الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة قوية الفصول من 9-12

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بارت 9
بينما حور كانت تذهب بلا هوادة
تشعر بالضيق من مشاعرها تلك
التي سيطرت عليها تجاهه من أول لقاء
غير مصدقه أنها عشقته من أول نظره
و ان هذا النوع من العشق موجود حقا 
و ليس وهما كما تظنه ثم اخذت تفكر في
كلمات عمار و ولاء وفجأه وجدت يد
تنتشلها وتجبرها للصعود علي جواد مسرع 
و تقوم بتقيدها و لم تستطع أن ترى وجه

من يكون شعرت بالذعر و حاولت الصړاخ
و لكن يد قاسيه كتمت صرخاتها و أسرعت أكثر بها   لتفقد وعيها من شدة الخۏف و صدمة ما يحدث لها فأسرع بالجواد و توجه بها إلى مكان خاص به مزرعة الخيل 
نزل من على جواده و هو يحملها و يتوجه بها إإلى استراحة صغيره مكونه من غرفه وحمام لها كانت معده له حين يأتي لهذا المكان و يريد البقاء و الانعزال عن الجميع انزلها و قام بوضعها على الفراش 
فلاش باك 
و ما ان خرجت من المنزل لتجد إحدى الرجال يقف أمام منزلها لترتعب لثواني
و من ثم تعود لها شجاعتها و تقترب منه و تقول حور أنت مين و إيه إللي جابك هنا 
الرجل يا ست هانم أنا من رجالة الشيطان و طلب مني اقف هنا و اهتم بيكم و بعدان حضرتك ايه اللي خرجك دلوقت عايزه حاجه
حوور لا مش عايزه حاجه أنا بس حابه أتمشى شويه في البلد 
الرجل تتمشى فين حضرتك دلوقت انتي عارفه الساعه كام و ان ممنوع الخروج دلوقت حضرتك ممكن تكوني في خطړ 
اسف مش هقدر اسمحلك تخرجي الشيطان 
أمرني أقف هنا و أهتم بيكم و أنا ينفذ أمره   
حور أولا أنا هخرج ذي ما انا عايزه و انت مش هتقدر تمنعني أنا مش هسمع كلام حد 
الراجل ارجوكي ادخلي يا هانم و ما تخلفيش أوامر البيه بلاش أحسن ما يعاقبك
حور بقولك ايه ابعد كده أنا حره و مش بخاف و ذهبت من أمامه غير مهتمه 
بأوامره و تهديده بأخباره له كالعاده 
الرجل يحتار ماذا يفعل هل يقوم بټعنيفها و اجبارها على الدخول أم سيغضب الشيطان من ذلك و يعاقبه و خاصه أنه من المؤكد أنه يهمه أمرهما و إلا ما أمر أحد رجاله أن يقوم بمراقبتهم و حراستهم لينهي خيراته و يحسم أمره ليتبعها بينما يقوم بالاتصال على سيده
عند الشيطان أثناء صعوده على ظهر جياده و و هو يوجهه بالانحآء بمهاره ليتصاعد رنين هاتفه فيجيب ألو 
الرجل أيوه حضرتك انا نادر اللي واقف قدام بيت الدكتوره
الشيطان بنبرة ذعر و قلق في إيه أنطق في إيه حصل عندك الدكاتره بخير 
الرجل حضرتك هفهمك الست الدكتوره مصممه تخرج و تمشي في البلد دلوقت و مش راضية تسمع كلامي و لا ترجع البيت فحبيت اسألك أستعمل معاها الشده و لا إيه 
الشيطان يحدث نفسه حور نعم مؤكد أنها هي و من غيرها يملك عندها و يخالف أوامره 
ثم يوجه كلامه لذاك المنتظر على الهاتف 
إياك ټلمسها أمشي وراها و إياك تتوه منك و أنا جاي في الطريق هي راحت من أي طريق
الرجل في إتجاه الجنوب ناحية الطريق الغربي 
الشيطان يغلق هاتفه و يسرع بجواده إتجاهاه بينما يحدث نفسه مش هتعقلي يا حور الظاهر حابه تجربي ڠضبي إللي حاولت أبعده عنك لكن انتي إللي جبتيه لحالك و أسرع إلى أن وصل و رآه الحارس فأشار له بالذهاب و قرر ارهابها لكي لا تعيدها مجددا و تراعي خطۏرة خروجها فأقترب منها و انتشل يدها و حملها معه مواليا وجه إلى ظهرها حتى لا تراه و تعرف انه هو و تظن آمنه اختطفت من أحد المطاريد فترتعب و تشعر بخطۏرة الوضع و جديته لذا فعل ذلك    
 نهاية الفلاش باك 
قام بوضعها على السرير الملحق بالغرفه  و أخذ ينظر لها قليلا ثم ذهب و أحضر عطره الخاص و اقترب منها و وضع بعضا منه علي يده و قربها من أنفها الصغير محاولا أفاقتها 
تململت مكانها و من ثم فتحت عينيها قليلا فرأت عيناه و من ثم اغمضتها مره أخرى ظنا منها أنها تحلم الآن و من ثم أردفت قائله
بينما تحاول العوده للنوم مره اخري  
حور هو أنت ورايا ورايا حتى في الحلم بس في احلى من كده حلم يا سلام لو أصحى كل يوم على الجمال ده كله و الله ما كنت سبته و روحت الشغل ابدا كفايه كده أقضي يومي قدامه و تايهه ضايعه في عيونه الحلوه دي  
بيجاد بينما ينظر لتلك الفتاه التي تثير فيه مشاعر مختلفه ظنا أنه لن يشعر بها أبدا ليستمع لكلماتها التي تصدمه كالعاده 
فيقهق بصوت عالي علي حديثها قائلا 
بيجاد طيب فوقي كده يا دكتورة أنتي مش بتحلمي دي حقيقه و الجمال دا كله قدامك و هو إللي بيصحيكي كمان 
فوقي يلا يا حور   
لتنتفض من مكانها تنظر حولها غير مدركه لمكانها صائحه به 
حور يا نهار اسود هو أنا فين ? أنا مش بحلم? أنا ايه إللي جابني هنا ?ومن ثم تنظر حولها و من ثم لنفسها لتتأكد مما تبدو عليه متابعه كلامها أنت عملت فيا إيه ?
ليفجأها بوضع يديه على فمها لإسكاتها 
بيد و الأخرى كاتما بها فمها قائلا
بيجاد هنعقل و نبطل هبل علشان نتكلم ولا لا هشيل أيدي يا حور و لو اجننتي و عملتي حاجه ثانيه ما تلوميش إلا نفسك فهما 
لتومئ له رأسها مره أخرى و ما ان نزع يداه عنها حتى صاحت بصوت عالي 
حور أنت اټجننت أنا ها_____
ليسكتها موضعا يده مره أخرى مش عايز غلط علشان ما تهورش عليكي يا حور قصي لسانك يا حور علشان مش اقطعهولك 
لينتظر حتى يشعر بهدؤها و من ثم يزيح يديه عن فمها لتقول 
حور بصوت ضعيف هو انت عايز مني ايه? و جبتني هنا ليه ? و هتعمل فيا إيه ? 
بيجاد الشيطان اهدي يا حور هو أنا هعمل فيكي ايه يعني ?
حور آمال جيبني هنا في المكان الغريب دا ليه و في أوضة النوم دي هنا ليه و كنت قريب مني كده ليه  
ليدرك الشيطان مقصدها   و يقهق على كلامها هو انتي فاكره اني و يقهق مره أخرى ثم يتابع قائلا حور هو انتي بتتفرجي على افلام كتير و بالأخص عربي قديم صح
حور ببراءة لا مش بتفرج على تلفزيون خالص بس بقرا روايات كتير و بس و من ثم تتذكر و تتابع كلامها له 
ااه ايوه صحيح أنا أفتكرت أنا كنت بتمشي
و اتخطفت أنت اللي خطفتني صح 
الشيطان أيوه فعلا انا إللي خطڤتك و كان الموضوع سهل خالص محدش خد باله و لا حس بحاجه و لو حبستك هنا دلوقت محدش هيقدر يوصلك ابدا 
حور يبقى أنا صح أنا قريت المشهد دا قبل كده لما البطل الشرير و الوسيم يخطف البطله و يحبسها و يتجوزها ڠصب عنها علشان ينتقم منها أنها ما سمعتش كلامه و عصيت أوامره و يعذبها 
بيجاد الشيطان بقهقه عاليه لا يستطيع السيطره عليها و هو مازال ممسكا بها بجد انتي فظيعه و هتموتيني من الضحك خيالك واسع اوى يا حور بس قولي لي تاني كده قولتي ايه البطل الوسيم !! ليتابع بغمز و عبث قائلا معني كده انك شايفني وسيم 
حور هو انت مش بتسمع إلا على مزاجك أنا قولت الوسيم الشرير كمان على فكره لتدرك الغبيه بأنها وقعت بفخه و جعلها تعترف و تقولها مره أخرى لينظر هو لها بتسليه و يتابع قائلا 
الشيطان ما تقلقيش أنا مش عاوز منك حاجه اصلا هعوز ايه من طفله زيك
حور  بضيق و ڠضب أوف أوف أنا مش طفله ما تقولش الكلمه دي تاني بټعصبني أنت مستفز اوى على فكره و أنا هبله 
صحيح خاېفه منك ليه و من إيه
و أنا أصلا عارفه انك پتكره الستات و مش بتحبهم أساسا خالص  ليصدم هو من كلامها فقد ادرك مقصدها قائلا اااايه 
إللي انتي بتقوليه دا ??
حور ببراءة مش أنا إللي بقول البلد كلها بتقول عليك كده و أنك علشان كده ما تجوزتش لحد دلوقتي  
الشيطان لنفسه المجنونه بتقولي كده ببراءة و كأنه شئ عادي و أنا و هي لوحدنا في مكان منعزل و في اوضتي و مش واعيه اننا ممكن دلوقت اټجنن و اثبتلها العكس دلوقتي طب اعمل إيه ااثبتلها و اڠتصبها و لا اسيبها و أكدلها ليلعن غبائها و يتابع موجه كلامه لها بصوت عالي 
الشيطان حور هو انتي متأكده انك دكتوره مش واحده عبيطه مش ملاحظه الوضع إللي إحنا فيه دلوقت أنا و انتي هنا لوحدنا في الاوضه في مكاني بعيد عن كل الناس مع الكلمتان الحلوين إللي قولتيهم من شويه يخلي الډم يغلوا في أي راجل و يحب يثبتلك هو بيحب الستات ولا لا 
حور ببراءة و تخلف و غباوه و كل حاجه  
قصدك ايه يعني مش فهما لينظر إليها بطريقه يفهمها بها ما يقصد 
حور آه يا قليل الادب يا وقح يا ساڤل و أنا إللى فكراك محترم 
الشيطان حووور لسانك ياحوووور اتلمي
أهي طوالة لسانك و عصبيتك و تهورك دا ممكن ينهيكي في ثانيه واقفه قدامي تتكلمي كلام ممكن يخلي إي راجل يتهور عليكي و يضيعك من غير ما تفكري في عواقب كلامك ثانيا خرجتي من البيت بعد الميعاد المسموح للستات يخرجوا فيه و كانت النتيجه اني خطڤتك و جبتك هنا بكل سهوله كان ممكن يكون واحد من المطاريد قدر يتسلل من الرجاله و يوصلك و كان زمانك في الجبل عندهم عاملين عليكي حفله دلوقت أنا عملت كده و جبتك هنا علشان أفهمك حجم الخطړ اللي بتحطي نفسك فيه بمجرد عنادك و تهورك انتي مستوعبه كلامي  
انتي ما تعرفيش قلقت ازاي لما الراجل إللي واقف علي باب بيتك يقولي انك اصريتي و مشيتي لوحدك في وقت ذي دا و أنا عارف يعني ايه ممكن واحد فيهم يقدر يوصلك و يعمل فيكي ذي اللي قبلك عارفه حصل فيهم ايه !! و في الآخر يترموا چثث لديابة الجبل عارفه احساسى كان إيه و أني بفكر إني مقدرتش أحميكي كنتي هتضيعي نفسك لمجرد فكرة انك تعنديني 
حور بنحيب تحولا إلى بكاء بصوت عالي 
أنا اسفه مش قصدي واللهي ابدا مش كان قصدي اعاندك أنا كنت مخنوقه و مضيقه حبيت اخرج أتمشى شويه طوال اليوم كان ضغط في الشغل و اللي سمعته عنك و عن كرهك للبنات ضغط على أعصابي و حسيت اني مخنوقه فخرجت مش كنت مدركه لخطۏرة الوضع 
الشيطان ليبتسم داخليا على

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات