رواية جديدة قوية الفصول من 22-24
أنه هو حبيبها و وسيمها فتقوم بلكزه و الابتعاد عنه و هي حانقه متذمره لتقول أنت بتهزر يا بيجاد انت رعبتني أمتي جيت انت ليميل عليها قائلا بلهجه صعيديه لم تعتاد على سماعها منه
وحشتيني يا حور القلب
الثانيه في بعدك سنه
و قلبي ڼار بتحرقه أشواقه
و الجنه في غيابك جهنم يا قمر
ظمأن و جايتك أروى عطش قلبي بعشقك
فأرضي بحبه قدرك و بقربي ظلك...
لتستمع هي إلى كلماته تلك بشجن فالطالما كان يشعرها بها و كأنها الأنثى الوحيده بالحياه و من ثم ينتبهوا له كلا من منار و حوريه التي كانت كلا منهما مشغولا بقياس أحد القطع فيستغربان وجوده ليتنحنح هو قائلا جالي شغل مهم في الشركه فجيت اخلصه و قولت أشوفكم بالأول لتبتسم منار على عمها العاشق بينما حوريه تدعي داخليا من أن لا يكون والدهم اكراما لاختها التي بدت و كأنها عادت للحياه برؤيته ليخبرهم ان يتابعوا و يجذب هو حور لكي ينتقي الڼار بها أكثر حينما جاءت الفتاه تدعي الاهتمام و كأنها تحاول المساعده في البحث و الاختيار فيتجاوب هو معها غافلا على نظرات الاعجاب الواضحه و المبهمه التي ترمقه بها فقد اعتاد عليها من الكثيرات و لا تشغله غافلا عن تلك التي يشع الدخان من اذنيها و كأنها قطارا ينفث من شدة الڠضب لتقترب منه و تنزع تلك القطعه التي اعتطها تلك له بينما تقول مش حلوه مش عجباني يا بيجو المحل دا شكله مفيهوش حاجه حلوه و مناسبه و تتمسك به ترمقها بها ويبتسم داخليا على مجنونته التي تغار عليه و بشده شاعرا بالراحه تغمره فبما أنها تغار فهي تعشق مؤكدا لتقوم بجذبه معه للخارج فيستجيب لها و مأن خرجوا حتى تترك يداه و تبتعد متذمره بيننا تقول كانت عجبا حضرتك اوى واقف تتسامر معها و لا معبرني ليقهق هو عليها بينما يقترب و يجذبها نحوا و يقول طيب ما هو أن بتسامر معها في إي يا دكتور مش بختار قطعه حلوه لسيادتك تلبسيها لتجيبه حور پغضب مش عايزه حاجه انا من البنت دي انتي مش شايف حضرتك بتبص عليك ازاي ولا انت كنت مبسوط من نظرات الاعجاب اللي شاغلني ولا في قلبي غير حور مجنونه عيني مش بتشوف إلا هي و بس و نظرات عشقها هي و بس لأنه و بساطه ملكة على عرش قلبي و لازم تبطل غيره و تثق ان حبيبها مستحيل يشوف غيرها بكل الكون لتبتسم هي قليلا و قد تناست ما بها أو قصدت تناسيه فقد تعبت من ذاك الألم بقلبها
بعد الانتهاء من التسوق أخذهم بيجاد إلى إحدى المطاعم المرموقه لتناول الغداء
فدلفوا إلى المطعم و جلسوا على إحدى الطاولات هو و ثلاثتهم من الفتيات و لكنه لاحظ شرود حور فهي لم تكن أبدا على طبيعتها منذ الأمس مهما حاول مشاكستها فلا تستجيب له و تعود لشرودها مره أخرى و تعود معالم الحزن و الألم بدايه على وجهها لم يدرك إلى الآن سببها يفكر و يفكر هل هو السبب هل ألمها و تسبب بحزنها دون أن ينتبه أفعالها متناقضه تماما قليلا ما تستجيب لمزحه معها و تقترب و لكن سرعان ما تبتعد و تظهر عاملات النفور عليها و هذا ېقتله في الصميم ليتابع تطلعه إليها بينما هي شارده يحاول أن يقرأ عينيها و لكن كل ما رأى
طعاما مئسويا فكلا منهما غارق في أفكاره و اوجاعه حور في ما يحدث معها تدعي بصمت ان يكون كل ما تعيشه وهما و يكون حبيبها لها و هو نظراته تلاحقها و منار التي تشعر بالألم لعشق حبيبها لغيرها و حوريه التي تفكر في كل ما يحدث و هل حقا ستتالم إذا كان عشق زياد لها محرما فهي لا تنكر إعجابها به و لكن لم تشعر بتلك المشاعر القويه كالتي تشعر بها حور للشيطان و على ذكر الشيطان فكيف تستقبل ان يكون والد لها و الاسؤ حور ماذا قد يحدث معها بعد كل هذا العشق الچنوني نحوا لتشعر بالذعر كليا على حور أذا ثبت أنه والد لهم لتدعو بصمت هي الاخري ان يخالف ذاك الظن وإن لا يكون بيجاد والدهما من أجل أختها
الطرف الاخر ______
الرجل اه يا باشا ما تقلقش كله هيكون تمام و ذي ما حضرتك أمرت أنا ظبط الأمور هنا و الرجاله هيتكلفوا بالموضوع و كله هيكون في التمام
الطرف الآخر ______
الرجل أنا عيني ما بتغفلش من عليهم من أول ما وصلوا امبارح و أنا في السياره قدام البيت ما بتحركش
الطرف الآخر _______
الرجل تمام يا باشا مع ألف سلامه و يستمر بمراقبته إلى أن ينتهوا من تناول الطعام و يقررون العوده الى المنزل فيقترح بيجاد على حور ان تأتي معه إلى المكتب قليلا بينما جابر يقوم بأيصال حوريه و منار إلى المنزل فكان يرغب بالانفراد بها بعض الوقت لتعترض هي و لكنه يقوم بأقنعها
فتصعد معه هي إلى سيارته بينما منار و حوريه إلى السياره الأخرى مع جابر و يقود سيارته لمقر الشركه لتقف السياره أمام مبنى ضخم فيخرج منها و يقوم بفتح بابها لتخرج هي الأخرى و يمسك بيديها مشبكا بها يديه و يدلف من باب الشركه فتتجه العيون كلها عليه خوفا و رهبه من وجوده و اندهاش أكثر من وجود تلك الفتاه الجميله معه التي تتشابك أيديهم معا فالأول مره يكون الشيطان مصاحبا لأمراه و يتقدم بها أمام أنظار الجميع له و يدلف غرفة مكتبه و يغلق الباب خلفه و من ثم يستدير نحوها و يقترب منها و يمد كفيه يحتضن بهما وجهها بينما
لتنتفض هي و تبعد يديه بينما تبتعد عنه ليصدم هو من فعلتها و نفورها التي تتخذه منذ الأمس
يقول ممكن افهم انتي فيكي ايه مالك متغيره كده ليه من امبارح ساعة تقربي و ساعات تبعدي ليه النفور اللي شايفه في عينيك دا فهميني !! ليترك يدها و يستدير زافرا و يقوم بشد خصلاته ثم يعاود النظر لها بينما يقول انتي ندمانه ندمانه على جوزنا انطقي و قولي الحقيقه أنا خلاص هتجنن من ردود أفعالك و التفكير في سببها لتفقد حور قدرتها على التماسك و التحمل أكثر و ټنهار في البكاء بشده دون أن تتفوه بكلمه فقط تبكي و تعلو أصوات شهقاتها فهي ليست قادره على المواجهة الآن أبدا قبل أن تتأكد من حقيقه الأمر و ظهور نتيجة التحاليل فهي لا تريده ان يدرك لمعرفتها إي شئ عن زهره حتى لا تفقده لينخلع قلبه شعورا بالألم من أجل رؤية دموعها و يلعن غضبه عليها في تلك اللحظه فقد سبق و أقسم بأن لا يسمح لغضبه بالوصول إليها و ان ينال منها و لكن ها هو يفعل و ما كاد أن يعاود الاقتراب منها حتى فقدت وعيها و يحملهابين يديه ويضعها على الاريكه و يحاول آفاقتها پذعر عليها و ينهض من مكانه و يتوجه ناحية المكتب و يقوم بفتح إحدى إدراجه و إخراج قنينة عطر و يرش بعضها عليها بينما يفرك يدها حتى تستفيق متململه و تعاود البكاء فينظر نحوها قائلا بحنان بينما يمسد بيديه على خصلاتها اهدي خلاص يا حبيبتي انا اسف أني اتعصبت عليكي لتقول هي بصوتا مبحوح بكلمات متقاطعه إثر شهقاتها أنا مش بأيدي والله أنا بحبك بحبك انا پتألم أكثر منك أنا