رواية نسمة الجزء الاخير
البنات و هيبقي أحلى فرح..منها مفاجأة ليها أنا متأكد أنها هتخليها تطير من الفرحة و منها صڤعة قوية على خد اللي اسمه يوسف ..
نهاية الفلاش باااااااك..
انتهي الفصل..
واستغفرو لعلها ساعة استجابة..
الخاتمة الأخيرة..
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهب لكل فتاة الزوج الصالح يكن أهل لها و خير عوض..
توقف الزمن عند تلك اللحظة بعدما أعلن المأذون نوح زوجا ل آية كان الجميع في حالة صدمة و أولهم يوسف الذي تيبست قدماه و لم يبرح مكانه
بينما آية كانت تقفز صاړخة من شدة الفرحة التي غمرتها و عالجت جروحات قلبها الغائرة على الفور ها قد تحقق حلم حياتها و تزوجت من منقذها الرجل الوحيد الذي تشعر معه بالأمان..
لم يقل نوح سعادة عنها فقلبه المتيم بها كاد أن يغادر صدره من قوة و عڼف دقاته عينيه المعلقة بها بلهفة عاشق يتطلع لها بابتسامته الأكثر من جذابة يتمني أن يخطفها الآن و يخفيها بين ضلوعه..
كل خطوة أخذها نحوها كان يسرع نوح إليها بخطوتان.. بل هرول راكضا حتي توقف أمامه فأصبح بينهما و هي كعادتها معه مختبئه بظهره..
على فين يا دوك!..
اتسعت إبتسامة يوسف اكثر و مال برأسه قليلا حتي ما يتمكن من رؤية آية و تحدث بسخرية لا تخفي غضبه المشحون..
أكيد أتجوزك يا آية علشان يستر عليكي.. مش كده يا عروسة!!..
قطع حديثه حين قبض نوح على عنقه بقبضة يده بكل قوته حتي كاد أن يزهق روحه تعالت الهمهمات و الشهقات من حولهما عندما تراجع نوح برأسه للخلف و من ثم ضربه بجبهته ضربه أفقدت يوسف توازنه تماما و قبل أن يسقط أرضا كان ألتقطه إسلام الذي لكمه بكل قوته لكمه أطاحت به أرضا شبه فاقد الوعي و هو ېصرخ غاضبا..
خلاص يا نوح علشان خاطري .. همست بها آية بصوتها المرتجف الذي يدل على مدي خۏفهاو نظرت لشقيقها و تابعت بنبرة راجية..
كفاية يا إسلام لېموت في أيديكم..
نطقت بها و هي تسرع بأبعاده عنه و من ثم عادت لزوجها أمسكت يده وتوقف أمامه تمنعه من الھجوم ثانية على ذلك الملقي أرضا ېنزف الډماء من أنفه بغزاره أثر قوة الضړبة الذي تعرض لها..
أهدي حبيبتي.. متخفيش..
قالها و هو يميل على يوسف دون أن يترك يدها و جذبه من ياقة قميصه عليه حتي أصبح وجههما متقابلان و نظر لعينيه بأعين يتطاير منها الشرر مغمغما بټهديد واضح و صريح..
و أنت فاكرني هسيبك!..
قالها يوسف بتقطع بسبب الدوار العڼيف الذي يجتاح راسه جعل عيناه زائغه و لم يقوي حتي على النهوض أو دفع قبضة نوح عنه..
لما تسأل عني و تعرف كويس مين هو نوح الحداد هتتحايل عليا أسيبك في حالكو أرحمك من اللي ممكن أعمله فيك..
أردف بها نوح بثقه و هو يتركه فجأة فسقط مرة أخرى على الأرض يتأوه بصوت مسموع
مسح نوح على وجهه بعصبية و هو يطرد زفرة نزقة من صدره ثم قال بصوت أجش..
دا آخر إنذار ليك.. إنذار پالقتل ..
أنهى جملته و وجه نظره تجاه مجموعة من أصدقاءه فهرولوا تجاه يوسف بخطوات راقصة و هما يصفقون على أنغام الموسيقى التي ارتفع صوتها قاموا بحمله على أكتافهم و
ساروا به لخارج القاعة..
عينيكم متغفلش عنه لحظة.. مفهوم..
همس بها نوح بأذن إحدي أصدقاءه..
اطمن يا عريس.. متشلش هم.. أحنا في ضهرك يا كبير الحدادين..
ظل نوح يتابعهم حتي تأكد من مغادرتهم للقاعة بأكملها و أخيرا تنفس الصعداء بل جميع الحضور و خاصة والدته و شقيقاته و وعائلة زوجته جميعهم التقطوا أنفاسهم المسلوبة من شدة قلقهم..
استدار هو لزوجته و قد رسم على ملامحه ابتسامته التي تزيد من وسامته
ذاب أحدهما بالاخر حين التقطت عينيهما
مبروك يا أحلى عروسة في الدنيا كلها..
قالها بصوته العميق الذي يدغدغ حواسها ليزيد هو توترها و ينظر بوجهها المحاط بحجابها الجميل و الذي أضفى عليها براءة و وقارا في آن واحد..
مبروك يا عيون و قلب نوح..
فتحت عينيها ببطء و نظرت له نظرة تفيض بالعشق الخالص فتحت فمها و همت بالحديث بكلمة واحدة فقط تفهمها هو فأسرع بوضع أصابعه على فمها يمنعها من قولها و هو يقول بنبرة محذرة..
مش هنا يا آية.. أنا ھموت و أسمعها منك بس مش هنا..استني لما نروح علشان أعرف أرد عليكي..
غزت الډماء وجنتيها بقوة من شدة خجلها علقت أنفاسها بصدرها ثانية و هي تستشعر الذبذبات الحارة المنبعثة من جسده الآخذ بالاقتراب منها حتى توقف أمامها مباشرة.. أحست بذراعه يلتف حولها و بدأ يتمايل بها على أنغام أغنية كأنها كتبت لهما خصيصا..
..... سبنى أسرح فيك شويه و أنسى أيام ضاعو منى نفسى عمرى يعدى بيا و أنت بعنيك دول حاضنى
تعلقت بكلتا
هنا ربت بكف يده على كتفها و كفه الأخر يملس به على وجنتيها يزيل دموعها التي انهمرت على وجهها..
..... و أنت هنا معايا بدعى من جوايا تجمعنى الأيام بيك ربنا يقبل دعايا.. عايشه حالة حب معاك واخدانى وصعب أنها تكرر تاني و بعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
دوي صوت الزغاريط عاليا حين حملها نوح و دار بها مرات و مرات..
مضي الوقت بسعادة بالغة على الجميعلم يتوقفون عن الرقص للحظة واحدة و ختمها بزفة أسطول من السيارات المزينة بأجمل الورود حتى وصلوا لعزبة الحداد..
تطلعت آية حولها بانبهار من الأضواء التي تصل إلى منزل زوجها و الإستقبال الحافل من قبل أشهر الفرق و نجوم الغناء الشعبي..
عملك بقي هنا فرح تاني هيسهر للصبح..
قالها نوح و هو يساعدها لتغادر السيارة اجتذبها برفق محاوطا إياها بذراعيه بحماية
تفاجأت بشقيقه الذي اقترب منهما ساحبا خلفه الخيل الخاص ب نوح..
قولي إنك هترقص بالخيل يا نوح!..
تفوهت بها آية بصوت يملؤه الفرحة.. حرك رأسه لها بالايجاب
و من ثم خلع جاكت بدلته و أعطاه لها مرددا بغمزه من عينيه الساحرة..
اتفرجي على جوزك و استعدي علشان هخطفك على الحصان و هطير بيكي..
خفق قلبها بشدة و رفرف بين ضلوعها و هي تري زوجها حلم عمرها يصعد بخفه و رشاقة على ظهر فرسه الخاص و بدأ يرقص به الخيل على أنغام المزمار و صفقات الحضور القوية..
كان المشهد مهيب يدخل على القلب السرور و فرحة تدمع لهما العين وقفت مني بجانب زوجها ممسكة بيده و تبكي