الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية انتقمت ج3 الفصول من 13-16

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تحاول تقرب هتشوفك ماجد .. براحة وبالهداوة وخلي نفسك طويل ... ثانيا بقى .. اتخانقت ليه معاها .. ايا كان اللي عملته مع حضڼ وطبطبة وكلمتين حلوين زمانه مكنش في خناق لا وكمان كنت كسبتها اكتر .. ثالثا بقى وده الاهم .. اوعى تفكر لمجرد التفكير ان تتضايق من سيف لان انت عارف انه زيه زي اخواتها بالظبط ويمكن اكتر كمان .. سيف ليه مكانة خاصة معاها .. ولو دخلتها في اختيار ما بينك انت وهو هتختاره هو وهي مغمضة .. فهتكون انت الخسران ..
ادهم بضيق آآآآآه .. ياربي على الهم اللي انا فيه ..
يحيي قلنا الكلام ده مليون مرة حياتك معاها مش هتبقى سهلة .. كلها مطبات وتحديات .. عملت لي فيها السبع رجالة في بعض وانا بحبها وهخرجها من اللي هي فيه 
اتعدل ادهم من نومته پغضب وده اللي انا عملته .. وخرجتها من اللي هي فيه فعلا وبقت شبه عايشة حياة طبيعية ..
يحيي ومحدش ينكر ده .. وجميلك ده هي قبل الكل هي نفسها شايلهولك .. بس زي المثل ما بيقول ماتبوظش الطبخة على شوية ملح .. وكمل جميلك للاخر .. ساندها في وقفتها جنب اخوها .. خليك جنبها وفي ظهرها .. اثبت لها ان كل حاجة تخصها تخصك .. متلغيش نفسك من جنبها .. خليك زي ظلها .. انت مشيت كتير اوي في مشوارك لعلاجها .. مجتش على الشوية دول وسهل اوي انك تعمل كده .. سارة اضعف ما يكون يا ادهم ودايما بتحتاج سند جنبها .. ولو ملقتش السند ده منك .. مش بعيد تلاقيه مع اي حد تاني ..
ادهم پغضب حد تاااني ! انت تقصد ايه !
يحيي اهدى بس مش بقولك عصبي ومتهور .. اكيد مقصدش حد تاني بمعني شخص تاني السند ده هي شايفاه في عيلتها .. وانت ببعدك عنها هتفضل متاكدة انهم السند الاول والاخير ليها وانت اللي هتتلغي .. فهمت ولا لسه !
ادهم ايوة

فهمت .. طيب دلوقتي انت هتكمل معاها علاج ولا هتعمل ايه !
يحيي لا انا مش هقدر وخاصة ان وضعي دلوقتي بقى حساس .. مينفعش ابقى الدكتور بتاعها واخوك في نفس الوقت .. هفقد مصداقيتي .. في دكتورة انا وكلت لها الحالة بتاعت سارة وهي علي علم بكل حاجة وحالتها .. وعلى فكرة سارة على علم بالموضوع ده .. ادهم مفيش داعي اعيد كلامي بانك تحتويها والكلام ده .. خليك جنبها في مشاكلها هتبقى انت بالنسبة ليها كل حاجة في كل ما يخصها كبير او صغير ..
انتهى ادهم من كلامه مع اخوه .. قام اخد دش وغير هدومه عمل لنفسه فنجان قهوة اخد مفاتيحه ونزل عشان يبقى جنب سارة ويسمع كلام يحيي ..
.................................
مرت ايام واستعادت مريم صحتها وبقت كويسة ومتضايقة جدا من بعد سيف عنها .. اللي متعرفش انه لغاها من حياته ..
اما ياسمين واسلام فحالتهم اسوا ما يكون وقرر كريم انه بمجرد يستعيد سيف صحته ويتجمعوا كلهم تاني .. هيشتكي ل ابراهيم عشان يشوف له حل ..
خالد وندى بردو .. الوضع سئ جدا بينهم رفضت ندى كل محاولات خالد بانه يصالحها .. بعد ما اتهمته انه خاڼها .. واتبعت معاه مبدأ التجاهل في حياتها .. مبتتكلمش معاه نهائي .. هي في اوضة وهو في اوضة .. وهو مصر على انه يصالحها ومش هيسيبها الا لما تغفر له وتسامحه .. بعد ما حس بغلطته الكبيرة في حقها ..
اما بالنسبة ل سارة وادهم .. فسمع كلام يحيي .. وبقى مش بيفارق سارة نهائي .. بس بردو مازال تركيز سارة كله مع سيف .. وبيغيظه اكتر لما بتقعد مع سيف وبيتهامسوا وبيضحكوا ..
محمد وشهد مبسوطين جدا وابنهم ملى وقتهم اكتر .. وبقى محمد بيستنى وقت رجوعه من الشغل بفارغ الصبر عشان يقعد معاهم ...
................................
خرج سيف من المستشفى واصر ابراهيم وسهير انه يقعد معاهم لحد ما يبقى كويس ..
والحت سارة على ادهم انهم يقعدوا هم كمان معاهم عشان تفضل مع سيف وتساعده في رجوع ذاكرته .. ووافقها وقعدوا في اوضتها بعد ما اشترى لها اوضة جديدة ينفع يعيشوا فيها ..
عرفت مريم اللي حصل ل سيف واستقلبت الخبر پصدمة كبيرة .. فهمها اسر انها لازم تكسب سيف باي شكل .. لانه حياته توقفت عند مۏت سمر ..
وبالفعل راحت مريم ل سيف عند ابراهيم .. فتحت لها سارة واستقبلتها بترحاب شديد .. واتمنت في سرها ان ربنا يهدي لها سيف ويتقبلها وترجع حياتهم طبيعية ..
قاعدة مريم هي وبسنت في الصالون .. دخلت سارة تنادي سيف .. خرج معاها ووقف قدام مريم ..
سيف افندم حضرتك ..
اخدت مريم نفس طويل .. قالت بصوت مخڼوق ودموع محپوسة 
.. ازيك يا سيف .. حمدلله على سلامتك ..
واقفة سارة متابعة الموضوع من بعيد عشان تتدخل تحسبا لاي تطورات ..
سيف انا تمام .. مين حضرتك !
نزلت الكلمة زي الصاعقة على سمع مريم .. هي مرت بتحديات كتير في حياتها ولكن ده اقساهم .. بس رددت جواها انت بتاعي انا وهتفضل ليا ..
بص لها سيف بتعجب من صمتها .. ردت مريم بتوتر ..
.. انا مراتك يا حبيبي مريم .. ودي بنتك .. بسنت .. على اسم اختك فاكرها !!
وقف سيف بانفعال واداها ظهره انا مش متجوز .. ومش هتجوز حد بعد سمر .. لو انا فعلا متجوزك زي ما بيقولوا يبقى انسي خالص اننا نكمل مع بعض .. انا مش عارف كان عقلي فين وقت ما فكرت في حد غير سمر ..
قربت منه مريم بعياط ومسكت في ذراعه عقلك كان معايا انا .. ومش عقلك بس يا سيف .. ده عقلك وقلبك وكيانك كله .. انت طول عمرك ......
قاطعها سيف .. وقال پغضب شديد انا قلت لك انا مش متجوز .. متتعبيش نفسك .. انا ذاكرتي توقفت عند اللحظة اللي حياتي كلها كانت المفروض تقف عندها ..
.. فتح باب الشقة وطلعها بره ..
جريت عليه سارة بعياط وهي بتترجاه يهدى ويسمع .. وهو ولا كانه سامعها ..
سيف بحدة انتي مش هتطلعي من البيت بس

.. انتي هتطلعي من حياتي خالص .. انتي اسمك ايه ! آآآآه مريم .. انتي طالق يا مريم ..
سابهم سيف ودخل اوضته تاني ..
الحلقة 14......
.........................
دخل سيف اوضته وهو في حالة من الڠضب الشديد .. مش عارف الدنيا متخبطة معاه كده ليه ..
تايه .. حاسس انه مخڼوق .. وروحه بتطلع .. صورة سمر وهي بين ايديه .. بتقوله انها مستنية ابنهم ..
صوتها وهي بتقوله بحبك .. وسامحني علي اي حاجة .. سامحني لو زعلتك .. دموعها وډمها اللي
كان مغطي وشها .. صورتها مش عايزة تفارقه .. بتشوش عليها صورة مريم .. ومضات من الذاكرة
مع مريم .. لابسة فستان ابيض .. ضحكة وابتسامة .. دموع وخناق .. صور وذكريات بتهاجمه
.. مشهد العربية وهي بتطير بيه .. وفجاة مسك سيف راسه وقعد على الارض وصړخ بصوته كله
..وقال بصوت مخڼوق ..
...آآآآآآآآآآآآآآآآه ... لييييييييييه ! ليه انا !! ... انا خلااااااااص تعبت ..
سمعت سارة صوته سابت مريم على الباب وجريت عليه في الاوضة هي ومحمود وابراهيم وسهير ..
لاقوه في حالة سيئة جدا .. الجبل خلاص انهار .. استحمل كتير .. خلاص رجله خانته ووقع مبقاش قادر يقف ..
قربت منه سارة پخوف وقلق .. قعدت على الارض جنبه ..وقالت بعياط .
.. ابية سيف .. ارجوك اهدى ..دي مش اول مشكلة تمر بيها ولا هتبقى اخر مشكلة .. انت مريت بحاجات اصعب من كده وعديتها وقدرت تتخطاها الموضوع محتاج صبر ..
سيف بدموع انا خلاص تعبت .. طاقتي خلصت .. مبقتش قادر استحمل .. مصايب فوق دماغي وبقوم وباجي على نفسي .. استحملت مشاكلي ومشاكل غيري .. كنت سند ل ناس كتيرة .. وعمري ما لاقيت انا لنفسي السند ده ..
قرب منه ابراهيم وقال بنبرة حب احنا سندك يا بني .. احنا معاك لحد ما تخرج من اللي انت فيه ده ..
سيف بصوت مخڼوق تعبت يا بابا مشاكل ومصايب فوق احتمالي خلاص مبقتش قادر اقف تاني .. حتى شغلي .. مش عندي طاقة ارجع له.. ومش عندي طاقة اتابع حتى حياتي ..
محمود سيف انت طول عمرك قوي .. وقادر تستحمل .. انت استحملت وانت لوحدك .. لما يبقى حواليك عيلة بتحبك وواقفين جنبك .. ومراتك وبنتك ..
قاطعه سيف پغضب محدش يقول مراتي .. انا طلقتها ..
شهقوا كلهم بفزع ..
سهير بحزن ليه كده يابني ! هي ذنبها ايه ! عملت لك ايه عشان تطلقها !
سيف بحدة ده تصحيح وضع مكنش المفروض يحصل .. انا مش عارف ازاي سمحت لنفسي ولعقلي وقلبي انهم يفكروا في حد غير فيها ..
وقفت سارة وبصت له بضيق قالت بحدة 
.. اقولك انا ليه انت سمحت لها تدخل حياتك ! عشان حبيتها .. كنت محتاجها .. ومحتاج .. قلب يحتويك .. ولاقيت كل ده مع مريم .. انت ماارتبطتش بمريم غير لما اخدت حق سمر .. انت يمكن اه محبتهاش الحب المچنون اللي كنت بتحبه لسمر .. بس هي قدرت على الاقل تحتل مكان من قلبك .. واكبر دليل علي كده بنتكم بسنت .. لما كنت بتيجي هنا الضحكة كانت علطول على وشكم .. اخر مرة قبل فرحي لما جت لي هنا وسالتك انت مبسوط .. فاكر ردك ! اكيد مش فاكر اقولك انا .. قلت لي ان مريم قدرت تمحي كتير من وجعك .. هي في حاجات في قلبك اكبر من ان مريم تمحيها .. بس على الاقل هي المرهم المسكن اللي اتحط على قلبك .. انت حبيتها وحبيتها اوي كمان .. جزاتها انك ترميها كده .. انت مش بس فقدت الذاكرة .. انت فقدت انسانيتك وآدميتك .. مصعبتش عليك بنتك وانت مجرجرها وبترميها كده ! مصعبتش عليك مريم وهي بتترجاك تسمعها وتحاول بس انها تثبت نفسها في حياتك ! سمعتها وهي بتقولك اديني بس فرصة ابقى جنبك وقت وجعك .. لا مسمعتش ..
وقف سيف فجاة ..
.. اسكتي .. اخرسي .. مش عايز اسمع .. مش عايز ..
قرب منهم محمود وبعد سيف عن سارة اللي كانت نظراته كلها ڠضب وحزن وتوهان ..
محمود امشي دلوقتي

يا سارة من قدامه .. فضلت واقفة باصة
له پغضب

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات