الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جامدة الفصل 11

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب ممكن حد فينا ېموت
هز الجميع رأسه بطاعة و ذهب خلفه مراد المتسائل عن ماذا سيفعل تعلق ظافر بالحائط و ما هو بارز منه و ينتقل من محله الي الاعلي حتي وصل إلي تلك الشرفة وقف بها و هو ينظر متفحص الشرفة الأخري ليقفز واقفا علي حافة الشرفة و قفز برشاقة الي الشرفة الأخري التي كانت بمسافة ليست ب قليلة وقف أمام باب الشرفة الداخلي حاول فتحه مرارا و تكرارا و لكنه لا يفتح ابتعد قليلا و بكل ما به من طاقة تقدم منها يطرق عليها بكتفه مرتين حتي انفتح باب الشرفة .. اهتز قلبه الخائڼ له و هو يراها ظهرها له و لكنه شعرها الطويل الحريري يعلم أنها فقط من تمتلك ذلك مقيدة هي بالمقعد بالاحبال تضغط عليها بشدة همس باسمها بلهفة و هو يتقدم منها سريعا اتسعت عينه و هو يجد تلك السکين  فك وثاقها سريعا و يبعد عنها تلك السکين و هذا الحبل الخانق لها .. بالفعل كانت مدمرة شاحبة فقط كانت تقوم حتي يأتي أحد لإنقاذها تقاوم ذلك الدوار الذي يهاجمها بقوة امسك بيدها يوقفها أمامها و هو ينفحصها أحاط وجهها بين راحتي يده و عينه تدور عليها كاملة و هو يقول بلهفة و زعر من مظهرها  
_ ضحي انتي كويسة حد عملك حاجة
لم ترد عليه إنما هي ترتجف و بشدة جسدها ينتفض پعنف احتضنها هو و هو يغمض عينه متوعدا براحة ضمھا بين ذراعيه الي حنايا صدره و هو يهمس بالحمد لله انها بخير ربت علي شعرها و هو يضمها أكثر حتي كاد أن ېحطم اضلاعها بين يده يريدها داخله لقد افتقدها كثيرا يريد أن يطمئن نفسه انها بخير دني  و يستنشق رائحتها و هو يهمس 
_ كنت حاسس اني روحي بتروح مني الحمد لله انك كويسة
شعر بسائل ساخن علي كتفه أبعدها عنه قليلا و هو لازال يحاوطها ليجدها تبكي رفع يد و الأخري تستندها يمسح علي وجهها و هو ينظر إليها باعتذار قائلا  
_ انا اسف مقدرتش احميكي مكنتش قد المسئولية
لم تشعر بنفسها الا و هي ببطئ شديد و هذا ما كانت عليه طاقتها الآن لتتشبث به تحتضنه و هي تبدأ بالبكاء هذه المرة بصوت عالي كانت بحرب اعصاب كل تلك الفترة و الآن هي تنفس من ما بداخلها لتهمس بصوت خاڤت غير قادرة علي الحديث قائلة پبكاء  
_ انا كنت خاېفة اوي يا ظافر كنت بدعي ربنا انك متجبش عشان لو جيت انا ھموت و انت هتشيل ذنب مش ذنبك
رفع هو وجهها و هو ينزلها إلي الأرض ليدني يلثم وجهها كاملا بقبلات متفرقة يبث فيها اعتذاره الشديد لها أغمضت عينها عندما زادها الدوار امسكت بذراعه بشدة و هي تشعر بالأرض تهتز أسفلها ليسأل هو بقلق 
_ حاسة بأي
نطقت و قد ثقل تنفسها و اصبح صدرها يعلو و يهبط بحدة و هي تهمس  
_ هيغمي عليا
ما أن أكملت كلمتها حتي أغمضت عينها مستسلمة لذلك الظلام المحبب لها استقبلها هو بين يديه يحملها و قد انسدل شعرها يترنح مع خطواته فتح الباب و خرج و لم يتحدث بأي شئ الواقفين بل ذهب سريعا الي سيارته يضعها بها و يضع حولها حزام الامان .. صعد خلفها و ابعد خصلات شعرها عن وجهها الذابل كوردة جورية افتقدت الري لأيام امسك بيدها الصغير بين

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات