رواية جديدة قوية الفصول من 9-12
تلك المتهوره التي لا تتعلم و تبوح بكل ما بداخلها بسهوله
مجددا ليقترب منها قائلا اهدي يا حور خلاص ما تعيطيش ثم قرر مشاكستها بما قالته حتى يلهيها عن البكاء
الشيطان يعني انتي كل إللى ضيقك إن البلد قالت عليا كده و لا انك انتي فكرتي اني فعلا كده
لتنظر إليه و تستوعب غبائها مره اخرى و ارتباكها بقربه الذي يجعلها تعترف له بكل ما تشعر به دون وعي و بأراده مسلوبه منها لتشعر بالخجل و الغباء من نفسها و تبتعد عنه بينما الشيطان يقهق عليها على تلك الطفله التي يثير بقلبه عواصف من أجلها فهي تجعله يشعر أنه على قيد الحياه مجددا يستمتع كثيرا بمناغشتها و ببرائتها التي تصل إلى حد الغباء أحيانا يحمد الله كثيرا أنها لم ټتأذي إلى الآن بسببها و يشعر بالمسئوليه هو اتجاهها ليحميها فتلك الطفله تحاول جاهده ان تبدو قويه و شرسه و عاقله على عكس طفولتها و چنونها
الشيطان آه طبعا فاهم
حووور طب إيه
الشيطان بيجاد إيه
حور مش هترجعني البيت
الشيطان هو مش انتي بتقولي زهقانه تعالى نتمشى في المزرعه هنا شويه
حور هو أنا مش عايزه اتأخر علي حوريه لكن هي زمانها نايمه و نومها ثقيل جدا فمشي اشطا تمام يلا بينا
ليأخذها و يتوجهوا للخارج نحو الحقول و اسطبل الخيل الخاص به فترى حصانه فتجن به فقد كان جميلا و لونه ابيض و
قالت له جميل اوى الحصان ذا هو دا
اللي ركبتني عليه و جبتني لهما بيه
الشيطان أسوأ هو دا بيكون رماح و
هو حصاني الخاص و المكان دا هو مكاني الخاص لما بحب ابعد و اختلي بنفسي
حور بسعاده و فرحه طيب بما انك شاركتني بإمكانك السري فأنا تتجرأ و اطلب منك إنك ممكن يعني تبقى تجبني تاني هنا في يوم بالنهار و تعلمني ركوب الخيل أنا كمان
الشيطان بفرحه من رغبتها بلقائه مره أخرى
قائلا لو حابه فأكيد معنديش مانع
قلبلا و يتحدثون أثناء الطريق فيقول
الشيطان بخبث يريد أن يدرك ماذا تعرف
هي عن الماضي قائلا
هو انتم ليه اخترتوا البلد هنا تدربوا فيها بدل القاهره و كمان معقول مفيش حد من عيلتكم يضيقوا لوجودكم هنا فمهما كان أنتم بنتين لوحدكم
من بعد ماما و بابا الله يرحمهم بابا كان وحيد و مالوش حد غير جدو أدهم كان صاحب جده الله يرحمه و هو الوحيد ياللي كان بيسأل علينا من وقت للتاني من بعد ما رجعنا من كندا و عشنا هنا و بعد موتهم عرفت ان البلدة دي بتكون بلد ماما فقررنا نيجي هنا يمكن نعرف حد من أهلها بس للأسف يمكن مالهاش حد هي كمان غير خالته زهره اللي عرفنا عنها كمان من بعد موتهم ان كان ماما ليها أخت تؤمها اسمها زهره و ماټت من زمان
حور في إيه هو أنت إتفاجئت كده ليه
الشيطان ويحاول تغير الموضوع فهو ليس في حاله ان يشرح لها الآن فمهما يكون زهره كانت حبه الأوحد طوال عمره كما أنه ماذا يقول لها نعم اعرفها كانت خطيبتي و حبيبتي و خانتني و تركتني و هربت فماذا حينها سوف تظن و أيضا بعد تلك الأحاديث التي استمعت إليها عن عدم زواجه إلى الآن و يا ترى ماذا سيكون ردة فعلها حينها ستبتعد من المؤكد ستبتعد عنه و عند هذه الفكره و هتف لا ليس مجددا لن يخسر تلك المشاعر التي تنمو بداخله بقربها مجددا و ليس بسببها هي سيعاني قلبه مجددا هي من خانت و كسرته و لا يجب عليه الحزن أو الشفقه عليها و لن يسمح بالټأذي بسببها مجددا لذا سيتجاهل أي حديث عن هذا الموضوع الآن فهي معه حاليا و هذا يكفي فيتابع محاولا تغير مجرى حديثهم دون أن يثير انتباهها لفعلته هذه اه صحيح هو انتي ما قولتيش مين في البلد إللي قالك الكلام دا عني
حور للأسف أكثر من واحد لكن طبعا مش هقولك مين أنا مش فتانه
الشيطان و أنا مش عايزك تكوني فتانه
حور هو انت مش مضايق من كلامهم دا عنك
الشيطان ببرود لا ما يهمنيش
حور يبقى كلامهم صح علشان كده مش فارق معاك ما هو فعلا ايه إللي يخلي واحد ما يتجوزش لدلوقت إلا إذا كان ذي ما بيقولوا عنه أو عنده مشكله فعلى فكره انا دكتوره ولا حرج من كلامي معاك لو في مشكله العلاج موجود دلوقت ممكن تتعالج
الشيطان بعصبيه حور امشي من قدامي دلوقت أنا بتكلم بجد بدل ما اتهور عليكي و اثبتلك كلامهم صح و لا غلط دلوقت اتفضلي روحي اركبي السياره هناك اهه أنا غلطان اني فكرت امشيكي شويه علشان ما تزهقيش
حور و هي تسرع من أمامه وأنا مالي هما اللي بيقولوا اثبتلهم هما
الشيطان بخبث ليرى ردت فعلها عندك حق
لازم اثبتلهم علشان كده لازم اتجوز و في أسرع وقت
حور بقدمه نعم تتجوز !! و من ثم تخطر فكره في داخلها فتقول له تصدق فكره حلوه برده ألف مبروك بينما تقول لنفسها وهي تتوجه نحو سيارته فعلا لازم نتجوز مش تتجوز يلا ألف مبروك عليا ذ الحمد لله فعلا ربما ضارة نافعه أنا لازم اشكر عمار و ولاء و كلامهم أقنعه يتجوز بس اسمها نتجوز
ثم تتابع هتجوزه هتجوزه بمزاجه ڠصب عنه هيحبني و هتجوزه و نخلف شياطين و شيطانات صغيرين كده ذي ابوهم
الشيطان ليقترب بيجاد منها و يستمع لجمله شياطين و شيطانات صغيرين كده ذي ابوهم ليقهق عاليا ويظهر أمامها وهو يفتح باب سيارته لها و يقول بس أنا عايزهم ذي أمهم
حور پصدمه بينما تنظر لموضعه أمامه و للخلف الذي كان به منذ ثواني و تقول
بذهول هو انت جيت أمتي و ازاي !!
أنت مش كنت هناك فعلا شيطان !!!
ليقهق الشيطان عاليا ثم يغمر لها اركبي يا أم الشياطين و الشيطانات
حور لتتظاهر بالغباء لا أنا ولادي هيكونوا حوريات أنت بقا إللي تخلف شياطين
الشيطان بخبث فعلا معاكى حق انا عايز الولاد شياطين ليا و عايز البنات يكونوا حوريات ذي الحور اللي هتولدهم
حوريه بنفس الخبث الله و أنا مالي يا لمبي بيهم اسمي جاه في النص ليه
الشيطان لمبي أنا يتقالي لمبي يا آخر صبري ثم يتابع بخبث مضاعف الله مش انتي دكتوره و انتي اللي هتوالديهم
حور اه اولادهم مش أولدهم في ألف مد نسيتها حضرتك
ليقهق عليها بينما هو يقود سيارته عائدا بها إلى بيتها وسط مزاحها و مناغشته لها و ما ان وصلوا حتى أوشكت حور على النزول حتي قام بأمساك يداها موقفا إياها عن النزول
ما تزعليش من اللي حصل النهارده أنا كان لازم انبهك لحجم الخطړ إللي حطيتي نفسك فيه
_حور وهي تنظر له بأبتسامه لا أنا إللي فعلا غلطت و لازم اشكرك انك أهتميت و جيت ورايا
_ و أنا ديما هتكون مهمتي حمايتك من عنادك و تهورك كأنك طفلتي يا حور
حور بعصبيه و وجها قاني طفلتك هو انت بردك شايفني عيله بضافير تصدق بالله أنا غلطانه إني بحاول أحسن من اسلوبي و أبطل عند و أكون لطيفه معاك انت فعلا واحد مستفز
حووووور لسانك يا حووور قولتلك ألف مره قصريه و انتي بتتكلمي معايا بدل ما أقصه أنا
حور پغضب بينما تهبط من سيارته_ مش هقصره هاه وتسرع بالنزول من سيارته و
تغلق باب سيارته بعصبيه و قوه و تبتعد
عدة خطوات و تفتتح باب منزلها و تقوم بالاستداره له و تخرج لها لسانها
الشيطان بسعاده و مرح من تلك الطفله بينما يتظاهر بالڠضب و بأنه يحاول النزول
لترتعب هي و تدخل و تغلق بابها بقوه
__ لينظر على إثرها طفله و الله ما غلطت
طفله و لكن طفلتي أنا و هتكون ملكي أنا
الكاتبه
ههههه مستعجل على ايه طلبتها و نولتها
يا باركه يا باركه طفلتك طفلتك يا خويا
أنا ماليش ذنب انت اللي طلبت و نولت
و من ثم يقوم بالقياده و يعود لقصره يفكر في تلك الساعات و تلك السعاده التي عاشها برفقتها ثم يتذكر ماضيه وزهره التي ماټت و لم ينتقم منها و ماذا سيكون رد فعل حور إذا علمت بقصته مع خالتها من المؤكد أنها لن تقبل بعلاقه كهذه كم أن فرق السن كبيرا بينهم ليتآوه پألم اه يا حور ليتني رأيتك قبلا
فقد اعترف قلبه الآن بعشقها
نعم عشقها و قد رأها و اجتمعا بها مرتان
فقط مرتان يتيمتان فماذا إذا
رضخ لرغبة قلبه بقربها ماذا
سيفعل قربها المهلك أ كثر به
فتنهد متآوها و زفرا بصوت عالي
عاد إلى منزله و صعدت لغرفته أخذ حمام و بدل ثيابه تمدد و ظلا شاردا بأفكاره تارا يستمع لقلبه و تارا يستمع لعقله الذي بصعوبه قد اتفاقا على البعاد فالعقل رافض تلك العلاقه و منطقه يحسه على الابتعاد
و القلب يخشى التئالم و الجراح و قرر الفرار
و اجتمعوا عليه بالرفض فكان عليه لهم الانصياع
تمدد على سريره و هو يشعر بالضياع متسألا
ابأمكانه الابتعاد و النسيان لتلك المشاعر التي ولدت بداخله و بقوه لتلك الطفله اخرج آها متؤلمه و زفر بأزدراء لتلك الحياه التي بها حكم على قلبه بالوحده و الجراح جاهد للنوم حتى يهرب من تلك الأفكار أن أستسلم له أخيرا و غفا بنيته قرار الفراق و ليته لم يفعل فبأعلنه عنها الفراق قد أعلن معه فراقه عن الحياه مودعا آياه
بارت 10
عاد إلى منزله و صعد لغرفته أخذ حمام و بدل ثيابه تمدد و ظلا شاردا بأفكاره تارا يستمع لقلبه و تارا يستمع لعقله الذي بصعوبه قد اتفاقا على البعاد فالعقل رافض تلك العلاقه و منطقه يحسه على الابتعاد
و القلب يخشى التئالم و الجراح و قرر الفرار
و اجتمعوا عليه بالرفض فكان عليه لهم الانصياع
تمدد على سريره و هو يشعر بالضياع متسألا
هل بأمكانه الابتعاد و النسيان لتلك المشاعر التي ولدت بداخله و بقوه لتلك الطفله اخرج آها متؤلمه و زفر بأزدراء لتلك الحياه التي بها حكم على قلبه بالوحده و الجراح جاهد للنوم حتى يهرب