رواية رومانسية الفصول من 24 للاخير
لية
تنهد و هو يحاوط كتفها قائلا
_ روحت قعدت مع ماما شوية
هزت رأسها بتفهم و هي تسأل
_ هي كويسة
_ ايوة الحمد لله و بتسلم عليكي
ابتسمت و هي تعلم ان
حماتها العزيزة لن تفعل ذلك فقط هو يقول ذلك حتي لا تحزن ل تعتدل بجلستها و هو تربت علي يده قائلة
_ الله يسلمك و يسلمها انا هقوم احضرلك الاكل
منعها من القيام و هو يقول بهدوء
هزت رأسها بنفي و هي تقول
_ كنت مستنياك بس مش مهم اكلت فاكهة
_ يعني اية مش مهم لازم تاكلي و بعد كدا لما تلاقيني اتأخرت تاكلي عشان انا اوقات كتير يا هتأخر في المكتب او ممكن اعدي عند ماما
نظرت اليه بتأفف و هي تقول
_ طب مانا مش هعرف اكل لوحدي
تنهد و هو يمسك بيدها يسير بها نحو المطبخ اوقفها امام مقود الڼار و هو يقول
ابتسمت برضا و بدأت في تحضير الطعام و هي تتسأل عن كيف كان يومه و هو يسرد لها احداث اليوم و بعض المواقف دون ملل وضعت الطعام علي الطاولة و جلس هو الي جوارها يأكل ببطئ حتي تنتهي هي من الطعام فقد كان
قد تناول الطعام و لكنه يريد الا تتكاسل عن تناول طعامها ل ينظر اليها متأملا اياها و هي تتحدث اليه قائلة
_ يمكن عندها ظروف يا حبيبتي الله اعلم كلمي مامتها و اسأليها عليها
اجابها بهدوء اخذا العذر ل صديقتها ل تنظر اليه بتأفف قائلة
_ المشكلة اني مش معايا غير رقم طنط هناء و مش عارفة ممكن تعرف عنها حاجة و لا لا مش معايا رقم مامتها
تنهد و هي تهز رأسها بايجاب واضعة الملعقة جانبا و هي تقول
_ انا الحمد لله شبعت هقوم بقي و بعدين اكلمها
حمل معها الاطباق و
ادخلها المطبخ و جلس علي طاولة المطبخ يتحدثان سويا حتي تنتهي من تنظيف الاواني تنحنحت و هي تتحدث اليه بهدوء متسائلة
استطال صمته ل تغلف الماء بعد ان انتهت و تمسح يدها العالق بها الماء بكثرة و تجلس علي المقعد المجاور له تهمس له
_ ضايقتك
ابتسم و هو يمرر يده علي رأسها بهدوء و هو يتحدث اليها قائلا
_ لا يا حبيبتي مضايقتش بس صدقيني كدا احسن خلينا نبعد عن اي مشاكل انا عايز اعيش معاكي حياة هادية و لو رجعنا هناك عمرنا ما هنعيش يوم من غير مشاكل و خناق
تسألت بخفوت ل بحنو و قد فعلت والدته بالضبط دائما ما تتهمها بابتعاده عنها لكنه لا يريد ان تسمتع زوجته الي شئ يؤذي داخلها لا يريدها ان تعاني من كره والدته لها قبل قمة رأسها و هو يجيب
_ انا ميهمنيش اي حاجة امي تقولها انا عمري ما هسيبها
و هشوف كل طلباتها و دايما هبقي جنبها بس في نفس الوقت عايز اعيش معاكي بهدوء انتي عمرك ما هتبقي سبب في بعدي عنها بالعكس انا دلوقتي واخد بالي منها اكتر من اي وقت متشغليش بالك انتي
انهي جملته برفع رأسها نحوه ل تبتسم و هي تضع يدها علي وجهه مجيبة
_ انت احلي حاجة ممكن تحصل لاي واحدة يا حسام خليك دايما جنبي
تأففت بملل و هي تغلق الهاتف و تضعه اعلي وحدة الادراج بجوارها فقد شاهدت حلقتين من المسلسل المفضل لها و نفذ الانترنت من هاتف شهاب تتعجب لما
لم ينتهي الي الآن من عمليته و لما لم يأتي احد من اهلها ما ان انتهت من تفكيرها حتي طرق باب الغرفة اذن للطارق بالدخول و كان اكرم و معه هناء ابتسمت باتساع و هي تجد اكرم يتقدم منها ل يقبل رأسها متسائلا
_ عاملة اية يا حبيبتي النهاردة
هزت رأسها بايجاب و هي تجيب
_ الحمد لله يا بابا بخير عمتو عاملة اية النهاردة
تنهد و هو يبتعد حتي يفصح المجال ل زوجته قائلا
_ لسة تعبانة ادعيلها
احتضنت هناء فيروز برفق و هي تقبلها ثم جلست الي جوارها تطمئن عن احوالها و يتبادلان أطراف الحديث حتي رن هاتف هناء اخرجت الهاتف من حقيبتها ل تجدها زينة نظرت الي فيروز و هي تقول
_ دي زينة خدي ردي عليها
امسكت فيروز بالهاتف و فتحت الاتصال و اجابت بهدوء
_ الو يا زينة انا فيروز
ما ان استمعت زينة الي صوتها حتي اڼفجرت بها بحديث لن ينتهي
_ فيروز انتي فين يا حيوانة من يوم فرحي و انتي مختفية كلمتك مية مرة علي الفون و في الاخر اتقفل و الهانم مش معبراني و كمان مجتيش تزويني و تشوفي شقتك بقيتي بياعة يا بنت عبد العزيز
_ يا بت كفاية و اسمعيني
صاحت بها فيروز بضيق ل تصمت زينة و هي تتنفس بصوت مرتفع پغضب منها حتي تحدثت فيروز بهدوء
_ انا عارفة انك زعلانة مني بس و الله ڠصب
عني بعد ما مشيتي من القاعة انا تعبت و شهاب اخدني علي عيادته و عملي تحاليل و اشعة طلعت الزايدة و عملت عملية و معرفتش اقولك عشان انتي لسة عروسة و الفون نسيته في المستشفى قبل فرحك
اجابتها فيروز مفسرة و شهقت زينة المنصدمة العالية دوت صداها باذنها ل تتحدث زينة پغضب و صوت مرتفع قائلة
_ انتي غبية ازاي متقوليش حاجة زي دي عروسة اية و زفت اية في وقت زي دا قوليلي انتي فين دلوقتي
حاولت فيروز تهدئتها و تلطيف الاجواء و هي تتحدث بهدوء
_ يا حبيبتي
انا كويسة مټخافيش خليك انتي في جوزك و متشغليش بالك
_ ازاي يعني مشغلش بالي يا فيروز هتقولي انتي فين و لا انزل ادور يعني
تأففت فيروز ل عناد صديقتها و هي تقول بتنهيدة
_ انا في عيادة شهاب يا زينة
اسرعت زينة بالحديث قبل ان تغلق غير منتظرة كلمة اخر من فيروز
_ انا جاية حالا سلام
اغلقت الهاتف ل تنظر فيروز الي الهاتف بقلة حيلة و هي تمد يدها بالهاتف الي السيدة هناء في حين دلف شهاب الي الغرفة بعد انتظاره طويلا ل تنظر اليه و هو يصافح السيد اكرم متسائلة
_ اتأخرت كل دا في العملية لية حصل حاجة
تنهد قبل ان يجلس علي طرف الفراش مع الطرف الاخر قائلا
_ قلبه وقف في عملية بس الحمد لله العملية نجحت و عدت علي خير
تمتمت بالحمد و نظرت اليه بهدوء حتي وقف هو من جديد يتقدم منها و هو يقول
_ طب هفلك السلك الاول عشان نتغدي
نظر اكرم الي هناء ل تقف ل يتحدث اليهم اكرم قائلا
_ طب احنا برا علي