رواية جديدة قوية الفصول من 22-24
كل غضبه و آلمه منها فظهرت إبتسامته و قال
و أنا بحبك اوى يا قلب بيجاد يا حور الشيطان و يدلف إلى قصره بينما هم في السياره قد مضي عليهم الوقت صامتين كلا منهم غارقه في عالمها الخاص بها و آلامها و بعد مرور عدت ساعات قد وصلوا أخيرا و دلفوا إلى المنزل و معهم منار حاملين معهم حقائبهم و بعض الطعام كانوا اتبعوا أثناء مجيئهم لتشير حور لمنار في اتجاه غرفه ما قائله لها ادخلي الاوضه دي يا منار فيها حمام ادخلي خدى جمام و غيري بسرعه على ما اغير أنا و حوريه كمان و نحضر العشاء
حور و الله و أنا كمان مش قادره و ھموت و انام كان يوم متعب نفسيا و جسديا خلاص احنا كلنا ندخل ننام لتتوجه منار للغرفه التي أشارت إليها حو و تتوجه حور و حوريه لغرفه أخرى
حوريه احنا ننام دلوقت و بكره نروح ل نادين المستشفى بالعينات دي علشان تخلصها بسرعه
حور أن شالله يا حوريه أنا مړعوبه يا رب ما تكسرش فرحتي و تحرمني من حبي لتدمع عيناها و تبكي فقد فقدت تحكمها و سيطرتها على نفسها التي كانت بها طيلة هذا اليوم المشئوم لتقوم حوريه و تضمها إليها بقوه و قائله لها أن كل شي سيكون بخير بأذن الله
لتبتعد حوريه عنها بينما تقول لا ابدا يا حور. انتي عارفه كويس أني ما حبتش دكتور زياد و أني كنت بحاول احبه و الحمد لله أني مش حبيته فما تقلقيش ابدا عليا أنا اللي قلقانه عليكي عايزه انك تقوي و تقبلي بالحقيقه ايا كانت يا حور و ما تضعفيش و تفتكري دايما أني بقوى بيكي و بوجودك
لتفيق حوريه صباح الخير يا حور
حور صباح النور قومي البسي بسرعه يلا علشان نودي العينات دي ل نادين
لتخضع حوريه لكلام اختها و تجهز سريعا
لتخرج حور من الغرفه و تذهب إلى المطبخ لتحضير وجبة الإفطار و ما هي إلا قليل لتخرج حوريه فتقول لها حور صحي منار يلا علشان تفطر فتذهب حوريه و تقوم يخبط باب غرفة منار و ما هي إلا ثواني لتخرج منار لها التي أصبحت تنفر من رؤية حوريه حتى لا تتذكر ۏجعها و تقول انتم صاحين من بدري كده ليه خير لتأتي حور
فتقول و لا يهمك يا حور روحوا أنتم
حور بنبرة اسف اسفه بجد يا منار و الله مستعجلين جدا انتي افطري و اجهزي براحتك
و احنا مش هنتأخر عليكي
حورو حوريه يلا مع السلامه
لينزلا و يجدوا السياره بالأسفل و عم جابر بانتظارهم
لتهمس حور لحوريه .ايه دا عم جابر هنا الحقي هنعمل ايه
حور هنحاول نقنعه نروح لوحدنا ي
حور و حوريه صباح الخير يا عم جابر
جابر صباح الخير يا هوانم على فين اوصلكم و منار هانم فين مش هتخرج معاكم
حوريه لا يا عم جابر إحنا هنروح لوحدنا و هي لا مش هتيجي معانا هتفضل هنا
جابر تمام يلا اوصلكم و نرجع بسرعه ليها
حور لا يا عم جابر مش هينفع نروح كلنا و نسيب منار هنا لوحدها انت خليك هنا معاها علشان هي ما تعرفشي حد هنا لكن أنا و حوريه متربين هنا و بنعرف نتعامل ما تقلقش إحنا هناخد أوبر يخدنا
جابر بقلق و حيره لكن أالبيه طلب مني مش أسيبكم ابدا
حور بأصرار مش هينفع يا عم جابر نسيب منار لوحدها و المشوار دا لازم أنا و حور نكون سوا و بعدان ما تقلقش علينا احنا عارفين كل حته هنا لكن منار لا خليك هنا و بعدان أنا اخاڤ تفكر تخرج و تضيع و تكون مشكله فخليك هنا معاها
ليخضع جابر لكلامهم و لكن يقوم بإيقاف تاكسي لهم أولا ليذهبوا لوجهتهم و بعد مرور نصف ساعه نظرا للزحام يصلا إلى المستشفى ليسألوا عن نادين صديقتهم و اللتي هي متدربه مثلهم
قائله معقول كل ده يحصل معاكى يا حور حور اللي شباب الجامعه هيموتوا على نظره منها
تعشق واحد أكبر منها بكل ده و كمان كان علاقه بزهره اللي ممكن تكون أمك و يطلع
هو ابوكي أنا مصدومه بجد و مندهشه
حور أنا بمۏت على البطئ يا نادين أنا بحبه بحبه جدا و كل شباب الجامعه اللي بتحكي عنهم دول مغيش حد فيهم أثر فيا ذي بيجاد أنا بقيت مجنونه بيه مهوسه بكل تفاصيله بعيوبه قبل
نادين بأندهاش ايه دا حور اللي بتتكلم معقول دا انتي واقعه خالص يا بنتي
حور أنا عاشقه يا نادين عارفه يعني ايه عاشقه لدرجة اني مش اهتميت لكلام علياء عن انتقامه و تمثيله بحبي هغفرله و هنسي و هعلمه يحبني لكن يكون حبيبي لكن يطلع أبويا بجد ھموت فيها مش هقدر اتحمل
نادين بحزن حقيقي اهدي يا حور ان شاء الله ربنا مش هيكسر قلبك تعالى نأخذ منك و من حوريه عينه و نودي العينات المعمل صح انتي جبتي ايه يخصه
نادين تمام يلا بينا و قامت نادين بأخذ عينات من حور و حوريه لمقارنتها مع عينات بيجاد و اوصلتهم للمعمل طالبه منهم بالإسراع في إنهاء التحليل حيث لم يتبقى على زفاف حور و بيجاد إلا ثلاثة ايام و من ثم يودعون نادين و يعودون للمنزل في هذه الأثناء نجده متسطح على سريره عاري الصدر متمرده بعض الخصلات على وجه لتعطيه مظهر جذاب ليفتح عيناه الزرقاء أو الخضراء مش متأكده يعني المهم ان هتتسع أعيننا و نفتح أفواهنا بينما نتخيل شدة وسمته حينها ههههه لينظر للساعه فيجدها الثانية عشر ظهرا و لم تتصل به حور لتوقظه كعادتها ليتذكر حينما أمرته امرا أن يتخلى عن أي منبه لإيقاظه حتي توقظه هي بأتصالها بها ليكون صوتها أول صوت يسمعه فيزفر بضيق لأنها تناسته ما أن سافرت و لكن سرعان ما
فهي كانت اغلقته عمداحتي لا يستطيع الاتصال بها و يسألها عن مكان تواجدها
ليتنهد بصوت عالي و يقول أول مره من بعد ما امرتيني ما تصحنيش على صوتك يا حور و كمان تليفونك مقفول لينهض متوجها إلى المرحاض و ما هي ألا عدة دقائق و يخرج عاري الصدر و تحاوط خصره منشفه و بيده منشفه يجفف بها خصلاته البنيه الكثيفه و الناعمه ليمسك هاتفه محاوله الاتصال بها مره أخرى فتكون الاجابه مغلق مجددا ليشعر بالقلق فهذه ليست عادتها ليقوم بالاتصال على جابر و ما هي الا ثواني ليجيب مرحبا به فيقوم بيجاد بسؤله عنهم فيخبره جابر بتوتر عن ما حدث ليفقد بإيجاد أعصابه من فكرة ذهابها إلى الجامعه و قد تتقابل مع هذا الحازم خطيبها السابق فيقوم بتوبيخة ثم يغلق الهاتف و يقذفه پغضب على الفراش هو و المنشفه الصغيره التي كان ينشف بها خصلاته و يقوم بشدها پغضب و ما هي إلا ثواني و يقرر الذهاب إليهما في الحال ارتدى ملابسه و هبط إلى الأسفل ليتقابل مع اكرم فيشعر أكرم بغضبه فسأله في أيه يا بيجاد مالك متوتر و متعصب ليه
ليجيبها بيجاد ابدا يا أكرم مفيش حاجه بس بفضل أني اروح للبنات بنفسي أكون معهم و اجيبهم و أرجع لينظر له أكرم نظرات مبهمه ثم يقوم بالغمز مع قوله بتسليه قول انك مش فتلك حقيقه ايضا فهو منذ أن فاق و يشعر و كأنه مضى عاما على غيابه فتلك الساعات بدت له كايام و شهور ليتابع أكرم قوله ربنا يسعدك يا بيجاد انت تستحق السعاده بعد كل سنين الصغير الذي يحبه و يتمنى له كل خير و من ثم يتركان بعضهم و يخرج بيجاد من القصر و يصعد إلى سيارته و يتوجه بها إلى القاهره
و أثناء ذلك كانت حور قد أنهت التحليل و ودعت نادين و عادوا إلى المنزل ثم أخذوا منار و عاودا الخروج مجددا لشراء حاجيت الزفاف و لتشتري منار ما تريده بينما جابر يراقبهما بأمرا منه منذ أن اڼفجر به في الصباح و أخبره ان يرافقهم كظلهم فأتاه اتصال منه ليجيبه و يخبره بمكانهم و ما هي إلا دقائق و يصل إلى ذاك المول الذي يتسوقان فيه و يبحث عنهم إلى أن يجدهم فيدلف نحوهم إلى ذاك المتجر و يأتي من الخلف و يمد يديه يتمسك بخصر حور و يجذبها لتشعر هي بالذعر و تستدر له لتجد