رواية غلطة وندم مروة البطراوي الفصول من 11-20
وقبل جبينها قائلا
أكيد يا غاده...من الأول وأنا واثق فيكي.
ابتسمت غاده بداخلها وانشرح قلبها..هذا ما كانت تريده الثقه ..الثقه وحدها هي التي تشعر أي امرأة أنها ملكه متوجه علي عرش حبيبها
انتهي حديثهم .... واستغرب شهاب من رده فعلها عندما قامت بتغيير ملابسها في نفس الحجرة ونومها علي الفراش بمنهي الأريحييه ليصعد بجزارها ويأخذ بين أحضانه بدون اعتراض منها ..تنعم بالدفء في وسط أحضانه غير مباليه بأي قرارات أخذتها معه...منتظرة اللحظه الحاسمه التي يطلب منها كل شئ وباراداتها ستعطيه أكل ما يملك فهو حبيبها ومعشوقها الوحيد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.نهض ...ليجدها غير موجوده بجانبه فقطب جبينه وخشي أن تكون عاودت العناد والكبرياء مرة أخرى.... ليعلم من والداتها أن لديها محاضرة...ليأخذ حمامه ويخرج يجد زهيرة علي لسانها كلمات لابد أن يسمعها فجلس بهدوء رغم استعجاله للذهاب اليها وأغمض عينيه منتظرا مفاجئه جديده من زهيرة ليتنهد قائلا
خير ...في حاجه عايز تقوليها صح
ابتلعت زهيرة ريقها قائله
امبارح لما سبتكم ودخلت أوضتي حسيت انها هترفض تكمل معاك فلذلك اندفعت وخرجت أزعق ليها ...بس هي كانت ناويه تقولك انها عايزة تكمل العمر كله معاك.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وصلت الي أخر عيناه قائلا
كنت عارف علي فكرة بس مقدرتش عومت علي عومك...علي فكرة أنا محدش يقدر يفهم غاده قدي...امتي بتحب وامتي پتكره...مرضتش أعرفها اني فاهمها.
قطبت زهيرة جبينها قائله
كنت عارفطب وانتي هتستفاد ايه لما تتجاهل شعورها ده وتعدي وتعوم علي عومي وأنا مش فاهمه
ابتسم بخبث قائلا
كنت في قمه سعادتي وهي لسه بقوتها وبتكمل صراعها معانا ...أنا بحب غاده قويه مقبلش كسرتها ولا كسرة كرامتها علشان تقولي قصدها ايه...ولذلك انتي شوفتي عمايلها في قلب البيت...كل ده زعلانه مني علشان أنا مش فهمتها صح..وأنا أكتر واحد لازم أفهمها.
والله ما أنا فاهمه حاجه.
تعالت ضحكات شهاب ولوح لها بيده وخرج من المنزل وهي سرعات ما تعالت ندائتها عليه تريد أن تعلمه بشئ...ولكنه لم يرد عليها مواصله سيره وهو يرتدي نظارته الشمسيه مبتسما بخبث.
مروة_محمد
توجه الي الجامعه...وانتهت غاده من محاضراتها لتخرج من المدرج لتجد طارق يخرج من غرفته ولكن جذبه عطرها الذي اشتمه بالأمس لترتفع أنظاره اليها وهو ينظر اليها والي ملابسه المكونه من جاكيت أصفر اللون يتبعه جيب بنطلون يدل علي احتشامها ليبتسم اليها والي برائه وجهها قائلا بكل بساطه
كل سنه وانتي طيبه يا غاده...أتمني أكون سبقت شهاب ....بصراحه أنا مستغرب ازاي وافقتي عليه وانتي عارفه انه بيحب بنت خاله...انتي تستاهلي حد أحسن منه.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
معلش يا دكتور...حضرتك عرفت منين ان النهارده عيد ميلادي....أنا حتي مش فاكرة....وبعدين ايه الأساله بتاعت حضرتك دي...قصدك ايه
ليظهر شهاب في الوقت الحاسم بعد سماعه لكلمات طارق الموجهه الي غاده ...ويتوجه بكل ثقه ليمسك يدها بكل قوة ونظرات التحدي تملأ عينيه وهو ينظر الي طارق...لتشعر غاده أن الارض تميد بها وأنها غير قادرة علي مواجهه الأمر ....شخص أخر يظهر من جديد يدمر حياتها وعلاقتها مع شهاب...لنتأكد جميعا ان شهاب احساسه من ناحيه طارق صحيح مئه بالمئه... ترى .من هو طارق
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
غلطه_وندم
مروة_محمد
الفصل_العشرون
لايكات وكومنتات وملصقات كتير من لطفكم
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات الحياة دائما تقدم لك فرصه ثانيه...تسمي غدا...ترى لمن تكون الفرصه الثانيه الي شهاب أم غاده أم طارق...طارق اللعېن الذي هتف بكلماته بدون حرج كأن وراءه طوفان
أخذت غاده تنظر الي شهاب وهو واقف بجوارها بكل ثقه ممسكا بيدها لا تستطيع افلاتها منه ينظر الي طارق نظرات مليئه بالتحدي حاولت غاده أن تفلت يدها ولكن كانت تزداد قبضه يده علي يدها كثيرا لټنهار شجاعتها وشعرت أن الارض تميد من تحتها لتتماسك قائله بتوتر
أنا...كان عندي محاضرات قبلك فاضطريت أنزل وانت نايم...وكنت جايلك علشان أقولك اني مصدعه وهروح ومش هقدر أحضر محاضرتك.
حول أنظاره اليها پغضب قائلا
احضرى المحاضرة وبعدين نروح سوا....لأن النهارده هنسهر بره....بمناسبه عيد ميلادك.....شكرا يا طارق انك كنت أول واحد تقول لمراتي كل سنه وهي طيبه.
علمت غاده أن النيران اشتعلت بينه وبين صديقه واعتقدت أنه علم بعيد ميلادها منه فقط فتحسرت علي حالها وتنهدت وحاولت الاستئذان قائله
طب أسبقك أنا علي المحاضرة....شكلك عايز تدخل المكتب الاول...تظبط دفاترك وتشرب قهوتك...كده ولا كده لسه ربع ساعه...تاخد فيهم راحتك.
ليرفع حاجبيه اليها ليعلمها أنه فهم ما يجول برأسها ومحاولاتها للهروب لتبتلع ريقها وتتظاهر ان جائها مكالمه ففتحت حقيبتها وأخرجت هاتفها وابتعدت قليلا قائله باصطناع
أيوه يا ماما....هاااا....اه أنا لسه تعبانه...وعايزة أروح...بس شهاب مش راضي....ليه قولتي له يا ماما ان عيد ميلادي النهارده...طب خلاص يا ماما هسمع الكلام...سلام.
كادت أن تقول انه سوف تذهب الي البيت لأن هذا مطلب والداتها ولكن وجدته يزفر بحنق قائلا
قدامي علي أوضه المكتب....وبلاش حجج فارغه....والدتك مش هي اللي عرفتني بعيد ميلادك ولا طارق كمان...انتي ناسيه انتي تبقي مين...انتي مراتي يا غاده.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
حاولت غاده الهروب من الموقف ولكن قضي الامر قبض علي معصمها مجددا وجرها خلفه متجاهلا لطارق الذي لم يستطع النطق بأي كلمه ....أدخلها الي غرفه مكتبه لتتوتر وتخاف منه قائله
طب ايه مالك بتعمل كده ليه...ايدي وجعتني وربنا...يا تسيبني أسبقك علي المحاضرة....يا أروح لأمي...أنا مليش دعوة ....هو اللي وقفني.
انت....انت عملت ايه....وليه اللي عملته ده....ده لا مكانه ولا وقته...انت اټجننت صح...كل ده علشان هو قالي كل سنه وانتي طيبه...
ابتسم شهاب بخبث قائلا
لا طبعا أنا ميهمنيش هو قال ايه....أنا يهمني أنا قلتها ازاي...وأظن ده أحلي عيد ميلاد حصل ليكي في حياتك...عارفه ليه....لأني جوزك حاليا.
احمر وجهها خجلا من ذكره أنه زوجها لتبعثر كلماتها ولا تستطع النطق ليتابع قائلا
ومينفعش أبقي جوزك والنهارده عيد ميلادك وتنزلي من غير ما أصبح علي عيون الزمرد دي....قلت أجي ألحقك قبل المحاضرة....بس يا خسارة كنتي واقفه مع دكتور طارق.
اڼهارت شجاعتها وقواها أمامه ولا تملك شئ في المدافعه عن نفسها لتهتف بصوت مبحوح قائله
وده طبعا اتهام ليا اني غلطت صح........طب ليه مسمعتش ردي عليه
ليبتسم شهاب علي حزنها بدون فائده فهو يعلم جيدا مدي احترامها ليكتم ضحكاته قائلا
هو انتي شيفاني غبي....لعلمك أنا فاهم طارق من ساعه ما ډخلتي عليا وعليه المكتب أخر مرة...بس ده ميمنعش اني عرفت ...انه عينه منك من زمان.
ثم تابع بقسۏة قائلا
مفيش فايده فيكي يا غاده....ديما مش صريحه...أنا مش بتهمك...وعارف انك مش ملزومه تقوليلي حاجه زى دي...بس علي الاقل عرفيني وأنا بوزع
جدول محاضراتك...خصوصا ان تخصصه في كتير ماسكينه.
كلماته أشعرتها أنه يتهمها بعدم احترامها وعدم الخۏف من احساسه وشعوره بالغيرة من شخص مثل طارق كادت أن ترد عليه ولكن قاطعها قائلا
ده اڼتقام منك ليا...علشان تجاهلتك صح....قلتي تتجاهليني انتي كمان...وواحده بواحده والبادي أظلم...ده حتي بعد موقف المكتب ...محاولتيش تعرفيني.
اقترب اليها يقبض علي خصرها قائلا بتملك
انتي ملكي...ولوحدي...ومهما يحصل بينا هتفضلي طول عمرك ملكي مهما طال الزمن....مش هسمح لا لطارق ولا غيره ياخدك مني.
حاولت غاده التملص منه ولكن وجدته يتملكها بطريقه چنونيه فردت قائله بقوة شديده
أنا مش ملكك....
احتضنها وضمھا بقوة قائلا
بس انا جوه قلبك.......الغي عقلك يا غاده..زى ما أنا لغيت عقلي...واحتل مكانه الجنون بيكي.
أغمضت غاده عينيها وهي بين أحضانه قائله بدون اراده ورغما عنها
وانت هتفضل مچنون بيا كده علي طول...وعايزني أتجنن بيك زى ما اټجننت زمان ووافقت عليك بسرعه....انت اتغيرت جدا يا شهاب.
أخرجها شهاب من بين أحضانه ينظر اليها وهو يرتب خصلات شعرها بعنايه قائله
كل شئ بوقته حلو...أنا لو عليا مكنش في دماغي أعيشك يوم واحد وحش...بس هعمل ايه بقا كان لازم أعمل كده
وبعدين تعالي هنا وأنا أقولك...كل سنه وانتي طيبه يا غاده القلب...وعقبال ميه سنه بس وانتي معايا...وأم أولادي...ورفيقه دربي...اللي اتمنيتها.
شعرت غاده بفراشات تدغدغ معدتها من فرط السعاده لتتوتر قائله
اتمنيتها...انت فعلا بجد يا شهاب..من أول مرة شفتني فيها اتمنيتني...ولا حابب بس أحس بحبك اللي افتقدته وأنا معاك...صدقني أنا مش هزعل.
هتف شهاب كالموسيقار الذي يعزف علي أوتار قلبها قائلا
مصدقك...وعارف انك مش هتزعلي...بس فعلا والله...من قبل حتي ما تجيلنا البيت وأشوفك...جالي صداع بسيرتك...لدرجه ان بقي عندي شغف أعرف مين غاده لغايه ما بقيتي غاده القلب.
هتفت غاده بصوت مبحوح قائله
أنا مصدقاك....ومتزعلش مني في اللي حصل قبل كده...لأنه غصبن عني...أنا نفسي انكسرت أوي ...وما زالت ثراء مكمله...ومتأكده انها هتتخطي كل الحيل في التوقيع بينا
زفر شهاب بحنق قائلا
أنا ثراء جت مكتبي بعد ما كنت في المستشفي...وعرفتني باللي حصل يوم كتب كتابنا....بس أنا عرفتها اني بمثل عليكي...وان هي ولا غيرها يفرقوا بالنسبه ليا.
اندهشت غاده باصطناع لما يقوله وڼهرته قائله
طب كنت قولي...بدل ما الهانم جاتلي كمان وأكدت ليا انك بتمثل عليا...وأنا من غيظتي...قولت ليها وماله....طالما بيعمل كده علشان افضل معاه.
ابتسم شهاب لڠضبها قائلا
اللي حصل حصل يا غاده...هو أنا أهبل برضه أجي أقولك اني بمثل عليكي...بس ايه الشطارة دي يا وحش...أيوة بقا....حلاوتك وانتي بتديها فوق دماغها.
نظرت اليه غاده ببلاهه قائله
اللي حصل حصل بالبساطه دي..أقسم بالله أنا معاناتي معاك حاجه..وصراعي معاها حاجه تانيه...دي لو ضرتي مش هتعمل كده ...ولا علي ايه ما هي كانت هتبقي ضرتي.
تنهد شهاب بنفاذ صبر قائلا
مكنش هيحصل...كنت هجي لحظه كتب كتابي وهفضح الدنيا وهوقعها في شړ أعمالها...لكن رزقها بقا ...بصراحه هي تستاهل كل خير....شريف عمل عملته وظهر الحقيقه بدرى.
ابتسمت بسخريه ليفهم معني سخريتها ليقول
يعني هو وهي واحد...هي ممكن تسيبني لأي ست ما عادا انتي...وهو ممكن يسيبها لأي راجل ما عادا أنا....بس هو تفكيره عقيم..بيدور علي واحده يذلها بيها.
شردت غاده عندما تذكرت أن شريف سيفعلها بجديه مع أخرى بعد رفضها له ...شفقت علي حال ثراء فبالنهايه هي امرأة مثلها لا ترضي بالذل والاهانه حتي لو كانت علي خطأ ليخرجها شهاب من شرودها متسائلا
غاده...هو
أنا لو كنت فعلا طلعت زباله وحقېر...واتمسكت بثراء بعد اللي عملته هي وأمي...انتي كنتي هتكملي معايا...ولا هتقبلي بعرض شريف
ارتفعت أنظارها اليه من جراء السؤال المفاجئ لتتنهد بداخلها قائله
أنا كنت مقررة من قبل ما انت ترفض اني أسيبك....بس
اللي حصل معاك...قصدي تمثيلك وقفني....شل تفكيرى بالمرة..بس برضه كن بس هرفض عرض شريف .
كان يستمع اليها مغلق العينين يخشي أن تقول له أنها ستوافق علي عرض شريف ليستمع الي باقي كلماتها يتنهد بأريحيه وهو يفتح عينيه قائلا
انتي نضيفه أوى يا غاده...أنا كنت صح لما اختارتك انتي...طبعا مش مصدقاني وبتقولي ازاي اختارني وهو مرتبط...ارتباطي بثراء كان زى الواجب لغايه ما انتي ظهرتي.
غاده ....ظهورك ليا كان أكبر نعمه ظهرت في حياتي...مش هنكر اني كنت بكابر...ومفكر نفسي مراهق...لأني عمرى ما حسيت بالمراهقه.
رمشت بعينيها قائله
أنا في البدايه غيرت من حوريه ان عندها أخ زيك...واتمنيتك كأخ...علشان كده زنيت علي ماما تكلم بابا يعرفني