الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة قوية الفصول من 9-12

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بحس انها مشدوده ليا من طريقتها و كلامها بس مش قادر أحدد إذا كان دا من عفويتها مع الكل أو لا 
أكرم بنظرة الم على أخوه الذي يرى جرحه الذي انفتح مره أخرى بفعل شبيهة تلك الزهره التي قد كسرته سابقا و حولته لهذا الشيطان يبقى فعلا لازم تبعد شويه يا بيجاد وجودك هنا فعلا مش هيريحك ا
بيجاد أنا فعلا مسافر بس حبيت اقولك علشان عايزك تهتم بيها هي مجنونه و طيشه
ما بتفكرش و بتوقع نفسها في المشاكل و بتعاند لفكرة أنها تعاند ليبتسم بمراره و يتابع تصدق هي الوحيده ياللي وقفت قصادي و خلفت اوامري و في المرتان بكون مقرر اعاقبها بشده لكن برائتها و التلقائيه في كلامها بتلجمني عن عقابها تصدق اني بحب مناغشتها و بعصبها بقصد بحب طريقة انفعالها و ڠضبها الطفولي بتثير فيك غريزة الحمايه و كأنها تخصك طفلتك و لازم تحميها و كلمة طفله بتفقدها أعصابها و بتغضبها لدرجة وشها بيتلون بالأحمر ا 
أكرم يااه يا بيجاد شكلك بجد حبيتها يا اخويا اقولك لو في أمل انها تحبك و سعادتك معاها اسرقها من الزمان و حارب القدر لو مش ليك خدها بالقوه 
بيجاد أنا رايح لها قبل ما اسافر يمكن اشوف بعينيها إللي يخليني اعمل بكلامك و لو ما رجعتش أعرف أني لقيت ماليش في قلبها مكان و في حاجه كده هي كمان متعرفش عني و زهره و لا عن الشبه بينهم و يا ريت الوضع يفضل كده يا اكرم
أكرم هي ما متعرفش ازاي اكيد شافت صورة زهره أوامها و أبوها قالوا لها 
بيجاد اللي عرفته انها هي و أختها ما عرفوش بوجود زهره و عنوان البلد هنا إلا بعد مۏت ابوهم و أمهم و ان ابدا مش شافوا صورها لحد دلوقت و هي جات يمكن تتعرف على حد من أهل مامتها و قتها قالتلي كمان زهره ماټت وقتها الصدمه لجمتني مقدرتش اقولها ان أمها بتكون بنت عمتي مش عارف ليه قلقت من موضوع زهره يتفتح وقتها ما بينا يا أكرم ظهرت في حياتي فجأه و لاخبطتها أنا لازم امشي  
لينهض من موضعه و يأخذ حقيبته الصغيره و يخرج فيستقبله سائقه و يأخذ منه الحقيبه و يضعها بينما هو يصعد إلى السياره و ينطلق نحو منزلها ليتفاجئ بوجود زياد و يهبط من سيارته و يتوجه لهم ليستمع 
 نهاية الفلاش باك 
تحركت سيارته و هو يشعر بأنسحاب روحه كلما ابتعدت السياره أكثر عنها بينما حالها أيضا لا يقل عنه فقد آلمها بتجاهله فتوجهت نحو عملها و قلبها يشعر بالخذلان فها هو الحب قد دق بابها و لكن حبها كان يتيما من طرفاها هي مر اليوم عليها كألف عام تمنته ان ينتهي و تخلد للنوم ليكون مجرد كابوس سئ و تستيقظ على تلك الليله و هي معاه و لكنه كان حقيقه موجعه عليها تقبلها  
بينما هو ما أن و صل إلى القاهره حتي أمره بالذهاب إلى الشركه مباشرة دلف عليهم بشموخه و قوته فجأه فأنتشر الذعر من حوله مر اليوم عليه منغمس بعمله متهجم الوجه و عصبي المزاج كانوا يتحاشونه حتى لا ينالون نصيبا من غضبه و مر اليوم عليهم هكذا هي شاردا ضائعه و هو عصبي متهجم الوجه و مر يوما آخر و آخر و خر كالمعتاد و في اليوم الرابع جاء زياد ليصطحبهم كالعمل المعتاد و أثناء دلفوهم المشفى تحدث معها عن رغبته بالمجئ هو و أهله فسعدت حور كثيرا من أجل أختها حددت الغد ليأتيا و بينما هما يتحدثان كانت هناك عيونا تتابعهم ترى تشتتها و حزنها الذي اختفى أمام زياد ثم عادا
بمجرد ذهابه و كأنه لا ترغب ان يشعر أحد بحزنها و من ثم تتوجه إلى غرفة مكتبها 
بوجها شارد حزين يشعر بالخذلان و تجلس على مكتبها ټلعن هذا القلب الذي أحب ذاك الشيطان وټلعن نفسها على غبائها فأي عاقلة تحب شيطانا !! و لكنها قد حصلت على عقابها فقلبها ټحطم  
اما هو ذاك المتلصص يشعر بالشفقه عليها منذ ثلاثة أيام و هو يأتي ليرقبها من بعيد 
ظرق باب مكتبها عدت مرات فأذنت له بالدخول بعد ان أزالت آثار تلك الدمعه عن عيناها التي له اشتقا فنظرت نحو الطارق لتجده هو يقول السلام عليكم ممكن ادخل يا دكتورة حور 
حور أيوه طبعا اتفضل متأخر عن ميعادك 
ليدخل و يجلس أمامها من ثم ينظر إليها و يقول لا ما تأخرتش هنا من زمان لكن انتي مشغولا مع دكتور زياد فقولت أنتظرك تخلصي و ما اقطعش عليكي الجو الرومانسي شكلك بتحبيه بس ممكن أعرف كانت دموعك دي بتنزل ليه دلوقت 
حور والله انت مشكله أنا و زياد بنحب بعض تصدق ضحكتني والله دا دكتور زياد بيحب حوريه أختي و طالب يتجوزها و أنا شغاله دور الخطبه معهم و اهو بناخد الثواب و تتابع بنبرة حزن و نمنع قلب من الۏجع 
هو طيب ممكن اعرف الملاك دا بيبكي ليه و على مين تقدري تعتبريني صديق و تحكي لي كل إللي مضيقك 
حور بس انا عارفه انى لو حكتلك هترفض الفكره و تلومني ذي الباقي 
هو طيب جربيني و احكيلي و أنا هسمعك
حور عمرك سمعت عن حور عشقت شيطان أهو أنا بقا إللي عشقت شيطان كسر لي قلبي و راح 
هو طيب ما يمكن الشيطان كمان عشق الحور و قلبه ذيها مكسور 
حور لا ما اعتقدش هو راح و لا أهتم حتى من غير ما يدير وجهه ليها 
هو طيب و لو اكدتلك دلوقت ان الشيطان بيحبك هو كمان و بعد لأنه فكر قلبك لغيره لدوكتور زياد
بارت 11
حور طيب ممكن اعرف الملاك دا بيبكي ليه و على مين تقدري تعتبريني صديق و تحكي لي كل إللي مضيقك 
حور بس انا عارفه انى لو حكتلك هترفض الفكره و تلومني ذيهم مفيش حد حاسس انه مش بأيدي لتتابع بينما هي تضع يدها على قلبها و أنه هو السبب هو اللي عشقه دون البشر و حن و دق ليه و ما كان ليا غير الانصياع للرغبته في عشقه و قربه 
هو طيب جربيني و احكيلي و أنا هسمعك
حور أنت عمرك سمعت عن حور عشقت شيطان أهو أنا بقا إللي عشقت شيطان كسر لي قلبي و جرحه و راح و النتيجه اني بعاني
هو طيب ليه مش نقول انه يمكن الشيطان هو كمان عاشق للحور و قلبه موجوع و مكسور و كان في بعده عنها مجبور 
حور للأسف لأ هو بعد بإرادته هو اختار الفراق و لا أهتم ليها و هو اكيد كان حاسس بيها و بعشقها ياللي كان ساكنها من أول دقيقه دار عنها وجهه و راح انتظرت دقيقه و اثنين و ثلاثه و قالت لو استدار بيكون مثلها عشقها في قلبه و لكنه راح و لا حتى استدار هو و لو اكدت لك دلوقت ان الشيطان عاشق ليكي هو كمان و بعد لأنه فكر قلبك لغيره بيكون و أنه ملك لدكتور زياد 
حور اايه أنت بتتكلم بجد هو أفتكر إني بحب زياد لا لا مش معقول انت عرفت منين هو انا بقالي ثلاث ايام بتحجج علشان اجيلك هنا و أنتي ما تعرفيش أسمى و لا سألتي مين أنا و لا حتى بفضول
حور ببلاهه هاه اه صحيح هو مين حضرتك هو أكرم الحديدي أخوه للشيطان 
حور أخوه 
أكرم أيوه 
حور طيب هو انت متأكد من كلامك دا و بتقول كدا ازاي و هو خلاص راح من غير كلام أو حتى وداع  و من ثم تصمت بآدم
أكرم لأن علاقتكم شافها غلط يا حور هو أكبر منك بكثير و غير كده فكر أن مشاعرك
مع زياد و أنه زياد هو كمان بيحبك 
حور شافها غلط علشان سنوات مجرد أرقام بالبطاقه الحب عمره ما ارتبط بالاعمار 
و من ثم تتابع بسعاده و تقول بتسأل له 
هو مش اخوك دا المفروض بيسموا شيطان 
أكرم بعدم فهم ايوه ليه 
حور بنبره جاده شيطان يعني شرير و كده يعني المفروض ذي الروايات كده يخطفني و يتجوزني ڠصب عني حتى لو مش بحبه كفايه أنه بيحبني و بعدها يعذب زياد و يقوله إننا له هو و ملكه و مش لغيره و أنه مش هيسمح اكون لغيره و كلام من اللي بنقراها دا أكرم ليقهق أكرم عليها بقوه تصدقي هو عنده حق يهرب منك دا انتي مشكله أهو انتي بقا شكلك كده عقاپ الشيطان في
الدنيا الله يعينه عليكي يا حور 
حور تصدق يا إكرومه يا كرملا أنت 
إن دايما ماما كانت بتقولي كده 
أكرم اكرومه و كرملا يا بنتي دا انتي من عمر بنتي منار عيب عليكي كدا 
حور هو انت مش من شويه قولتلي اعتبري إني في مقام والدك اهو أنا بقا كنت بدلعه فهدلعك أنت كمان يا إكرومه يا كرملا أنت 
أكرم بقهقه انتي فظيعه يا حور كل كلمه قالها عنك صح و في محلها مجنونه
حور بهيام الله هو كلمك عليا!! قالك إيه قولي ? لتتابع بغمزه دا شكله واقع هو كمان بقا فيا و بيداري عليا حابب دور التقيل
أكرم و الله انتم الاثنين واقعين 
حور بتنهيده و نبرة حزن قد عادت اليها لكن هو يرضيك كده يا اكرومه اللي عمله و الحزن اللي عايشني فيها اليومان اللي فاتوا
دول بدل ما يحارب علشاني يمشي كده و يسبني و لا كأني فارقه معه أصلا و يسهل عليه أكون لغيره 
اكرم بجديه محاولا افهمها اسمعي يا حور
لو انتي و حوريه كنتم أنتم الاثنان بتحبوا نفس الشخص و لو فرضنا أنه هو الدكتور زياد و انك إنتي حسيتي ان زياد كمان بيحب حوريه مش انتي هتعملي إيه في اللحظه دي ايه هيكون اختيارك وقتها
حور هختار أضحي و اسيبه لحوريه 
و خاصه أنهم الإتنين بيحبوا بعض 
أكرم هو دا إللي عمله هو بالظبط
حور يا سلام طيب انا كنت هضحي بحبي علشان أختي هو بقا بيضحي بحبه ليه !
لتفكر لثانيه و تستوعب مقصده لتقول بأندهاش أنت قصدك ان زياد بيكون أخوه ألشيطان يعني انتم و زياد اخوات 
أكرم موضحا لها لا لا أنا و زياد مش اخوات بس انا و أالشيطان اخوات انما زياد و الشيطان هما الاتنين اللي اخوات 
حور لا ثواني كده افهم هي دي حظوره حضرتك 
أكرم يقهق لا مش حظوره يا ستي أنا و حبيب القلب اخوات من الأب يعني الأم مختلفه لكن زياد و هو اخوات من آلام

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات