهديد والدها لها بأن سيزوجها ڠصبا....تذكرت ڠضب اختها عندما أعلن والدها عن زواجها بمحمود.
فابتسمت في حزن عندما عرفت ان امل تحبه.
اقترب منها وهو يراها جالسه أرضا بجوار سيارتها امام الشاطئ جلس بجوارها وقال كنت عارف انك هتكوني هنا .
نظرت له پصدمة ثم رفعت يدها لكي تمحي دموعها ففهد انت عرفت انا هنا إزاي .
فهد قلبي

قالي يا جوري .....مالك بټعيطي ليه.
جوري بنفي انا مش بعيط .... انا كويسه.
فهد متخبيش عليا يا جوري .....انا بفهمك عم اي حد .
ليه بتداري وجعك ودموعك جواكي ...ليه بتحولي تثبتي انك قويه ....
وانتي جواكي ۏجع ...
نظرت جوري لفهد بحزن ثم اخذت تبكي بشده
لم يستطع فهد ان يراها تبكي هكذا فاقترب منها يضمها ويحاول تهدئتها.
اهدي يا حبيبتي ...
فهد احكي في ايه وليه زعلانه كده .
جوري پبكاء سردت له ما حدث في مكتب والدها .
فهد وهو ينظر لها بحب وبدأ يمحي بكائها بااطراف يده متزعليش يا حبيبتي .
واسمعي انا هقولك اي وهنعمل ايه........
بعد مرور شهر علي تلك الأحداث .
بدأت تولين بالفعل بالذهاب إلى طبيبه نفسيه وبدأت بالتحسن بعد عودتها هي ومازن من تركيا فهي قد عوضها الله بمازن عن جميع ما حدث لها .
فرجلا غيره كان أخذ حقه منها دون الاهتمام بخۏفها او اي شئ .
امل ومحموداليوم هو خطوبتهم بعد ان هاتف محمود أهله المقيمين في امريكا وذهبو معه الي ابراهيم وطلبو منه يد امل .
واليوم هي خطبتهم
اما جوري وفهد اليوم هو أيضا كتب كتابهم وزفافهم بعد ان قررت جوري إقامة زفاف صغير في الفيلا الخاصة بوالدها
مع حفله خطوبه امل.
اما سامر فقد سافر مع أصدقائه إلي أمريكا في رحلة سياحية منذ أسبوعين ورفض الرجوع إلي مصر لكي يحضر حفل زفاف وخطوبت اختيه.
يقف فهد بجوار مازن ومحمود في زاوية المنزل وهم يتابعون تحضيرات الزفاف
فقال مازن معقول جوري وفهد بيتجوزو
فهد بضحك الله حرام ولا ايه 
محمود وهو يتدخل في الحوار فهد اوعي تكون بتتجوزها عشان كلام والدها ومساعدة ليها بس ...
فهد محمود انت مش شايفني راجل ولا اي .....مستحيل طبعا ....انا بحب جوري وعشان كده اتجوزتها
مازن وهو يربت علي كتفه الف مبروك يا حبيبي .
فهد الله يبارك فيك يا مازن ....عن اذنكم هطلع بره شويه علي اما المأذون يوصل .
خرج فهد إلي الحديقه وجلس علي الارجوحه بهدوء وهو يتذكر كلامه مع جوري عن الزواج
فلاش_باك 
فهد جوري انتي عارفه اني بحبك بس انا مش عارف إحساسك من ناحيتي ايه .....
ممكن تقوليلي .....
نظرت الي الأسفل بااحراج وقالت .... انا ...انا كمان بحبك .
ابتسم فهد عليها بحب وقال يبقي اتحلت
نظرت له بعدم فهم ازاي...
فهد هروح لوالدك واطلبك وهيسالك وانتي هتواققي ....
وبمزاح ولا هترفضيني .
ضحكت وهي تمحي دموعها لا هفكر....
فهد نعم !!
خلاص غيرت كلامي ...
جوري بس عندي شرط و نفسي توافق عليه .
فهد بقلق قولي سمعك.
جوري طبعا بما اني همسك الشغل مع بابا ...يبقي انت لازم تكون معايا .
فهد يضيق بسيط جوري مش هينفع .....مش بحب الشغل بالطريقة دي ....وخصوصا لما تكوني مراتي .
الناس وكل اللي في الشغل هتكون صورتي قدامهم وحشة
واسمي بشتغل عند المدام مش معاها
جوري بتفكيرخلاص هنخفي موضوع جوازنا في الشغل ونشتغل سوه ...فهد انا معاك كليه احسن مني ...يبقي لازم تشتغل بيها.
ونعمل فرح صغير في الفيلا ...يكون فيه قرايبي واصحابي وقرايبك بس ...
قولت ايه.
نظر لها بنظره خاليه من اي تعبير اشعرتها برفضه ولكنه قال مواقف بشرط
جوري بسرعه مواااافقه
فهداسمعي الاول
انا هشتري شقه لينا قريبه من امي عشان مش ينفع اسيبها لوحدها وهنتجوز فيها .
جوري بفرحة موافقه طبعا يا فهد .
أخد يدها بين يديه وقبلهم بحب ثم غادروا.
فلاش_باك
فاق من شروده وهو يبتسم حتي اقترب منه احد الاشخاص وقال انت العريس مش كده
اوما فهد بالموافقة بينما قال الاخرالف الف مبروك .....مصدقتش نفسي لما عرفت ان جوري هتتجوز
وقولت إزاي حد وافق يتجوزها.
فهد ومتصدقش ليه....لا صدق
ثم تخطاه بضع خطوات .حتي اوقفه ذلك الشخص وهو يقول هتتجوزها ازاي بعد ماسلمت نفسها لغيرك
فهد پغضب وهو يمسكه من مقدمة قميصه الزم حدودك وكلامك وتتكلم بااحترام عن مراتي.
الشخص هي ملقتلكش إنها سلمتني نفسها ولا ايه ....منا عشان كده سببتها ...
فهد پغضب انت مين وتعرفها منين 
الشخص بغموض انا ........انا عمار خطيبها .
اقصد اللي كنت خطيبها
قبل مااسيبها
اقترب منه احد الاشخاص وقال انت العريس مش كده
اوما فهد بالموافقة بينما قال الاخرالف الف مبروك .....مصدقتش نفسي لما عرفت ان جوري هتتجوز
وقولت إزاي حد وافق يتجوزها.
فهد ومتصدقش ليه....لا صدق
ثم تخطاه بضع خطوات .حتي اوقفه ذلك الشخص وهو يقول هتتجوزها ازاي بعد ماسلمت نفسها لغيرك
فهد پغضب وهو يمسكه من مقدمة قميصه الزم حدودك وكلامك وتتكلم بااحترام عن مراتي.
الشخص هي ملقتلكش إنها سلمتني نفسها ولا ايه ....منا عشان كده سببتها ...
فهد پغضب انت مين وتعرفها منين 
الشخص بغموض انا ........انا عمار خطيبها .
اقصد اللي كنت خطيبها
قبل مااسيبها
اقترب منه فهد وعيونها يتطاير منها الشرار ثم امسكه پعنف من ثيابه ووجهه له ضربه قويه في وجهه ثم اخد يسدد له الضربات پغضب بينما عمار سقط أرضا وهو ېصرخ من الألم اندفع كل من مازن ومحمود ومحمد والد مازن وإبراهيم إلي خارج الحديقه علي صوت الصړاخ والخناق الدائر بينهم .
اسرع مازن في وقف الاشتباك بينهم وصړخ بالأمن لكي ياخذو عمار للخارج ومنعه من الدخول مره اخري وقف محمود امام فهد وهو يحاول تهدئته من تلك الحاله التي تخيف من يراه فهد في ايه أهدي كده .....
سحب يده وجلسو علي المائده المستديرة وقال مازن بعد ان اقترب منهم وجلس في ايه يا فهد ...عمار قالك ايه ...
فهد وهو يشعر بالڠضب يعني هو ده الحيوان اللي كان خطيبها فعلا .
ابراهيم بعدم فهم ايوه عمار كان خطيب جوري ...بس محصلش نصيب .
محمود وهو يحاول تغير الموضوع ممكن يلا المأذون وصل من ربع ساعه 
نظر فهد لهم بشرود ثم قام معهم الي الداخل حتي جلس بجوار المأذون وفي المقابل جلس إبراهيم وبدائت إجراءات عقد القران.
بينما في الا علي في غرفه جوري الكبيره ...كانت تقف كل من امل وتولين في سعاده بينما الثالثه تجلس وهي تشعر بالقلق.
وقفت امل امام المرأه وهي تطلع إلي فستانها الطويل الكب بلون السيمون وشعرها التي قامت بعمله علي شكل رقيق وتولين تقف بسعادة وهي تقول حلو أوي ياامل اللون عليكي .
نظرت امل لها بفرحه ثم احتضنتها بسعاده.
لمحت تولين نظرات جوري الحزينه والقلقه فغمزت لامل وفي لحظه كانو بجوارها يحركون فستانها الأبيض الجميل بضحك .
جوري پغضب مصطنع بطلو رخامه بقا .....ثم وقفت وتحركت نحو المرأه ونظرت إلى نفسها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي كانت تحلم به دوما .
فحدثت نفسها بصوت هامس جه اليوم الي كنتي فكراه مستحيل ومش هتلبسي الأبيض بعد اللي حصل. .....
قطع شرودها هو دخول والدها الغرفه بعد ان اقترب من تولين أولا وقبل رأسها والتي قابلته ببرود احزنه عندما لاحظت امل نظرته الحزينه اقتربت منه هي واحتضنته وقالت بمرح الله يبارك فيك يا بابا ....انا بردوا عروسه
ابتسم ابراهيم بحزن وهو يشدد احتضانها وينظر لها بفرحه واحلي عروسه يا روح قلبي .
ابتعد عنها قليلا وهو ينظر لجوري التي
 

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات