رواية روعة الفصول من 31 للاخير
الورق اللی قولت علیه ....!!!!!!
فتح ریان أحد أدراج المکتب و ناوله بعض الأوراق التی تحتاج لتوقیعه أمسک عاصم بهم و نقش توقیعه علی وجه السرعه بکل ورقة وعندما إنتهی أعطاهم مره آخری إلی ریان فأدخلهم الأخیر مره آخری إلی الدرج وإلتفت إلی عاصم و أردف قائلا
مش ناوی تقولی بقاا فی إیه بالظبط ...!!!!!!
عاصم بهدوء
حاضر هاحکیلک ثم سرد له ما حدث منذ ذهاب عدی إلی دخول علیاء إلی المشفی ....!!!!!!!!
کان یستمع له بإنتباه شدید و بعد أن إنتهی أردف قائلا
ریان بتسأول
یعنی هو لسه فی ألمانیا و لا سافر مکان تانی..!!!!!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا سافر ده اللی عرفته من الشرکه الألمانیه و الفندق اللی کان فیه ثم تابع بتوعد بس لما أشوفه بس ....!!!!!!!
إنتبه ریان إلی کلمه فندق و عقد العزم علی سؤال موظفینه بالفنادق الخاصه به بأنحاء العالم ف ریان صاحب أکبر فنادق فی أنحاء العالم و ذو شأن کبیر أمام أصحاب الفنادق الآخری رغم صغر عمره ...فأردف قائلا
طیب انا هسألهم فی الفنادق الخاصه بیا و أشوف إذا کان فی واحد منهم .....!!!!!!
عاصم بلهفة
کویس أووووی إسألهم دلوقتی یالاااا ....!!!!!!
ریان بتفهم
حاضر ....!!!!!!!
ثم أمسک بهاتفه و أجری عده إتصالات لموظفینه بتلک الفنادق فی جمیع أنحاء العالم ألمانیا أمریکا لندن وغیرها من البلدان مرت ثلاث ساعات و مازالت الإتصالات مستمره و عاصم مازال معه و یساعده أیضا و فجأه جاء له إتصال و کأنه الأمل الضائع بالنسبه لهم کان من أحد الموظفین فی العاصمه الأمریکیه واشنطن من أحد الفنادق الخاصه به ف ریان قد ضمھ لمجموعه فنادقه مؤخرا و لم یخبر أحد به ف بالتالی عاصم و عدی لا یعلموا شیئا عنه....!!!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاصم بأمر
إنت تاخد أول طیاره علی هنا و تیجی فورا...!!!!
إبعد الهاتف عن أذنه و نظر إلیه بإستغراب و أعاده مجددا و أردف قائلا
عدی بدهشه
عاصم !!!!إنت عرفت مکانی إزای .....!!!!!
عاصم پحده
الفندق بتاع ریان و زی ما سمعت علی أول طیاره و ترجع فاهم....!!!!!!!
لا مش فاهم ثم تابع بتسأول حصل إیه یعنی علشان أنزل دلوقتی .....!!!!!
عاصم بعصبیه
إنت لسه بتسأل لما أشوفک بس ...ترجع حالا و تیجی تشوف مراتک المرمیه فی المستشفی من أسبوع دی ....فاهم .....!!!!!!!!!
ثم أغلق الخط بوجهه دون سماع رده و أعطی الهاتف ل ریان و ذهب فورا إلی المشفی ....!!!!!!!!
....فی واشنطن ....!!
....فی الفندق ....!!
....فی غرفه عدی ....!!
وضع الهاتف بمکانه پصدمه مما سمعه من صدیقه عاصم و نظر أمامه بشرود و أردف قائلا
عدی پصدمه
علیاء فی المستشفی!!!! أکیید بسببی ثم تابع بحسم انا لا یمکن أفضل هنا ثانیه واحده انا لازم أنزل مصر حالا .....!!!!!!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
....بعد مرور ساعات .....!!
....فی المشفی ...!!
وصل عدی إلی المشفی بعد أن وضع حقیبته فی ڤیلته قبل مجیئه إلی المشفی سأل الإستعلامات عن غرفه علیاء و علمه و ذهب إلیها کانت بطریقها إلی الغرفه بعد أن تمشت قلیلا وجدته یرکض مسرعا ناحیه غرفه زوجته إقتربت منه بخطوات أشبه بالرکض غیر مکترثه بتحذیر عاصم لها بأن لا ترکض وقفت أمامه و منعته من الدخول و نظرت إلیه نظرات غاضبه و أردفت قائله
همس پغضب
إنت إیه اللی جابک جای تشوفها وهی بټموت بالبطئ بسببک ....هااا رد علیا جای لیه ...!!!!
عدی بتبریر
اهااا جای أشوفها بس مش زی ما قولتی انا جای اطمن علی مراتی .....!!!!!!!
همس بسخریه
لا والله دلوقتی مراتک لکن من شهرین سیبتها ولا کأنها تقربلک حتی ....ثم تابعت پغضب إمشی من هنا یا عدی وجودک دلوقتی غیر مرغوب فیه و خصوصا هی لما تفوق هترفض تشوفک و محدش هایعارضها علی فکره ...!!!!!!!
کاد أن یرد علیه ولکنه وجد ید تمسک بیاقه قمیصه و قد کان عاصم نظر إلیه پغضب و أردف قائلا
عاصم پغضب
کنت مستنی إیه مستنی لما تبقی فی المستشفی و ترجع کان ممکن إنک ترجع مت بدری و تتکلموا بس إزای الباشا عایز یبعد عن الکل و یفضل لوحده و أدیک عملت کده شوفت النتیجه من تصرفک ده .....!!!!!!!!!!!
ثم لکمه بوجهه ...ثانیه ..ثلاثه ..رابعه حتی وصل ریان إلی المشفی کی یطمأن علی علیاء ف رأی عاصم وهو یضرب عدی و یتمتم بکلمات غاضبه إقترب منهم بسرعه و وقف حائل بینهم و أمسک بعاصم بعیدا عنه و أردف قائلا
إهدی ده مش أسلوب للمعاتبه إهدی بقاااا و سیبه هو عرف غلطته خلااااص ....!!!!!
کان یحاول الفکاک منه ولکنه هدأ و نظر إلیه بتوعد وکأنه یخبره أن حسابه لم ینتهی بعد أمسکت بذراع شقیقها و أدخلته إلی الغرفه بعیدا عن وجه عاصم حتی لا یفتک به مره آخری.....!!!!!!
.....فی غرفه علیاء
.....!!
جلس جوارها علی الفراش و أمسک بیدها وهو ینظر إلیها بحزن وجهها الذابل ...أنفها الأحمر نظرت همس إلی حیاه نظرات ذات مغزی ثم إنصرفوا بهدوء تارکین له الحریه فی الحدیث معها......!!!!!!!!
إقترب منها و همس بجانب أذنها قائلا
علیاء إرجعی ...فوقی و بصیلی إضربی ..إصرخی ..إعملی أی حاجه بس مش عایز أشوفک بالحاله دی انا مش متعود منک علی کده فین روحک المرحه ..کلامک الکتییر انا عارف إنی طولت وماکنش لازم أقعد الفتره دی بعید عنک...
بدأت دموعه بالهطول علی وجنتیه و تابع قائلا
علیاء انا وقتها ماکنتش قادر أتحکم فی نفسی ...کان جوایا ڼار لو کنت طلعتها کنتی إتحرقتی معایا بس انا غلطان برضوه و بعترف ب ده فوقی بقااا ...إنتی وحشتینی أوووی ...!!!!!!
أنهی کلماته ثم مال برأسه علیها و قبل وجنتیها و وضع رأسه علی کف یدها وهو مغمض العینین بدأت بتحریک یدها بعدما أحست بدموعه الساخنه علی وجهها و یدها أحس بحرکتها ف رفع رأسه و نظر إلیها بلهفة فتحت هی عینیها ببطء و رمشت عده مرات حتی تتعود علی إضاءه الغرفه جذب إنتباهها وجوده بالغرفه ف همست قائله
علیاء بضعف
آآآآآ ....جیت لیه ....!!!!!!!!
نکس رأسه إلی الأسفل و لم یجیب بدأت دموعها بالهطول علی وجنتیها و تابعت قائله
علیاء بنبره متقطعه ضعیفه
آآآآآ ...طلقنی ....آآآآآ طلقنی یا عدی ...!!!!!!!!
الفصل الرابع و الثلاثین ...مفاجأه سعيدة...!!
....فی المشفی ...!!
كانت تحاول تهدئته و ريان يساعدها بذلك ...!!
ممكن تهدي بقاا اهوو خلاص رجع و المهم إن علياء تبقي كويسه ....!!!!!
أردفت همس بتلك الكلمات بينما أشاح هو بوجهه ولم يعقب ....!!نظر إليه ريان و أردف قائلا
خلاص بقااا يا عاصم ده حتي صاحب عمرك يعني مش هتفضل زعلان منه كده ....!!!
ظل يستمع لهم ولايزال وجهه الناحيه الآخري تنهد ريان بعمق ثم نظر إلي همس و أردف قائلا
طيب انا هامشي دلوقتي مع السلامه ...!!!
همس بهدوء
مع السلامه ...!!!
إنصرف ريان من المشفي و ظلت همس جوار عاصم تحاول تهدئته ولكنها لم تفلح ....!!!!!
....في غرفه علياء .....!!
نظر إليها پصدمه و رمش بعينيه عده مرات بعدم تصديق و أردف قائلا
عدي پصدمه
إنتي بتقولي إيه إنتي واعيه لل بتقوليه ده....!!!!!!!!
علياء پحده
انا في كامل قواي العقليه و بقولك طلقني ...!!!
كاد أن يرد عليها و لكن دخول همس منعه من ذلك تهللت أساريرها فور رؤيتها مستيقظه و أردفت قائله
همس بسعاده
علياء إنتي فوقتي هروح انادي للدكتور فورا...!!!!!
أوقفها عدي و أردف قائلا
مش عايزه تعرفي كانت بتقول إيه قبل ما تدخلي .....!!!!!
إلتفتت إليه مره آخري و أردفت قائله
همس بإستغراب
كانت بتقول إيه .....!!!!!
عدي پغضب نوعا ما
الهانم عايزه تطلق ...!!!!!
إتسعت عينيها پصدمه و أردفت قائله
تتطلق !!!!إنت بتقول إيه ....!!!!!
علياء بضجر
علي فكره انا حره و لو سمحت إطلع برا و ورقه طلاقي توصلني .....!!!!!!
نهض عدي عن الفراش و نظر إليها و أردف قائلا
عدي پغضب
انا هطلع من هنا بس طلاق مش هطلق ....!!!!!
ثم دلف خارج الغرفه بخطوات غاضبه بينما إقتربت همس من علياء و إحتضنتها ف ضمتها علياء بقوه و دموعها علي وجنتيها نظرت همس إليها و مازالت بأحضانها و أردفت قائله
همس بعتاب
ليه كده يا علياء بتعذبيه و بټعذبي نفسك...!!!
علياء پبكاء
كنت فاكره لما أقوله كده هرتاح بس انا تعبت أكتر يا همس .....!!!!
همس بهدوء
معلش حبيبتي هتعدي إن شاء الله ...إرتاحي دلوقتي علشان إنتي لسه تعبانه ...!!!!!
ثم إبتعدت عنها و دثرتها جيدا و نظرت إليها بحزن ثم إنصرفت خارج الغرفه وجدت زوجها ينتظر بالخارج كادت أن تتحدث ولكنه قاطعها و أردف قائلا
عاصم بصرامه
يالاااا علشان اروحك ....!!!
هزت برأسها ثم ذهبت معه إلي القصر ....!!!!!!
...تسريع في الأحداث .....!!
...بعد مرور يومين .......!!
طوال اليومين يذهب للمشفي ليلا دون علم أحدهم لتجنب المواجهه وهي أيضا مازالت علي رأيها بطلبها للطلاق ومازال عاصم يتجنب الإحتكاك ب عدي .......!!!!!!
....في ڤيلا عدي ....!!
عاد إلي منزله فهو منذ أسبوع لم يذهب إليه صعد إلي غرفته و أخذ يتجول بناظرياه بطل ركن بها أخذ شريط ذلك اليوم يعاد أمامه و كأنه حدث أمس ...دلف إلي المرحاض و إستحم لإنعاش جسده ثم إتجه ناحيه الحوض و قام بحلق ذقنه والتي قد نمت مؤخرا ثم خرج و بدل ملابسه بأخري نظيفه و نظر إلي نفسه بالمرآه نظرات ثقه ممزوجه بإبتسامه أمل ...ثم خرج من الغرفه بل من الڤيلا بأكملها متجها إلي المشفي وهو علي أتم الإستعداد لمواجهتها ....!!!!!!!!
....بعد مرور ساعتين ....!!
....في المشفي.....!!
وصل عدي إلي المشفي وجد عاصم يجلس أمام الغرفه ..إتجه إليه حتي وقف أمامه رفع رأسه بعد أن أحس بوقع أقدامه وجدهه أمامه كان علي وشك الإبتسام و لكنه رسم قناع الصرامه علي وجهه و أردف قائلا
عايز إيه ....!!!!!
عدي بضيق مصطنع
أصل فيه واحد صاحبي و زي أخويا و زعلان مني ....أصالحه إزاي بقااا ...!!!!!
نهض عن مقعده و إحتضنه بإشتياق و أردف قائلا
و مين قالك إني زعلان منك انا زعلان عليك...!!!
عدي بإبتسامه
لا متخافش علي صاحبك هحلها و هتشوف ...!!
ثم إبتعد عنه و دلف إلي الغرفه .....!!!!!!!
....في غرفه علياء ....!!
كانت تستند عليها بعد أن قضت حاجتها وفي نفس الوقت دلف عدي إلي الغرفه ف رمقته بضيق و أشاحت بوجهها بعيدا إبتسم هو داخله و إقترب منهم و أمسك بذراعها ثم إلتفت إلي شقيقته و أردف قائلا
همس أخرجي إنتي