رواية رومانسية القصول من 21-23
تاني انا خلاص هتجوز
لطمت خديها و هي تصرخ به و قد وصل الحد انها تكاد تصاب بذبحة صدري و هي تري كل شئ ينهدم فوق رأسها كل شئ يضيع امام عينها
_ تتجوز ! طب و انا انا اية يا علي انا اية في كل دا انت بتعمل فيا كدا لية انا عملت فيك اية
امسك بخصلات شعرها بين يده يقبض عليها بقوة و هو يسحبه نحوه بقوة حتي تأوهت پألم شديد و كأنه انتزع خصلاتها من جذور رأسها ل يكشر عن أنيابه و هو يتحدث اليها پغضب
دفعها هذه المرة بحدة اكبر حتي وقعت علي الارض بقسۏة و صړخت پألم ل يجلس هو يضع قدم فوق الاخر و هي أسفل قدمه ينظر اليها باحتقار قائلا ببساطة
_ امشي بقي من هنا من غير مطرود عشان المطرود مش هيعجبك
صكت علي اسنانها پغضب حتي اهتز لحم وجهها پعنف ل تهب واقفة عن الارض بحدة و لم تهتم للألم الذي يغزو بطنها و ركضت نحو باب الشرفة و هي تصرخ به
اتسعت عينه بزعر و هو يجدها تتقدم من الشرفة بتوعد ل يسرع خلفها و هو يتحدث قائلا
_ هتعملي اية يا ميرنا ارجعي عن اللي في دماغك
لم تهتم لما يقول إنما اندفعت الي داخل الشرفة و هي تتوعد له باشد اڼتقام يتلقاه هو منها امسك بها يمنعها عن فعل ما تنويه دفعته عدة مرات و لكنه كان صلب لا يمكن دفعه صړخت بحدة و هي تدفعه مرة اخري
زمجرت بشدة و هي لا تستطيع ابعاده عنها صفعها بقوة حتي تتوقف عن المقاومة ل تصرخ بشدة و ما زاد ذلك الا زيادة في محاربته و ابعاده عنها حتي تلقي نفسها من و انقلبت بثقل جسدها الي الخلف ل تسقط صريعة مصطدمة بالارض بقوة مع انتهاء صدي صوت صراختها العالية مع ظهور الصدمة و الزعر بأن واحد علي ملامح وجهه و هو يتراجع الي الخلف يهز رأسه بنفي حتي اصطدم بالحائط خلفه و هو يشعر بالبرود ټضرب جسده بقسۏة و الارض تميد تحت قدمه و يشعر انه هو من سقط ليست هي
العشرون
ا
تصلب جسد علي و هو ينظر امامه بارتعاب حتي دق باب الشقة بقوة عليه انتفض هو من مكانه بقوة و بفزع تسحب الي الداخل ينظر بكل الارجاء لعله يختبئ من ما هو قادم إليه ابتلع ريقه بصعوبة و هو يشعر بانفاسه تنسحب من داخل صدره مع ازدياد صوت طرقات الباب حدة و قوة ل يبدأ بالبحث عن اي مكان للاختباء داخله و لكن ما ان اسرع ل يخرج من نافذة المطبخ الي شقة جيرانه حتي استمع الي صوت كسر الباب و اقتحمه رجال من الشرطة مع بعض سكان الحي اسرع ينفذ ما يريد و لكن امسك به رجال الشرطة قبل ان يقفز ل ينظر اليهم باعين زائغة و قد شحب تماما ل يمسك العسكري بالحقيبة المليئة بالاموال و هو يقول موجها حديثه الي الضابط
اشار اليه الضابط بالانصراف اخذا الحقيبة ثم نظر الي علي و اعينه يطلق الشرار الغاضب قائلا پغضب
_ تسرق سيادة النائب يا حيوان و من قلب بيته و تعمله ارهاب دا غير البنت اللي رميتها من البلكونة
هز علي رأسه بنفي بهسترية و هي يتحدث بتلعثم غير مفهوم منه شئ سوا
صړخ بفزع و هم يجرونه الي الخارج يقبضون علي ذراعيه بقوة حتي لا يفلت منهم و قد جعله يصعد الي سيارة الشرطة بعد ان التقطت عينه چثة ميرنا هامدة غارقة بالډماء و سيارة الإسعاف الي الجوار و يتقدم منها المسعفون حتي يأخذونها من موضعها بالارض اخذ بالارتجاف بقوة و هو ينظر الي العساكر پخوف شديد و زعر يملئ قلبه
تجلس زينة تنظر الي القائمة التي دونتها ل معرفة ما ينقصها من مسلتزماتها الشخصية الخاصة بها حتي طرق الباب و دلف والدها الي الداخل غالقة الباب خلفه جلس جوارها يربت علي كتفها مبتسما بهدوء التفتت اليه تبادله ابتسامته باخري اكثر اتساعا في حين تحدث هو قائلا
_ خلصتي حاجتك و لا لسة ناقصك حاجة
هزت رأسها بنفي و هي تنظر الي الورقة بيدها قائلة بهدوء
_ لا يا بابا كله تمام في كام حاجة بس صغيرين هجيبهم بكرا عشان نودي كل حاجة علي الشقة
نظر اليها والدها قليلا دون حديث ل تنظر اليه زينة باستفهام ل يتحدث حمدي اليها بهدوء
_ انتي مقتنعة باللي عملتيه دا يا زينة يعني تخرجي من هنا و تسكني بعيد مقتنعة ان حسام يشتري شقة برا و يسيب شقته
وضعت الورقة بجوارها و هي تنظر اليه بهدوء متحدثة
_ حسام اقنعني انه هيبقي مرتاح اكتر يا بابا و انه كدا كدا مش هيقعد مع مامته تاني انا مقولتلوش اعمل حاجة يا بابا دا انا كنت عايزة اطلق منه أصلا عشان معملش مشكلة مع مامته
ربت حمدي علي كتف زينة و هو يقول بتعقل
_ انا عارف دا يا حبيبتي انا بتكلم عليكي هتكوني مرتاحة كدا انا مش عايز اظلمك عشان انا السبب في جوازك من حسام
ابتسمت زينة بحب الي والدها و من ثم اقتربت تقبل وجنته و هي تقول
_ لا يا حبيبي اطمن انت عمرك ما تظلمني خليك بس دايما جنبي و في ضهري
ضمھا حمدي اليه بحنان ابوي و هو يتحدث اليه
_ انا دايما جنبك يا زينة و عمري ما اسيبك ابدا يا حبيبتي
مسحت دمعة فرت من عينها بتأثر و هي تنظر الي قائلة
_ ها بقي قولي اية رأيك في الشقة
تحدث حمدي بصدق و هو يوصف لها منزل الزوجية الخاص بها
_ لا ما شاء الله مساحتها كبيرة و مريحة نفسيا حسام و هو بيورهالي مكناش انا و هو عايزين نقوم
ضحكت بلطف و هي تمسك الورقة مرة أخري ناظرة اليها قائلة
_ انا هروح اشتري الحاجات دي بكرا باذن الله و حسام هياخدني يفرجني عليها و علي العفش كمان
قبل حمدي رأسها و هو ينظر اليها بسعادة غامرة فصغيرته تتزوج و تتوج ملكة بمنزلها الجديد و تنال استقرار و عيش مريح مع من تحب ابتسم لها و هو يتحدث
بدعاء قائلا
_ ربنا يسعدكوا و يخليكوا لبعض يا حبيبتي و يرزقكوا الذرية الصالحة
امنت خلفه في حين تركها هو مغادرا الغرفة ل يصدح صوت هاتفها بجوارها امسكت به تفتح الاتصال عندما وجدته زوجها العزيز تحدثت بمشاكسة و هي تجلس معتدلة علي الفراش واضعة قدمها اسفلها
_ مساء الخير يا زوجي العزيز
تحدث من