الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية روعة الفصول من 31 للاخير

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

....!!
....فی قصر الألفی ....!!
....فی غرفه علیاء ....!!
أخذت تنظر إلی ذلک الدواء وهی تبتسم إبتسامه شیطانیه أخذت تتذکر ومضات لهم سویا ...تتذکر ذلک الیوم الذی وعدها به بألا یترکها وحیده ..ولکنه نکس بوعده ولم یوفی به .....!!!!!!!!
.....Flash Back...!!
.....فی ڤیلا عدی ...!!
.....فی غرفه عدی ....!!
کان یتسطح علی فراشهم وهی تتوسد صدره و تحاوط خصره بیدیها الصغیرتین رفعت رأسها و نظرت إلیه و أردفت قائله 
عدی إنت نمت .....!!!!!!
أجابها و مازال یغمض عینیه قائلا 
أیوه عایزه حاجه ...!!!!
علیاء بجدیه 
اهااا عایزه وعد...!!!
فتح عینیه و قطب جبینه بإستغراب و أردف قائلا 
عدی بإستغراب 
وعد!!!!وعد إیه ....!!!!!
علیاء بإبتسامه 
عایزاک توعدنی إنک عمرک ما هاتسیبنی أو هایجی الیوم اللی تشک فیا فیه و تسیبنی زی بابا ما عمل إوعدنی إنک هاتحبنی علی طول ....إوعدنی یا عدی ....!!!!!
إبتسم لها بحب و أردف قائلا 
عدی بعشق جارف 
أوعدک إنی عمری ما هسیبک أو أتخلی عنک و هفضل أحبک لحد آخر نفس فیا .....!!!!!!
إبتسمت بسعادة و حب ثم توسدت صدره مره آخری و أغمضت عینیها براحه فقد حصلت علی وعده و حبه و قضی الأمر .......!!!!!!!!!!!
....عوده إلی الوقت الحاضر ....!!
....فی غرفه علیاء .....!!
إبتسمت بمراره و سخریه علی القدر الذی لعب بهم و إنتهی بهم المطاف بهذه الحاله حسمت أمرها و فتحت علبة الدواء و وضعت عده حبات منه علی یدیها وظلت تنظر إلیهم بشرود....!!!!!!
....فی نفس الوقت ......!!
....فی الأسفل ....!!
یعنی مش عارفین مکانه أو حتی توصلوا لیه...!!
أردف أحمد بتلک الکلمات المتسائله فأجابته حیاه قائله 
أیوه و علشان کده إتصلت بیک علشان تحاول تتکلم معاها هی اهااا مش بتحب تفضلوا فی مکان واحد بس دی بنتک و إنت لازم تکلمها...!!!!
أحمد بجدیه 
طیب انا هاطلعلها قبل ما أخوکی یخرج من مکتبه .....!!!!!!!!!
حیاه بموافقه 
ماشی ....!!!!!!
أومأ لها بهدوء ثم إتجه إلی الدرج و عندما کان علی وشک الصعود علیه وجدها تهبط علیه و دموعها متجمده فی عینیها تأبی النزول ...کان وجهها ذابل من قله الأکل إقترب منها و مد یده کی یضعها علی کتفها و لکنها أبعدت نفسها عنه و نظرت إلیه بسخریه فهی کانت تتمنی أن تری خالها و زوجته آخر الآوجه لم
تکن تعلم أن القدر یکرهها لهذه الدرجه و یضع أمامها أبغض الناس لدیها والدها ....أکملت نزولها من علی الدرج و نظرت إلیهم بسخریه و أردفت قائله 
إیه اللی جابک هنا جای تشوف دماری اللی بسببک إنت و هی ....!!!!!!!!
ثم أشارت إلی والدتها حیاه إحتدت عینیه و أردف قائلا 
أحمد پحده 
إحترمی نفسک لما تیجی تتکلمی عن مامتک...!!!!
علیاء بسخریه 
امی ...امی اللی سبب کل اللی بیحصلی دلوقتی اللی بسببها جوزی سافر و ماعرفش عنه حاجه لحد دلوقتی إنتوا الأتنین سبب کل مشکله فی حیاتی ثم تابعت بصړاخ إبعدوا عنی بقااا إبعدوا انا بکرهکوا ...بکرهکوا ....!!!!!!!
خرجوا علی صوت صړاخها فقد کانوا بالمکتب نظر عاصم إلی أحمد پغضب و کاد أن یقترب منه إلا أن همس أمسکت بیده و منعته من التدخل حتی لا تزید الأمور سوء ....!!!!!!!!
کانت تتحدث و صړاخها أثناء حدیثها یعلو شئیا فشئ وفجأه صمتت نظرت إلیهم نظره آثارت الړعب و الفزع داخلهم إصفر وجهها أکثر من ذی قبل بدأ جسدها یتشنج بطریقه غریبه و فجأه وقعت علی الأرضیه فاقده کل شئ قلبها قبل حیاتها صړخت کلا من حیاه و همس و رکضوا إلیها جمیعا حاولوا إفاقتها و لکن لا فائده ...حملها عاصم بین ذراعیه و إنطلق سریعا إلی الخارج إستقلت همس بالمقعد الخلفی فوضع علیاء علی ساقیها و أغلق الباب و إنطلق إلی المقعد الخاص بالسائق و أشعل محرکها السیاره و إنطلق سریعا ناحیه أقرب مشفی و حیاه و أحمد ورائهم بسیاره آخری .....!!!!!!!!!!!!!!!!!
...بعد مرور ساعتین ...!!
...فی المشفی ......!!
کانت لاتزال بغرفه العملیات وهم بالخارج ینتظرون خروج الطبیب کی یطمأنهم علی حالتها ولم یملکوا سوی الدعاء لها ....!!!!!!!!!
.....بعد مرور أربع ساعات .....!!
إنتهت العملیة أخیرا و خرج الطبیب وهو یلتقط أنفاسه کأنه خرج من سباق للتو رکض إلیه الجمیع و أردف عاصم قائلا 
عاصم بلهفة 
هااا یا دکتور علیاء عامله إیه دلوقتی....!!!!!
الطبیب بعملیة 
کانت محاولة للإنتحار بس إحنا لحقناها و عملنا لها غسیل معدة هی حالیا تحت تأثیر البنج...!!!!!
عاصم بتسأول 
و هتفوق إمتی ...!!!!!
الطبیب بجدیه 
کمان ساعتین تقدروا تشوفوها ....!!!!!!
ثم ترکهم جمیعا و ذهب إلی مکتبه إلتفت عاصم إلی أحمد و نظر إلیه پغضب و أردف قائلا 
عاجبک کده اهی حاولت ټنتحر و کل ده بسببک إنت السبب الرئیسی فی اللی حصل لها ...من النهارده مش عایز ألمح طیفک حتی و إلا ماتلومش غیر نفسک .....!!!!!!!!!!!!!
ثم ذهب من أمامهم إتجاه غرفه علیاء ساحبا زوجته خلفه ........!!!!!!!!!!!!
إلتفت أحمد إلی حیاه و أردف قائلا 
أحمد بضیق 
عاجبک کده کل مره أتهان من أخوکی....!!!!!!!
حیاه بتبریر 
معلش یا أحمد إنت عارف عاصم ...آآآآآ..
أحمد مقاطعا بحسم 
خلصت خلاص لو جوز بنتک مارجعش انا هاخد بنتی و بجد المرادی محدش هیقدر یوقفنی إفتکری کلامی کویس یا حیاه ....!!!!!!!!!!!!!
ثم رحل تارکا إیاها فی دوامه کبیره من التفکیر و الضیاع ......!!!!!!!!!!!!!
....بعد مرور ساعتین .....!!
....فی المشفی ......!!
مرت الساعتین ولا یوجد أی مؤشر إیجابی یدل علی إفاقتها کان کلا من همس و عاصم و أیضا حیاه یجلسون أمامها عاصم یجری إتصالاته فی محاوله للوصول إلی عدی و همس تمسک بید علیاء منتظره إفاقتها وحیاه تمسک بیدها القرآن الکریم تقرأ بعض الآیات لحین إفاقه إبنتها ....!!!!!!
دلف الطبیب إلی الغرفه وجدهم علی حالتهم تلک فإقترب من فراش علیاء ....فبادره عاصم بسؤاله قائلا 
عاصم بتسأول 
هی مش هتفوق بقالها ساعتین أهووو و مفیش أی إشاره تدل إنها فاقت ....!!!!!!
أنهی الطبیب فحصه لها و إلتفت إلیه و أردف قائلا 
الطبیب بعملیة 
حالیا آثار البنج راحت خلاص بس هی اللی نش عایزه تفوق الحکایه کلها إنه مجرد عامل نفسی مش جسدی نفسیتها متأثره بشکل کبیر و إفاقتها دی بقااا فی إیدیها لأنها رافضه ترجع للواقع....!!!!
حیاه پخوف 
یعنی إیه بنتی هتفضل کده .....!!!!!!!
الطبیب بهدوء 
مش بالظبط ....هی هتفوق لما تبقی عایزه ده الأحسن إنکوا تفضلوا تتکلموا معاها عن الذکریات الحلوه اللی بینکم أو حد هی بتحبه و بتعزه جدا یکلمها یفضل معاها یوم کامل یحکلها کل تفصیلة فی حیاتهم و ده فی حد ذاته عامل إیجابی فی حالتها .....!!!!!!!
إقترب منه عاصم و صافحه و أردف قائلا 
عاصم بجدیه 
شکرا یا دکتور .....!!!!!
أومأ له بهدوء ثم خرج و ترکهم بصحبتها ....!!!!!!
نظر عاصم إلی شقیقته و أردف قائلا 
شوفتی عملتی فی بنتک إیه نبهت علیکی قبل کده إنک ماتدخلیش و لا تدخلی حد فی الموضوع ..بس ماسمعتیش کلامی إتفرجی بقااا علی بنتک بتتدمر ادام عینکو إنتی مش عارفه تعملی لها حاجه ........!!!!!!!!!
ثم ترکهم و خرج ف نظرت همس إلی حیاه بعتاب و ترکتها و خرجت خلفه بینما هبطت دموعها علی وجنتیها فهی السبب بما حدث لإبنتها ...هی المذنبه الوحیده .......!!!!!!!!!!!!!
....فی واشنطن ....!!
کان یسیر فی الشوارع بلا هدف تذکر حالتها عندما ترکها ...لایزال یقبع ب واشنطن فی کل مره یفکر بالعوده إلیها و لکنه یحتاج إلی وقت یستجمع فیه أفکاره ....أخذ یتذکر لحظاتهم سویا عندما إعترفت له بحبها کان أسعد یوم بحیاته و هو الظفر بإعترافها ......!!!!!!!!!
....Flash Back....!!
...فی ڤيلا عدی ....!!
...فی غرفه عدی ....!!
کانت تتحرک کالفراشة هنا وهناک تزین غرفتهم فقد قررت بالإعتراف له بحبها مثلما فعل هو و إعترف لها سمعت صوت أقدامه تقترب من باب الغرفه ف تطلعت إلی هیئتها بالمرآه علی وجه السرعه و وقفت بمنتصف الغرفه دلف إلی الغرفه وجد الأضواء مغلقه فقط ضوء خاڤت شاعل إبتسم بحب فور رؤیته لصغیرته إقترب منها و حاوط خصرها برقه و أسند جبینه علی جبینها و أردف قائلا 
مممممم یا تری إیه سبب الرومانسیة دی کلها...!!!!!!!
علیاء بهمس 
بحبک یا عدی ...!!!!!
أرجع رأسه للخلف قلیلا و نظر إلیها بدهشه و أردف قائلا 
عدی بدهشه و عدم تصدیق 
قولتی إیه !!!قولیها تانی کده ....!!!!!!!!
وقفت علی أطراف أصابعها و إقتربت من أذنه و أردفت قائله 
علیاء بهمس 
قولت إنی بحبک علشان حبک لیا طبعت قبله علی وجنتیه أثناء حدیثها و تابعت قائله حبک لیا حیاه ....!!!!!!!
....عوده إلی الوقت الحاضر ...!!
أغمض عینیه بآلم فقد إشتاق لکل تفصیله بها ..عینیها ..روحها المرحه ..مقالبها به ...کل شئ بها إشتاق له قرر العوده إلی الفندق الذی سبق و قضی به معظم الأیام قبل زواجه من علیاء ....!!!
....فی المشفی ...!!
....خارج غرفه علیاء ....!!
بالظبط عایزک تتابع الشغل فی الشرکه لحد ما أرجع و أی ورق محتاج توقیعی کلمنی علی طول......!!!!!!
أردف عاصم بتلک الکلمات الحازمه هز ریان رأسه و کأنه یراه و أردف قائلا 
ریان بجدیه 
تمام یا باشا إنت تؤمر ..ثم تابع بتسأول بس مش هتقولی فیه إیه صوتک مش عاجبنی خااالص...!!!!
عاصم بتنهیده 
هبقی أقولک بعدین المهم فی الشغل کأنک مکانی و أزید ....!!!!!
ریان بتفهم 
أکیید سلااام ....!!!!!
عاصم بهدوء 
سلاااام ....!!!!!!
أنهی مکالمته مع ریان و تنهد بعمق و وضع رأسه بین یدیه بضیق مما یحدث ...نظرت إلیه بحزن
علی حالته و إقتربت منه و وضعت یدیها علی کتفه و ربتت علیه و لم تتحدث ف لن تستطیع التهوین علیه مهما قالت رفع رأسه و نظر إلیه بحنو و أردف قائلا 
عاصم بحزم 
یالاااا علشان أوصلک ترتاحی و أرجع تانی...!!!!!
همس بإلحاح 
بس انا مش عاوزه أروح عایزه أفضل هنا...!!!!!
عاصم پحده 
انا قولت إیه أدامی یالااا ....!!!!
نهضت و ضړبت الأرض بأقدامها بغیظ وهی تنظر إلیه و تجز علی أسنانها کتم ضحکته علی حرکاتها الطفولیه و نهض عن مقعده و أردف قائلا 
یالااا .....!!!!!
ثم أمسک بیدها و سار بها طول الممر و إستقل سیارته و إنطلق بها بعدما خرج من المشفی ...!!!!!!
....بعد مرور أسبوع ....!!
کان یومه عباره عن المنزل و المشفی کان یقل همس کل یوم إلی المشفی و یرجعها فی آخر الیوم إستمر هذا الوضع إلی آخر الأسبوع و ریان یتابع أعمال عاصم نیابه عنه و یستغل الفرصه فی التحدث مع نیره و التقرب منها أکثر ...فا فی خلال هذه الأیام دخل حبها إلی قلبه دون سابق إنذار أحبها حتی ترعرع حبها علی عرش قلبه و إنتظر الوقت المناسب للإعتراف لها إتصل ریان بعاصم لوجود بعد الأوراق التی تحتاج توقیعه فإضطر أسفا أن یترکهم وحدهم و الذهاب إلی الشرکه لضروره وجوده ......!!!!!!!!!!!!
....فی شرکه الألفی ....!!
....فی مکتب عاصم .....!!
دلف عاصم إلی المکتب ف لمحه ریان و کان علی وشک النهوض و ترک المقعد له و لکن عاصم أوقفه بإشاره من یده و جلس علی المقعد المقابل له و أردف قائلا 
عاصم بتسأول 
فین

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات