رواية ايمان فاروق الجزء الاخير
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اصابته في لبه فمن منا لايريد ان يكون ابا ولكن على الاب اختيار ام صالحة لأولاده ودالين متحررة شئ ما بحكم نشأتها ..هى لا تصلح الا لتكون زوجة للمتعة الشخصية فهى لا تعلم حدود الله وهو شرقي غيور على اهل بيته وهى لن تستحمل اسلوب حياته اخء القرار ان يعود فترة جديدة للوطن وينتقي احدهن تصلح ان تكون زوجة له حتى يستطيع أن يرضي اسرته التي دوما تخاطبه ان يعود إلى البلاد من أجل الاستقرار فيها ولكنه الأن يريد الخلاص من تلك الدالين التي لا تترك اي فرصة الا وحاولت التقرب منه ارجوك دارين لا تضغطي علي انا لا اصلح ان اكون زوج الأن ستتعزبين معي ارجوكي انت صديقة غاليه فلا تتجاوزي معي تلك الحدود التي تفرضها حدود الصداقة .
بقلم إيمان
فاروق
الفصل الثامن
وكأن الأقدار تلاعبها . . فتلك الكلمات التي يشدوا بها الفنان . . جعلتها تعيش في ذكرى من تركها وولا حيث لارجوع . .جعلتها تتناسى هذا الاڼهيار الذي يعيشه الأخرون في الخارج ليجلسا سويا بين ضحكاتهن الساخرة على حالهن وتحت انظار الاخرين الذين ينتظرون ولجهن عليهم لتنفيذ ما اتفقن عليه فهم لا يعلمون بما تعيشه هى من احزان . . يظنون انها تتدلل وتستمتع برفض هؤلاء الذين يأتون لخطبتها كل يوم . . يجهلون حقيقة مشاعرها المرهقة من كثرة الاحزان . . فنابضها هو المتحكم بها . . هو المسيطر والمسئول عنها وعن ما تقترفه وربما يأتي اليوم التي ستستطيع التحكم في تلك المشاعر التي تتوغل في نفسها العليلة
لتشاركها الاستماع لتلك الكلمات في صمت لبعض الوقت . . وهى متحجرة الدمع من أجلها فحالتها تلك جعلت العمة تقترب وهى تحاول ان تسيطر على تلك العبارات التي اقټحمت عليها ثباتها بمجرد مشاهدة الفتاة تبكي على مسمع تلك الكلمات . . لتتيقن انها مازلت تعيش في ماضي عوضها الذي سافر منذ زمن بعيد ولم يأتي الى الأن . . وربما لا يأتي مرة أخرى .