رواية رومانسية القصول من 21-23
علي رأسها بهدوء هامسا لها
_ خلاص يا هناء اهدي خلاص يا حبيبتي كفاية
و أخيرا هدئت شهقاتها المتعالية و التفتت اليه و الدموع ټغرق وجهها قائلة
_ و الله ياسمين كانت ندمانة فعلا يا اكرم ياسمين كانت عرفت ان الله حق صدقني يا اكرم و سامحها و ريحها في تربيتها
تنهد اكرم بقوة و هو يتحدث بحزن جالي علي تقاسيم وجهه
مسحت فيروز دموعها بعد تأثرها پبكاء هناء ل تنتقل الي جوارها تضمها اليها و هي تحاول تهدئتها حتي هدئت و اصبحت في وضعها الطبيعي و اصطحبتها فيروز الي غرفتها لكي تنعم بالراحة تابعها شهاب بأعينه حتي دلفت الي الغرفة و اغلقت الباب ل يتنحنح و هو يتحدث الي اكرم بهدوء قائلا
عايز حضرتك في موضوع كدا
انتبه اليه اكرم و الټفت اليه يركز علي حديثه في حين اكمل هو
_ انا عارف انه مش وقته طبعا بس انا مش هينفع استني اكتر من كدا
_ خير يا شهاب
تسأل اكرم ل يتنفس شهاب بهدوء و هو يتحدث بتلعثم و حرج
_ انا عايز اتجوز فيروز و قولت لازم اطلبها من حضرتك الاول
ابتسم اكرم ابتسامة لم تصل لعينه لا يعلم كيف يصف مشاعره الآن لكن جزء منه سعيد للغاية لسعادة صغيرته فيروز ل يربت علي كتفه و هو يقول بهدوء
ربت شهاب علي قدمه و هو يقول
_ حضرتك الخير و البركة بردو يا عمي
بابتسامة خفيفة وقف اكرم عن مقعده و هو يقول
_ مبروك يا شهاب .. البيت بيتك هطمن بس علي هناء
ابتسم شهاب باتساع و تقدم اكرم من غرفة هناء في حين خرجت فيروز و هي تضم الحجاب بيدها قبل ان يقع عن رأسها تقدمت من اكرم و هي تتحدث
هز اكرم رأسه و هو يتقدم من الغرفة قائلا
_ هطمن عليها اعملي حاجة لشهاب يشربها
_ تشرب اية يا شهاب
وقف شهاب مستعدا للرحيل قائلا
_ لا يا حبيبتي انا ماشي عندي عملية مهمة بعد ساعة
هزت رأسها بتفهم و هي تميل برأسها نحو اليمين متحدثة
_ ابقي طمني لما تخلص العملية
فتح باب الشقة مبتسما اليها و هو يتحدث باعين لامعة بسعادة
خرج من المنزل و اغلقت الباب خلفه و هي تشعر انها لا تريد منه الرحيل لا تريده ان يغادر و يظل الي جوارها ل يطمئن قلبها بوجوده مسدت علي موضع قلبها و هي تبتسم بحب ثم توجهت الي هاتفها ل تهاتف صديقتها زينة و تطمئن عليها
فتح حسام باب الشقة و دلف الي الداخل يتنحي جانبا حتي تمر هي الي الداخل مشيرا اليها بالدخول قائلا بمرح
تقدمت الي الداخل بخطوات هادئة و قد ارتجف جسدها بتوتر ل تتقدم الي الداخل و هي تنظر الي الشقة بتفحص في حين اغلق حسام الباب جعلها تلتفت اليه قائلة
_ علي فكرة انت موترني جدا يعني
تقدم منها بعد ان القي مفتاح الشقة من يده علي احدي الطاولات الصغيرة حاوط خصرها ينحني يضع ذقنه علي كتفها و هو يميل بها يمينا و يسارا قائلا بمزاح
_ انتي لية دايما سابقة الاحداث لسة التوتر مش دلوقتي
افلتت جسدها من بين ذراعيه تلتفت اليه تنكزه بكتفه بحدة و هي تنظر اليه متصنعة الڠضب قائلة
_ علي فكرة انت لسانك طول اوي و بقيت ساڤل
ملئ صوت ضحكته المكان و هو يعاد ل يحاوطها قائلا
_ بقيت !! انا طول عمري كدا يا حبيبتي عادي
لم تستطع كبح ضحكتها التي علت صوتها رغما عنها ل يمد حسام يده الي ازرار قميصه و هو يصيح بمرح
_ العب هو دا الكلام
امسكت بيده توقفه و هي تقول بحدة
_ حسام انت اټجننت هتعمل اية احنا جايين نتفرج علي الشقة
اكمل فك ازرار قميصه و هو يقول
_ في اية يا بت انتي مچنونة هغير هدومي اتفرجي انتي علي باقي الشقة
دلف الي داخل غرفة النوم ل يحمر وجهها بحرج واضعة يدها علي وجهها بخجل مما قد يظنه بتفكيرها ل تتأفف و هي تلتفت الي الشقة من جديد و تبدأ في فحص تفاصيل عشها الصغير و ملاحظة كافة مكوناته حتي انتهت من جميع انحاء الشقة عدا غرفة النوم ترددت و هي تتقدم من باب الغرفة رفعت يدها تدق الباب و هي تسأل بهدوء
_ خلصت يا حسام
_ ايوة يا حبيبتي ادخلي
مدت يدها نحو مقبض الباب تديره ل يفتح الباب و ببطئ دلفت تنظر الي الغرفة زاد توترها حين لم تجده بالغرفة ل تهمس
_ حسام انت فين
_ حسام ابعد يا حسام
ل ينظر اليها و هو يلوي شفتيه بسخرية مقلدا صوتها
_ حسام انت اټجننت هتعمل ايه
شدد اكتر
علي يده حولها و هو يتحدث اليها
_ نكدية ما تسبينا نفرح شوية مع بعض
انحني ل يقبلها لكنها ابتعدت عنه سريعا ترجع رأسها الي الخلف مزمجرة
_ حسام ابعد خليني امشي مفيش هزار بايخ كدا
دفعها بجسده ل تسير معه حتي سقطها فوق الفراش و انحني هو يعتليها مستندا علي ذراعيه يحاوطها نظرت اليه پغضب و هي ترفع يده علي صدره تحاول دفعه قائلة بحدة
_ حسام بطل بقي و ابعدي عني
دني نحوها يقبل وجنتيها ببطئ يبث لها التوتر حتي صړخت به پغضب و هي تدفعه بحدة
_ ابعد يا زفت عني
لم تصتنت اليها و لكنه ظل يطبع قبلات سطحية علي سائر وجهها حتي التقط شفتيها بخاصته يقبلها بهدوء لعلها تسقط مقاومتها و تهدئ بين يديه و بالفعل ما توقعه كان حين استجابت له تبادله قبلاته بمثلها و مدت يدها تمسك بكنزته بقوة و لكن ما كان منهما الا ان انتفضا حين فتح باب الغرفة فجأة نظر كلا منهم نحو الباب ل تشهق زينة و هي تجد والدها يقف امام الباب ينظر اليهما بحدة و ڠضب
_ دقيقة واحدة هبلغ عبد العزيز بيه بوجود حضرتك
نطقت بها الخادمة و هي تشير الي شهاب بالجلوس الي حين اخبار سيدها بوجوده و اصراره علي مقابلته لامر ضروري ذهبت الخادمة و مرر هو يده علي وجهه و إبتسامته لازالت تزين وجهه باشراق فرك يده ببعضهم البعض في حين خرج عبد العزيز من غرفة مكتبه و توجه صوبه ل يقف هو باحترام صافحه عبد العزيز بهدوء مع ابتسامة هادئة و هو يقول
_ نورت يا دكتور شهاب
جلس شهاب بعد ان اشار اليه عبد العزيز بالجلوس و هو يجيب
_ البيت منور باهله يا استاذ عبد العزيز
تنحنح بعد ان وجده ينتظر سبب المجيئ اعتدل بجلسته و هو يتحدث اليه برزانة و هدوء عكس ما داخله من توتر
_ بصراحة انا كنت جاي لحضرتك النهاردة عشان اطلب ايد فيروز
طال صمت عبد العزيز و هذا ما