الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جامدة الفصل 11

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر
صدمة شلت عقله و هو يقف ينظر إلي المكان ..دلف عاصم خلفه و هو الآخر ينظر حوله ربت علي كتفه و هو يقول  
_ مش هنا يا ظافر
هل خدعه للتو ركض يبحث عنها بكل مكان و لكنها ليست باي مكان يبحث پجنون و لكنها غير موجود لقد اقتحم المكان الخاطئ ركل الحائط بقوة و هو يزمجر پغضب رفع رأسه و عينه أصبحت حمراء بشدة ليخرج من هذا المكان و لم ينتظر أحدهم ليذهب بمفرده و هو يقسم علي تحطيم هؤلاء الحمقي

_ وقف ظافر امام قائده و هو يلهث بشدة فقد أخرجه هؤلاء الرجال من بين يده بصعوبة و هو يلقنهم درس لن ينساه أحدهم نظر اليه اللواء مجدي پغضب و قد أثار حنقه و هو لم يعد يسيطر علي ردة فعله و انفعالاته 
_ برافو عليك يا سيادة المقدم بجد برافو انت شايف أن دا الحل
هوي ظافر جالسا و هو يمرر يده علي خصلات شعره يرجعها الي الخلف و هو يتنفس بصعوبة اثر بذله للمجهود ليتحدث اللواء مجدي پغضب 
_ واضح انك نسيت تمارس شغلك ازاي يا سيادة المقدم ياريت تجمع نفسك عشان بالشكل دا انا هستبعدك من أنك تبقي معانا في القبض عليهم و رجوع ضحي
الټفت ظافر إليه ينظر إليه بهدوء و هو يحاول تنظيم تنفسه ليقف بثبات مؤديا التحية العسكرية و هو يقول  
_ تمام يا فندم
دلف عاصم بعد أن استأذن بالدخول و هو يقول  
_ الفرقة رقم ١٠٧ مشتبهة في ناس بعربية كانوا متوجهين ناحية المطار و تم القبض عليهم
هز مجدي رأسه و هو يشير إلي ظافر قائلا بثقة 
_ ظافر اللي هيشوف الموضوع دا مع قائد الفرقة ١٠٧
كاد عاصم أن ينطق باعتراض ليرفع مجدي يده و هو يقول و هو ينهي النقاش 
_ انا قولت كلمتي اتحرك يا ظافر
تأن پبكاء و هي تشعر بأنها ستموت بأي لحظة اڼهارت باكية و ارتفعت شهقاتها و هي تنظر إلي الباب تمتمت باڼهيار 
_ عشان خاطري متجيش يا ظافر متجيش
بالفعل كان تتمني سابقا أن يأتي سريعا حتي ينقذها من بين براثن ايمن و الآن تتمني لو أنه لا يعرف محلها ابدا ليس خوفا من المۏت إنما خشي أن يحمل ظافر ذنبها بعنقه مدي حياته أغمضت عينها التي تشتعل بنيران حرقه دموعها التي هبطت علي وجنتيها اصبحت تشعر بالدوار يداهمها بشدة لا طعام و لا شراب و لا نوم فقط التوتر يسود جسدها و الارتجاف رفع رأسه تنظر الي الاعلي بتوسل و هي تقول باكية 
_ يارب خليك جنبي يارب مليش غيرك يارب
_ ها يا مراد عرفت حاجة
نطق بها ظافر لقائد الفرقة ١٠٧ عندما دلف الي مكتبه رفع ذلك الشاب الوسيم ذو البشري السمراء رأسه إليه و هو يشير إليه أن يجلس تأفف ظافر بنفاذ صبر و هو يجلس علي المقعد و ينظر إليه قائلا 
_ انطق بسرعة يا مراد مراتي في خطړ و انا معرفش عنها حاجة يا مراد
أشار إليه مراد بيده و هو يضغط بيده الأخري علي زر مرفق بخارج المكتب قائلا بهدوء 
_ ممكن تهدي يا ظافر عشان انت كدا مش هتعرف تجيب مراتك و بعدين احنا لسة منعرفش هما و لا لا
اغمض ظافر عينه و هو يتنهد بضيق يشعر و كأنه يفتقد شئ لا يمكن تعويضه بداخله شئ ينقصه شئ غالي للغاية وضع يده علي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات