الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ايمان فاروق الجزء الاخير

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اصابته في لبه فمن منا لايريد ان يكون ابا ولكن على الاب اختيار ام صالحة لأولاده ودالين متحررة شئ ما بحكم نشأتها ..هى لا تصلح الا لتكون زوجة للمتعة الشخصية فهى لا تعلم حدود الله وهو شرقي غيور على اهل بيته وهى لن تستحمل اسلوب حياته اخء القرار ان يعود فترة جديدة للوطن وينتقي احدهن تصلح ان تكون زوجة له حتى يستطيع أن يرضي اسرته التي دوما تخاطبه ان يعود إلى البلاد من أجل الاستقرار فيها ولكنه الأن يريد الخلاص من تلك الدالين التي لا تترك اي فرصة الا وحاولت التقرب منه ارجوك دارين لا تضغطي علي انا لا اصلح ان اكون زوج الأن ستتعزبين معي ارجوكي انت صديقة غاليه فلا تتجاوزي معي تلك الحدود التي تفرضها حدود الصداقة .
دالين وهى تحاول أن تسيطر على مشاعرها التي ثارت بفضل قربه وهو يريدها ان تكبحها في ظل علاقة تربطها الصداقة ياله من غبي لكي يرفض مثلها . . تمنت ان تأتي لبلده من أجل ان تتعرف عليها تلك التي امتلك قلب حبيبها تريد ان اتعرف في ماذا تختلف هى عن الاخريات . . وفيما تفوقها هي التي ترى نظرات الاعجاب اليها من جميع الرجال الا هو عوض الذي يصرح لها دوما انه ملك لواحدة فقط وهى حبيبته وابنة بلده التي هاجر من أجل ان يحصل على المال من اجلها هى خلاص أوض ممكن نكون اصحاب لكن ارجوك لا تبتعد عن دالين . . انا اريدك ان تكون بجانبي فقط . . واريد أن اذهب معاك الى بلدك حتى اتعرف على اسرتك وكي نفتح مجال للعمل هناك .
هل سيعود هذا العوض . . ام انه سيقع في براسن المدعوة دالين 
بقلم إيمان
فاروق
الفصل الثامن
وكأن الأقدار تلاعبها . . فتلك الكلمات التي يشدوا بها الفنان . . جعلتها تعيش في ذكرى من تركها وولا حيث لارجوع . .جعلتها تتناسى هذا الاڼهيار الذي يعيشه الأخرون في الخارج ليجلسا سويا بين ضحكاتهن الساخرة على حالهن وتحت انظار الاخرين الذين ينتظرون ولجهن عليهم لتنفيذ ما اتفقن عليه فهم لا يعلمون بما تعيشه هى من احزان . . يظنون انها تتدلل وتستمتع برفض هؤلاء الذين يأتون لخطبتها كل يوم . . يجهلون حقيقة مشاعرها المرهقة من كثرة الاحزان . . فنابضها هو المتحكم بها . . هو المسيطر والمسئول عنها وعن ما تقترفه وربما يأتي اليوم التي ستستطيع التحكم في تلك المشاعر التي تتوغل في نفسها العليلة
تتحرك نحوها العمة بود لتزفر قلقها وتتهادي اليها في خطوات متمهلة وهى تتهيئ لخوض معركتها بعدما هدأت نوبة الضحك التي سيطرت عليهمن قبل قليل . معها وتبداء بالدعاء فربما تهدأ تلك العنيدة وتتقبل الحوار معها وتستطيع اقناعها بما سترويه لها .
لتشاركها الاستماع لتلك الكلمات في صمت لبعض الوقت . . وهى متحجرة الدمع من أجلها فحالتها تلك جعلت العمة تقترب وهى تحاول ان تسيطر على تلك العبارات التي اقټحمت عليها ثباتها بمجرد مشاهدة الفتاة تبكي على مسمع تلك الكلمات . . لتتيقن انها مازلت تعيش في ماضي عوضها الذي سافر منذ زمن بعيد ولم يأتي الى الأن . . وربما لا يأتي مرة أخرى .
ناظرتها بتشخص وهى تحاول ان تخرج من حالتها التي تسيطر عليها . . فحالة التية هذه تتملك منها فهل لمجرد أن تسعد ابويها تضحي بنفسها هكذا . . أمن أجل ان يهنئو هم ټقتل سعادتها بهذه الزيجة الغير مرغوب فيها هى لم تقصد الإستماع لهذه الاغنية مما جعلها تردف بيأس تصدقي ياعمتو . . انا مقصدتش اسمع الاغنية دى . . انا بس حاولت اخرج نفسي من المشاحنات الي كانت برة . . كان نفسي الكل يفهمني ويقدر مشاعري . . انا عمرى متمنيت غير اني اكون سعيدة مع شخص يتقي الله فيا وفي اهلى . . انا كان ممكن اسمع

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات