رواية جديدة قوية الفصول من 22-24
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بارت 22
لتنظر نحوه حور بينما تقول أنت بتقول ايه يا بيجاد لا طبعا انا بحب شغلى و مش هسيبه و بعدان أنا كمان لسه بدرس و تحت التدريب و اكيد هكمل دراستي و أحقق حلم بابا أنا و حوريه
عمار بخبث اكيد عمو مش هيمنعك من دراستك يا حور و أنا بنفسي بعد اذن عمو هوديكي و اجيبك مش كده يا عمو
لينظر له بيجاد نظرات غاضبه فلو كان النظرات ټحرق لحرقته لا محال فهو بات غير غافل عن نظرات إعجابه لحور و لولا أنه ابن اخوه لكان قټله دون تردد منه و من ثم ينظر ل حور بنظرة مبهمه و يومئ لها برأسه مطمئنا لها بينما يقول مش وقته الكلام ده يا حور هنكمل كلامنا بعدان و نتناقش فيه دلوقتي اتفضلي كلي يلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بيجاد لا أنا تمام كده انا كمان تعالى معايا المكتب و خلوا هانيه تجيبلي القهوه على المكتب
لتنظر علياء و والدتها إلى بعض بنظرات خوف من أن تكون حور تنوي أخبار بيجاد عن مقابلتهم
بينما يذهب حور و بيجاد إلى المكتب ليجلس هو علي كرسيه بينما تجلس حور أمامه
بيجاد خير يا حبيبتي
لتنظر حور بارتباك و تتلعثم في الكلام و هي تلعب بصوابع يدها كالأطفال
ليضحك عليها داخليا و يقول طفلة
حور هو يعني ينفع نأجل الفرح شويه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بيجاد پغضب يحاول كتمه و تشتت من أفعالها معه اليوم فهو متأكد من تغيرها
ليقول طب قولي لي انتي أفسر بأيه رغبتك بتأجيل الفرح و حالك و نفورك من لمستي و قربى النهارده انتي مش طبيعيه خالص مش حور اللي انا عارفها
حور مؤكده بكلمتها له فهي لا تريده ان يشعر بعدم حبها له مش كده والله يا بيجاد أنت عارف و متأكد اني بعشقك .. ليقاطع كلامها
بيجاد لا يا حور انا ما بقتش عارف انتي عايزه ايه
حور يا بيجاد افهم كل الحكايه أني لازم انزل القاهره النهارده ضروري لمده أربع أو خمس ايام و لما ارجع نحدد معاد تاني للفرح
بيجاد كمان انتي ناويه تسافري النهارده و قررتي من غير ما تعرفيني
حور بنبره هادئه ما أنا بعرفك أهو
بيجاد و إذا قولت مش موافق يا حور و الفرح هيكون في معاده
حور مش هينفع يا بيجاد أنا لازم السفر ضروري صدقني
بيجاد ليه. يا حور ضروري فهميني
حور لأن في حاجات تخص ماما و بابا لازم انهياها و حاجات هجبها معايا قبل الفرح و استقراري هنا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حور لتهز حور برأسها موافقه يائسه خوفا من أن ينفذ تهديده و يمنع من السفر بينما تقول
طيب انا لازم اسافر النهارده علشان ألحق
بيجاد تمام السواق هيوصلكم
حور بنبرة استسلام حاضر أنا هروح أجهز علشان ما نتأخرش بينما في الخارج
علياء پخوف هو انتي يا حوريه ما تعرفيش حور عايزه بيجاد في ايه
حوريه بزهق فهي لا تشعر بالراحه معها
فتقول لا الحقيقه مش عارفه ما بدخلش في اللي ماليش فيه
ليخرج كلا من بيجاد وحور من المكتب
بيجاد منار جهزي نفسك علشان هتسافزي دلوقتي مع حور و حوريه القاهره يومان و هترجعوا
قبل يوم الفرح انتي مش كنتي عايزه تشترى شوية حاجات يلا
منار بحزن فهي كانت راغبه في الابتعاد و كانت تريد الابتعاد قليلا حاضر يا عمو ثواني و أكون جاهزه
إكرم بقلق فوجه بيجاد يبدو عليه الڠضب فيقول خير يا بيجاد في حاجه
بيجاد مطمئنا له لا يا كرم مافيش حاجه بس حور و حوريه في حاجات في القاهره لازم ينهواه
و يجيبوا شوية حاجات قبل الفرح
عمار بفرحه محاولا استغلال الفرصه طب يا عمو أنا ممكن اسافر معاهم اخد بالى منهم على ما يرجعوا ما ينفعشي يسافروا لوحدهم .
بيجاد پغضب ده اللي هو ازاي و انت تروح معاهم بصفتك ايه ما انت كمان ما ينفعش تكون مع حور و حوريه خلصنا أنا هبعت معاهم عم جابر السواق و هو هيخد باله منهم ثم يزيح وجه عنه منهيا الحديث و ينادي قائلا هانيه يا هانيه قولي لجابر يجهز حالا علشان هيسافر مع
لتجلس حور بين نظرات علياء و والدتها لها التي يشعران بأمل لإنجاح خطتهم فلما تريد حور الذهاب الآن بينما يعود بيجاد إلى مكتبه يفكر في تصرفات حور اليوم و محاولتها في تأجيل زفافهما فقد اذهلته و صډمته كليا كلماتها و رغباتها المفاجئه بالسفر هو كان يود لو منعها و ارغمها على المكوث هنا بجانبه بقصره إلى ليلة زفافهما و لكنه يعرفها جيدا فهي عنيده متمرده لن تخضع لسيطرته و فرض أوامره عليها و فعلته هذة قد تسئ لعلاقتهما و لكنه يخشى نعم الشيطان الآن يخشى هو الذي كان لا ېخاف شئ و لا يعنيه غياب شخص هو الآن يخشى فقدانها و فقدان تلك المشاعر التي تولدت لديه بقربها و حبها مشاعر لم يعرفها قط حتى مع زهره حبه الأول لما تحرك به ما تحركه حور به من مشاعر فهو ينتظر تلك اللحظه التي ستكون له و بين يديه حينما تندمج روحيهما و يصبحون كيانا واحدا فيعلن ملكيته لها
تاركا بصمات عشقه عليها فالغبيه لا تدرك كم هو مشتاق إليها و كم يجاهد ليمنع نفسه عنها ينتظر تلك الليله لأنه يدرك تماما أنه إذا تذوقها مره أخرى فلن يكتفي و سيطالب بالمزيد لذا انتظر و اسرعا
موعد زفافهما و تأتي هي الحمقاء بكل بساطه ترغب في تأجيل زفافهما مچنونا هو إذا وفقها على كلامها ليقاطعه طرقات على الباب مصاحبه بصوتها تستأذن بالدخول تخرجه من شروده ليتنهد بصوت مسموع ثم يأخذ شهيقا محاولا أطفأ به نيران قلبه فيأذن لها بالدخول
لتدخل حور تجده جالس خلف مكتبه بشموخه المعتاد فتقول منار و حوريه جهزوا يا بيجاد و احنا خلاص هنمشي فحبيت اشوفك قبل ما امشي و من ثم تستدير محاوله المغادره. ليفاجئها بقربه
منها و اغلاق الباب و ضمھ لها من الخلف فجأه فلم تدرك متى نهض و جاء إليها لتشعر الفكره و تظهر اعتراضها و محاوله يائسه لإبعاده عنها فيشدد هو بامساكه لها و يهمس لها بشفتاه بينما يمررها على وجنتيها و يطبع قبلات هادئه متفرقه عليها بينما يقول هتوحشيني اوى اليومان دول مش قادر أتخيل هيمرو عليا اذاي غير أنهم هيكونوا عڈاب عليا من غير ما اشوفك هتوحشني منقرتك معايا و مشاغبتك بس اللي مصبرني انك هترجعي على طوال على اوضتي على سريري و في حضڼي و من ثم يقوم بطبع قبله عميقه على عرقها النابض و بقوه ادهشته فتزعزع أثرها من مكانه و كاد أن يسقط و لكنه تماسك فيصدم و تظلم عيناه و تتغير إلى الأخضر القاني ڠضبا من فعلتها و قيامها بدفعه عنها و كأنه افعي قد لدغتها
لتدرك هي فعلتها و أنه الآن على وشك
إطلاق غضبه لتخرج سريعا قبل أن يفتك بها بينما هو وقف مصډوما من فعلتها
لتخرج هيا فتجد الجميع مازالوا جالسون في أماكنهم بينما منار و حوريه و اقفان بأنتظارها لينظر نحوها أكرم و يقول بمرح كل ده يا حور بتقولي له انكم هتمشوا ولا دي كانت حجه علشان تودعيه لوحدكم ليخرج هو على كلماته فينظر ل حور نظره تحمل الكثير من المعاني استطاعت قرآتها نظره ممزوجه بالڠضب و الألم و الخذلان فتشيح بنظرها عنه متألمه هي أضعاف فآه لو يدرك معاناتها و يشعر بما تشعر هي به لقد كان عذرها ألف مره على صمودها إلى الآن لتقطع تلك اللحظه حوريه التي شعرت بشئ غامض و وشوك هبوط دموع حور فتقترب ممسكه بيدها قائله يلا يا حور علشان ما تتأخرش و لتتوجه بها ناحية الباب تحت نظراته المتألمه ليخرجوا تماما من باب القصر بينما هو يلحق بهم و يقف على بابه و ما ان اوشكوا على ركوب السياره حتى مالت حور على حوريه قائله مش قادره امشي و هو زعلان مني يا حوريه ممكن دي تكون آخر مره اشوفه كحبيبي لتترك يدها و تعود إليه مسرعه و تضمه بقوه ادهشته و كأنها تحاول أن تثبت أنه لها و سيكون لها و ان ما حدث سوف يكون كابوسا و ينتهي و من ثم تهمس له اسفه بس انت فجأتني و أنا متوترا جدا و مرهقه بس أنا بحبك اوى يا بيجاد كون متأكد من كده و تتركه و تعود إليهم و تغادر بهم السياره أمام عينه بينما هو مأخوذ بفعلتها هذه اللتى بدت كأنها أصعقت قلبا فاقد للحياه فأنعشته فقد بددت بها