رواية ايمان فاروق الجزء الاخير
مع جوزها . . قام رقاها وقعد يتكلم معاها كلام في الدين لغاية مربنا اذن لها بالهداية ومن يومها مشفتش وشها ولزقة مع جوزها زي ضله وحتى مبتفكرش تسئل علينا ولو بالتليفون حتى ..بس هقول ايه المهم انها بخير .
لا والله . . انت مصدقة نفسك انت وهى . . مش مكسوفين لما تخرجو عن الملة والدين وانتو بتترددوا على المشايخ والمشعوزين .
وهبهم نعمة وبركة وفي رقوتهم الشفاء من اي علة وثقم .
حدقها بنظرة غامضة ليزفر بعدها ضيق صدره فهل يعقل أن يندرج خلفهن في هذا الأمر . . كيف له ان يصدق في هذا إلأمر . . هل على آخر الزمن يفعل تلك الأفعال ويتوجه بأبنته لتلك الابواب لتطرقها وتسير في دروبها العقيمة . . لن يقلل بقيمة فتاته . . فهو ليس مقتنع بهذا الامر من رمته ليهتف قائلا بحزم يشوبه الاهتزاز اانا قلت بلاش كلام فاضي . . انا مش اهبل علشان اودي بنتي لراجل يحط ايده عليها وهو غريب عنها . . دا يبقى كفر وابقى راجل ديوس علشان اسيبها ليه يلمسها ويحط ايده عليها واظن انا معايا حق لان لا يحق لرجل ان يلامس النساء بأمر الدين ولو حتى علشان يرقيها دا في حرمانية كبيرة وانا مقدرش على عقاپ ربنا لينا .
الزوجة بصدق ظاهر من ام هدى وكمان في ستات جارتنا كتير راحوله وبيقولوا انه بيدي مية مرقية للحالات الي بتروحله .
الزوج وقد اقتنع بكلام زوجته ولكنه يشوبه بعض القلق طب ويجلكم منين انها توافق بالكلام ده. مش يمكن تقف قدمكم وتقول لا . . والا هنجرها من ايدها ونوديها بالعافية . . انا عمرى مهغصب على بنتي وكمان لازم اكون معاها لو وفقت وراحت للشيخ ده الى بتقولوا عليه .
توجهت العمة متدلية الى الخارج بعدما اومت لهم بالموافقة ..وهى تدعوا في سرها ان تستجيب لها تلك الفتاة وتوافق على اصطحابهن لهذا الشيخ لربما يهديها ببعض الآيات القرآنية وبرغم عدم اقتناعها هي الاخرى بما يدور من حولها فهى الأخرى لديها من الكيلام ما يجعلها تهوى ارضا ولكن تحاول الصمود من أجل الجميع ..لتجد بعد ذلك تلك الماكثة في وهن مما جعلها تلج اليها في محاولة لتخفيف الأمر عليها .
وكأن الأقدار تلاعبها . . فتلك الكلمات التي يشدوا بها الفنان . . جعلتها تعيش في ذكرى من تركها وولا حيث لارجوع
يا مسافر وحدك