الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية زينب الفصول من 9-16

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انك تحافظي على سلامتك وبس
ليدخلها في احضانه اكثر بحمايه وحب
مش عاوزك تخبي عني حاجه بعد كده اي مشكله تحصلك عرفيني بيها ونفكر مع بعض ونحلها ومهما كانت معقده انا وانتي هنقدر نحلها 
ليضيف وهو يملس على شعرها بحنان ويرجع خصله شارده خلف اذنها برقه 
توعديني 
لتنظر له عليا بصدق
اوعدك اني مخبيش اي حاجه عنك بعد كده
ايه رأيك أخدك بكره ونروح الساحل لوحدنا تاليا قالتلي انك كان نفسك تنزلي البحر وملحقتيش علشان 
روحنا علي طول 
لتقول عليا بفرح
موافقه طبعا بس ..
ليقاطعها بحنان وهو يضمها اليه
بس ايه 
لتقول عليا بحرج
انا مبعرفش اعوم
ليضمها اليه وهو يغمض عينيه ويقول بنعاس
بس كده أومال انا لازمتي ايه هعلمك العوم والغوص كمان
لتقول عليا بدهشه 
سليم انت هتنام هنا افرض حد شافك !
ليضمها سليم اقرب لقلبه وهو يقبل اعلى رأسها بحب
عليا سيبيني انام بقالي شهر تقريبا مش عارف انام ولا اشتغل ولا اركز في اي حاجه 
مش فاهم هخاف حد يشوفني عندك ليه 
لينحني على شفتيها يقبلها برقه وهو يقول بحنان 
انتي مراتي يا هبله
لتقول عليا بغيره وهي تنظر في عينيه بتحدي
ولا حتى جومانه
ليضحك سليم بمرح من غيرتها الواضحه
ولا حتى جومانه وبطلي غيره وسيبيني انام 
ليغلق عينيه وهو يضمها اليه ويحاول الاستسلام للنوم 
ليسمع عليا تقول باعتراض وهي تحاول التحرر من ذراعيه
سليييم
ليقول بنفاذ صبر وهو ينظر لها پحده
نعم يا عليا تحبي اصحي جومانه من النوم واقولها عليا مراتي وهتنام في حضڼي النهارده علشان تتكرمي وتسيبيني انام
لتقول عليا بخجل 
لاء بس...... 
ليقول سليم بنعاس
بس ايه
لتقول عليا سريعا
انا عاوزه هدوم انا مش هنام كده
ليقول سليم بخبث
كده ازاي يعني 
لتقول عليا بخجل حانق وهي تشير لنفسها
كده ..يعني كده... يووه بقى انا عاوز هدوم

للقميص
هلبس قميصك ..طيب ما تقوم تجيبلي اي حاجه البسها من الدولاب احسن
ليستند سليم على مرفقه وهو ينظر اليها بفروغ صبر
عليا لاخر مره عاوزه تلبسي....القميص عندك اهو البسيه مش عاجبك القميص يبقى تنامي زي ما انتي ومن غير اعتراض..
انا مش هقوم اجبلك لبس من الدولاب وانتي مش هتتحركي من جنبي.. مفهوم
لتهز عليا رأسها بموافقه حانقه
مفهوم.. بس ممكن تدور وتديني ضهرك علشان اعرف البس
.. طيب مفيش قميص وهتنامي زي ما انتي كده 
ومسمعش اعتراض وغمضي عينيكي ونامي يا عليا علشان الشيطان بيقولي اوريكي قلة الادب على حق
ليقول بصوت صارم 
نامي يا عليا.. غمضي عنيكي
لتغلق عليا عينيها بقوه خوفا من تهديده
ليأخذها هو بداخل احضانه بامان ويريح راسها فوق ذراعه 
تصبحي على خير يا قلب سليم.. لتسترخي عليا بين ذراعيه وتستسلم للنوم وهي تشعر بامان العالم يغلفها
الفصل الخامس عشر. والسادس عشر
استيقظت عليا من نومها وهي تشعر بيدين تضمان جسدها بتملك
لترفع رأسها تتأمل بحب وجه سليم الغارق في النوم والذي يحتضنها بشده بداخل احضانه
فرأسها يستريح علي ذراعه وجسدها مضموم بتملك لجسده وقدمه و ذراعيه تلتفان حولها لتشعر بالفعل وكأنها ضلع ثان له
مين اداكي الاذن انك تقومي من جنبي.. كده لازم عقاپ جامد جدا علشان نسمع الكلام بعد كدهلتقول عليا بخجل وهي تعقد يديها حولها بقوه .. في محاولة لاخفاء جسدها عن عيون سليم ..
انا كنت رايحه البس حاجه مش معقوله هفضل كده.. عشان خطړي يا سليم سيبني البس مينفعش كده
لينظر لها سليم بحب وهو يرجع خصله من شعرها خلف اذنها بحنان خاطرك غالي اوي يا قلب سليم خلاص انا هجيبلك البلوزه 
ليقوم من جانبها ويتجه لبلوزتها الملقاه على الارض ويحضرها لها وهو يجلس بجوارها على السرير ويرفعها فجأه لتجلس على ساقيه وهو يحتضنها بداخل صدره ويميل وجهها اليه ليقول بحنان
البلوزه أهيه.. الساعه دلوقتي بقت سته ويدوبك تاخدي دوش وتستعدي علشان نسافر بدري قبل الزحمه
لينظر سليم لعينيها بتأكيد وهو يقول بحزم رقيق
ايديكي اللي لفاهم حواليكي علشان تداري نفسك عن عينيا مش هيداروكي عني ..انا لو عاوز كنت شفت اكتر من اللي انا شايفه دلوقتلتنظر عليا اليه پصدمه وهي تكتشف رفعه وتكبيله لذراعيها فوق رأسها بيد واحده وانكشاف جسدها امام عينيه
ليضيف بتأكيد اكبر امام خجلها الواضح 
عليا انتي مراتي وكل حته في جسمك ملكي وحلالي احنا مبنعملش حاجه غلط او حرامليميل فوقها وهو يقبل موضع قلبها بعشق و يقول بحنان 
يلا قومي خدي دش واستعدي علشان السفرلتبتلع عليا ريقها بخجل وهي تقول 
حاضر
ليبتلع سليم كلمتها بداخله وهو يقبلها بشغف وعشق لا ينتهيبعد مرور شهر
تجلس جومانه برفقة والدتها وهي تنفس دخان سيجارتها في الهواء بعصبيه وهي تقول 
حتة الفلاحه اللي اسمها عليا كلت عقله خلاص لو تشوفي طريقة معاملته معاها ازاي 
دا بيعاملها كأنها اميره ..
رايح يجيب لها عربيه احدث موديل وبيعلمها السواقه بنفسه دا غير مذاكرتها وتدريبها في الشركه اللي تحت اشرافه المباشرلتنظر لها والدتها بسخريه وهي تقول بلوم
ماهو انتي اللي خايبه متربيه معاه وشغاله معاه وحتى سهراتكوا كلها سوا وفي الاخر تيجي

حتة بت فلاحه تخليه زي الخاتم في صباعها دي حتى قسمت صاحبة عمري الي كنت فاكره انه خلاص هتطلبك لابنها بعد تلميحاتها قبل ما تظهر الحيه اللي اسمها عليا دلوقتي خلاص لو جيت المح لها عن جوازكم تعمل نفسها مش فاهمه وبتحاول توصلي ان سعادة ابنها مع عليا يعني حتى قسمت امه مش في صفنا .لتقول جومانه پحقد
اسمعي يا ماما انا بعد ما عرفت موضوع جوازه منها اللي في السر ده وانا خلاص قررت اني العب لهم على تقيل
لتنفخ والدتها بضيق و فروغ صبر
انتي لازم تشوفيلك حل وتخلصينا من البت دي كفايه اوي انه متجوزها واحنا منعرفش ولولا ان امه قالتلي على اساس اني صاحبتها الوحيده مكناش عرفنا الا وهما بيعزمونا على فرحهملتقول جومانه وهي تبتسم بخبث
خلاص يا ماما انا همسحها باستيكه من حياته وقبل ماتغور هتشوفي ذلها وكسرتها بنفسك وبكره تقولي 
جومانه قالت .
في نفس التوقيت 
عليا تنهي اخر امتحان لها في جامعتها وتخرج من بوابة الجامعه سريعا وهي تبحث بعينيها عن سليم
فمن بداية امتحاناتها وهو يقوم بايصالها صباحا للجامعه
وبعد نهاية اليوم تجده بانتظارها خارج اسوار الجامعه
لتجده يجلس بداخل السياره وهو يتابعها بعينيه بحب لتشير اليه وهي تبتسم بحماس 
ليستقبلها سليم في السياره 
وهي تقول بحماس
حليت الامتحان كله مسبتش ولا سؤال.. ان شاء الله الامتياز مضمونليقود سليم السياره وهو يقول بمرح خلاص يبقى انا كمان مفاجئتي ليكي جاهزه 
لتقول عليا برجاء
مفاجأة ايه عشان خطړي يا سليم قولي ايه هي ليرفع سليم يد عليا لفمه وهو يقبلها بحنان 
أول ما النتيجه تظهر هتعرفيها.. ودلوقتي نرجع البيت يدوبك نتغدي وأجهز علشان ميعاد الطياره قرب
لتنظر عليا الى الاسفل وهي تشعر بالضيق والحزن
ليرفع سليم وجهها اليه وهو يقول بحنان
وبعدين.. حبيبي زعلان ليه مش اتفقنا كلها اسبوع وارجع 
جومانه اتربت معايا وهي بالنسبه لي زي تاليا بالظبط وعاوزك تتعملي معاها على الاساس ده
لتقول عليا پغضب وهي تفتح باب السياره التي توقفت امام الباب الداخلي للفيلا
حاضر بس ياريت تطلب منها هي كمان تتعامل معايا زي ما انت بتقول كده
لتتركه في السياره وهو ينظر اليها في دهشه وهي تدخل الفيلا ثم تتوجه الى غرفتها ركضاليدخل سليم خلفها الى الغرفه ليجدها تنام على السرير وهي تحتضن نفسها وټدفن وجهها في

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات