الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9

انت في الصفحة 1 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل ٥
عايزة تعليقات حلوة
جالسة على الفراش بشرود ... تكاد تغمض عينيها ... تتمنى لو تغلق للأبد علها ترتاح
دقائق مرت وإذ تستشعر بأنفاس ټضرب وجهها پعنف
خرجت شهقة صامتة من شفتيها
رفعت قدميها عن الأرض تضمها لصدرها وتحيطها بيديها بحماية
تراجعت للخلف تتزحزح كالأطفال تماما حتى كادت تقع من الجهة الأخرى للفراش
ابتسم باتساع بعدما انتبهت له وأخيرا

راقب فزعها وتراجعها للخلف ... ھجم محيطا إياها بذراعيه مانعا جسدها من السقوط
تطلع لوجهها الأحمر وعينيها المغلقتين خوفا
ضحك ببلاهة ومازال يميل عليها قليلا
ههههه أهلا أنا ... أنا صلاح وإنتى
فتحت إحدى عينيها فتلتها بالأخرى ... ما إن رأت وجهه حتى ابتست براحة لعدم انزلاقها أرضا
أفاقت على سؤاله لتبعد يديه وتبتعد بجسدها عنه
تنحنح بخفوت وتراجع للخلف قليلا
طب إيه ... مش هتقولى اسمك
ظل متطلعا لملامحها المرتبكة حتى قررت أن تحرك يديها بدلا من مقلتى عينيها
عقد حاجبيه بتعجب يراها تحرك يديها بعشوائية حتى اتسعت عيناه پصدمة
بكماء ... أتلك الملاك لا تستطيع أن تتحدث 
الآن أدرك صحة تلك المقولة فعلا الحلو عمره ما يكمل
توترت ملامحه ... لا يفهم شيئا من حركتها ... قلبه يدمع ألما على حال تلك المسكينة 
آاا ... طب أنا اتشرفت بمعرفتك ... أنا اسمى صلاح ... هههه أنا قولتها قبل كدة ... اممم أنا باجى هنا دايما ... وهبقى أشوفك كل مرة إن شاء الله
لم تتحرك من مكانها بل مال رأسها وعقد حاجباها بتعجب ليتحدث مسرعا
طب بصى عشان اتأخرت ... بإذن الله أبقى آجيلك بعدين تكونى فاضية 
يلا سلام
اندفع متجها للباب بتعثر حتى اصطدم بمقعد فتشقلب جسده كالقردة متأوها پألم
جحظت عيناها مما رأته حتى اڼفجرت شفتاها
ارتفعت ضحكاتها بكل أنحاء الغرفة لزمن طويل ... لا تستطيع التوقف عن الضحك أبدا
نهض عن الأرض مزيحا المقعد من عليه بضيق وإحراج سرعان ما تحول 
لبلاهة ممزوجة بفرحة عارمة وهو يرى تبدل حالها من الحزن للسرور
اقترب منها مبتسما بفخر حتى تحول لتعجب يراها تضع كفيها الصغيرين على شفتيها الجميلتين
تحير مما فعلته حتى رفع حاجبيه بإدراك
هو مش إنتى كنتى خارسة من شوية ... بركاتك يا شيخ صلاح
فلتت ضحكة صغيرة أخرى على كلماته لتضغط بكفيها أكثر على فمها
لا لا متضغطيش متضغطيش هى طلعت وخلاص ... إنتى مين بقى ... وعاملة نفسك خارسة ليه
ابتلعت ريقها بتوتر وأدركت أن أمرها كشف لا مفر
أخفضت نظرها للفراش تردف بخفوت
أنا رحمة
_____________________
أخذت كل ما تحتاجه وحرصت على ترك ما جلبه والدها بجانبها جواب
تحذر والدها من البحث عنها وإلا كشفته 
تنفر منه ... لا تريد البقاء معه ... ليته ېخاف من تحذيرها ويتركها بحالها 
ستعتمد على نفسها ولن تحتاج له أبدا
اكتفت بمشتريات والدتها لها والذى كان من مالها ليس مال زوجها
أمسكت الحقيبة الممتلئة بعدما بدلت ملابسها 
تحركت على أطراف أصابعها بحذر للخارج
خرجت

انت في الصفحة 1 من 24 صفحات