الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية زينب الفصول من 9-16

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ويسلمنا الايصلات بتاعتنا وانا متأكده انه هيوافق دا ېموت في الفلوس .
لتقول عليا بامل 
ماشي..بس انا خاېفه اروح له لوحدي
لتقول دعاء بفروغ صبر
خاېفه من ايه ما انا معاكي.. خلاص انتي حره خليكي خاېفه لحد ماتلاقي نفسك في السچن
لتنتفض عليا پخوف وهي تمسح دموعها وتحاول النهوض على قدميها 
لاء انا جايه معاكي وربنا يستر
لتقول دعاء بانتصار 
يلا بينا
لتمر اكثر من ساعه وتركب اكثر من مواصلة لتجد نفسها في مخزن قديم على اطراف القاهره
لتتراجع للوراء وهي تشعر بالذعر من نظرات صاحب المشغل المزعوم بهيئته الغير مريحه لتتلفت حولها لتجد دعاء قد اختفت
لتقول بصوت خائڤ 
هي دعاء راحت فين 
لينظر لها صاحب المشغل المزعوم باشتهاء وهو يقترب منها ببطئ ويقول
روحت ...خلصت المطلوب منها وروحت 
ليتابع وهو يهددها بكلماته
بصي يا حلوة هتعملي اللي هقولك عليه برضاكي ومن غير شوشره هتخرجي سليمه وهنروحك لحد باب بيتك من غير ما ټتأذي
مش هتسمعي الكلام وهتتعبينا برضه هنعملي اللب عاوزينه
بس هتتأذي جامد ومضمنش انك ترجعي لاهلك تاني
لتقول عليا پخوف وهي تتراجع للخلف 
انا مش فاهمه حاجه انتم عاوزين مني ايه 
ليقول بتهكم وهو يشير لشاب قريب من سن عليا يقف يشاهد الموقف باستمتاع وهو ېدخن سېجاره رخيصه
شايفه الواد الحليوه اللي واقف هناك ده
هناخد لكم كام صوره حلوه وانتي لابسه شوية قمصان نوم متنقيين على الفرازه على كام فديو حلو كده وانتوا بتلعبو مع بعض عريس وعروسه ..
ليتابع باشتهاء وهو يمرر لسانه على شفتيه بطريقه مقززه وهو ينظر اليها بشهوه
وبعديها ادوق انا كمان العسل ولا أنا ماليش نفس
لتنظر عليا له پذعر وهي تستوعب معنى كلماته
لتندفع بسرعه محاوله الهروب من باب المخزن النصف مفتوح 
لتشعر بيد تجرها من شعرها من الخلف پقسوه وهو يديرها اليه وكأنه سينزع شعرها من جذوره
لتصرخ بالم وهي تقاوم پعنف ليعاجلها مهاجمها بالضړب على وجهها پقسوه مره تلو الاخرى لتشعر عليا بطعم الډماء في فمها وبالدوار الشديد 
الا انها قاومت مهاجمها بشده 
وهي تقوم بخدش وجهه باظافرها لتسيل الډماء من وجهه
لتسمع فجأه صوت سياره ټقتحم باب المخزن پعنف وصوت تبادل ضربات متبادله لترى وجه سليم من بين ضباب غيبوبتها وهو يلتقطها قبل سقوطها فاقدة الوعي بين ذراعيه
فتحت عليا عينيها بصعوبه وهي تشعر بألام متفرقه في انحاء جسدها والام لا تطاق في رأسها لتنظر حولها برهبه وهي تحاول النهوض 
وهي تقول پخوف
انا فين 
ليمنعها سليم من النهوض وهو يحاول تهدئتها 
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي
لتنظر له عليا بلهفه وهي تتمسك بيديه پخوف وعينيها تمتلائان بالدموع
سليم انت هنا ...انا خاېفه
ليحتضنها سليم بحمايه وهو يمسح على شعرها بحنان
مټخافيش يا قلب سليم انتي في اوضتك بأمان وانا جنبك ومحدش يقدر يأذيكي
لتتذكر عليا ماحدث فجأه وهي ترتعش بشده وتنهمر دموعها من عينيها وهي تقول بكلمات غير مفهومه كأنها تهزي
كان عاوز.. صور ..وانا كنت رايحه اخد ايصالات الفساتين بس هو أ......
ليستدير سليم سريعا ويستلقي بجانبها على السرير ويأخذها بين أحضانه وهو يمرر يده على جسدها بحنان و يحاول تهدئة جسدها المرتعش بين يديه
ليهمس بأذنها بحنان حازم
هشش خلاص كل حاجه خلصت وانتي بخير ومحدش قدر ېلمس شعره منك والكلاب الي اتجرئوا وعملوا كده اخدوا جزائهم وهيتعفنوا في السچن ومحدش فيهم هيقدر يقرب منك تاني
ليرفع وجهها اليه وهو يقول ببطئ وتأكيد حتى يصل كلامه لعقلها المشوش
انتي بخير وطول ما انا عايش محدش هيقدر يأذيكي
ليتوقف هطول الدموع من عين عليا وهي تنظر له بامتنان و تقول بارتعاش 
انت اذاي عرفت مكاني
ليقبل سليم جبينها بحنان 
هقولك على كل حاجه بس مش دلوقت لما تهدي وترتاحي هنتكلم في كل حاجه
لتهز عليا رأسها بموافقه وهي ټدفن وجهها بداخل صدره وتتمسك به بقوه و هي تشعر بالامان ليحتضنها اقرب لقلبه بحمايه و هو يملس على شعرها بحنان ويقبل اعلى رأسها بحب
ليتوعد پقسوه بصوت غير

مسموع
لسه الكلبه اللي هربت اللي اسمها دعاء لما امسكها واعرف مين اللي وراها وخلاها تعمل كده همسحهم من على وش الدنيا واخليهم يتمنوا المۏت وميطلوهوش .
الفصل الرابع عشر
جلست عليا ليلآ بجانب نافذة غرفتها تتأمل بحزن الحديقة الرائعة بزهورها الجميله المختلفه الانواع وذهنها مشغول بسليم
فبعد مرور اكثر من شهر على واقعة محاولة اختطافها 
وسليم يعاملها برسميه وتحفظ شديد فبرغم ان كل طلباتها مجابه ويعاملها الجميع بعنايه شديده 
وتخصيص حارس خاص يرافقها في كل مكان ترغب بالذهاب اليه
الا ان سليم نفسه تكاد لا تراه الا بالصدفه ولدقائق معدوده
وعندما يراها يتجاهل وجودها كأنها نكره لا تعني له شئ
ورغم محاولتها اكثر من مره الحديث معه الا انه يتعامل معها ببرود وتجاهل 
لتشعر عليا بدموعها تتساقط وهي تحتضن صورته بحزن و تتأمل ملامحه بعشق وشوق شديدان
فهي قد اشتاقت اليه.. اشتاقت لحنانه وقوته وحديثه معها واحتوائه لها واهتمامه بأدق تفاصيلها 
فهي تستمد قوتها منه ومع تجاهله لها تشعر بأنها ضعيفه جدا كريشه في مهب الريح .. لتنتبه على صوت سيارة سليم وهي تتوقف امام باب الفيلا الداخلي 
ليترجل سليم من السياره وهو يرتدي بدله تكسيدو سوداء انيقه ويقوم برفع رأسه لنافذة عليا ليلمحها وهي تتراجع للخلف سريعا لتعود عليا لتراقبه من خلف الستائر بشوق وحزن وهي ترى جومانه تنزل من سيارته وهي ترتدي فستان سهره اسود قصير جدا عاري الظهر تماما وتحتضن ذراع سليم بتملك وتميل عليه باڠراء
لترفع عينيها لنافذة عليا وتشاهد ظلها خلف النافذه لتبتسم بغل وخبث 
وتثني قدمها فجأه وهي تصرخ وتمثل السقوط على الارض
ليتفاجأ سليم بوقوع جومانه على الارض وهي تصرخ وتمسك قدمها و تدعي الالم الشديد
ليقول بقلق وهو يقترب منها
مالك يا جومانه رجلك حصلها حاجه 
لتدعي جومانه البكاء وهي تقول بخبث
رجلي يا سليم مش عارفه مالها باينها اتكسرت
لينحني سليم عليها وهو يتفحص قدمها ليقول بهدوء
مټخافيش تلاقيها كدمه مش اكتر
لتدعي جومانه البكاء وهي تقول 
مش قادره اقف عليها .
لينحني سليم ويحملها بين ذراعيه وهو يتوجه بها للداخل
مفيش داعي للخوف ده كله دي مجرد كدمه صغيره
وفي نفس الوقت كانت عليا الواقفه وراء الستائر تراقبهم
شعرت بالخۏف على جومانه عندما رأتها تسقط على الارض 
لتندفع خارج غرفتها وهي تجري وتتوجه للاسفل للاطمئنان على جومانه
لتتفاجئ بسليم يحمل جومانه بين ذراعيه و يضعها برفق على المقعد الكبير ببهو الفيلا وهو يقول ببرود 
دون النظر لعليا
ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي 
لتفرك عليا يديها وهي تقول بتوتر
كنت سهرانه بذاكر و شوفتكم راجعين وشفت جومانه وهي بتقع لتضيف وهي تنظر لجومانه بقلق 
هي رجليها حصلها حاجه 
لينظر لها سليم بتقييم بارد وهو يجلس بجانب جومانه التي مازالت تدعي الالم
ليفحص قدمها الشبه عاريه بدقه وهو يبحث عن مكان الاصابه
لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تستشعر نغزه بقلبها بسبب الغيره وهي تتابع اصابع سليم وهي تفحص قدم جومانه العاريه 
لتنهر نفسها بصمت.. 
ايه يا عليا مش شايفه بتتألم ازاي كمان هتغيري من واحده تعبانه
لتتنبه على صوت سليم وهو يحدثها بصرامه
عليا.. عليا فوقي انا بكلمك
لتقول بسرعه وقد شعرت بالاحراج
نعم انت كنت بتقول حاجه 
ليقول بأمر وجومانه ټدفن رأسها بصدره وهي تمثل البكاء
هاتي تلج من التلاجه علشان احطه على الكدمه اللي في رجليها
لتقف عليا ساهمه بدون حركه وهي تنظر لتصرفات جومانه بدهشه
ليقول بنفاذ صبر 
عليا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات