الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية روعة الفصول من 21-25

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعات شعرت خلالها بأنسحاب الروح منها تتسأل پصدمة هل ماحدث وسمعته منذ قليل حقيقة احقا خاڼها عاصم احقا تحققت كل مخاوفها وفعلها
ليجيبها عقلها
وهل مازلتى لا تصديق ماذا تنظرين اكثر من سماعك لصوتها الناعس على هاتفه فى تلك الساعة المتأخرة فماذا تردين اثبات اكثر من هذا هل تريدين رؤيتك لهم معا حتى تستطيعين التصديق
اخذت تهز راسها بالنفى پألم حتى تستطيع طرد تلك الصور التى اخذ عقلها يصورها لها بلا رحمة كما لو حقيقة امامها بينما يحاول قلبها نفيها قائلا بامل لاا من المستحيل ان يفعلها عاصم فهو ليس بتلك القسۏة حتى يقوم بخيانتها بعد ان عشا معا اجمل لحظات حياتهم سوا واذا كان يريد صوفيا حقا لماذا طلب منها ان يتتموا زواجهم لماذا لم يدعها وشأنها ان كان يريد غيرها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اخدت الافكار تتصارع بين قلبها وعقلها لتشعر كما لو كانت فى بحر هائج تتلاطمها امواجه بقسۏة وعڼف لتظل على حالتها هذة حتى بزغ فجر اليوم التالى وهى لاتعى شيئ تجلس فوق ارض الغرفة تضم ركبتيها اليها لتمر بها الساعات وهى على حالتها هذه حتى سمعت طرقا هادئ فوق باب الغرفة ليخرجها من حالة الذهول هذه تنهض سريعا لتقف فوق اقدامها تعدل من وضع ملابسها ثم تأذن للطارق بالدخول لتدلف ام جمال الغرفة قائلة بهدوء
ست فجر سيدى الكبير عاوزك فى اوضته بيقولك انه مستنيكى علشان الفطار
هزت فجر راسها ببطء ووجه شاحب لتلاحظ ام جمال حالتها هذة للتقدم الى داخل الغرفة بهدوء تسألها بعطف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مالك يا بنتى انتى تعبانة ولا حاجة
هزت فجر راسها بالنفى ببطء لا تقوى على اخراج صوتها لتسالها ام جمال مرة اخرى
تحبى اندهلك ست عواطف او الست صفية
اجابتها فجر تلك المرة برفض قائلة بلهفة
لااا يا خالتى انا كويسة متقلقيش حد انا بس حاسة بصداع علشان سهرت شوية
هزت ام جمال راسها بتفهم ثم تجيبها
طيب ياحبيبتى انا هنزل حالا اجيبلك حباية هضيع كل ده عما تحضري نفسك
ثم التفتت لتخرج من الغرفة بخطوات متثاقلة اڼفجرت فجر فى البكاء فور اغلاقها للباب خلفها تضع يدها فوق فمها تحاول كتم شهقاتها الباكية تشعر بالعجز لاتدرى كيف لها ان تتعامل وتتصرف بطبيعةوهى تشعر بكل هذا الالالم بداخلها
جلس عبد الحميد شارد الذهن يفكر فى ما فعله فى طوال ايام حياته السابقة وكم ظلم وكم اهان من لم يكن يستحق و كيف رفع واحب اشخاص لم يتصور يوم ان يكونوا بتلك الحقارة فازمة مرضه الاخيرة والتى كانت الاسوء منذ اصابته بالمړض التى ظن انه لن يستطيع النهوض منها بسلام كانت كفرصة اخيرة من الله حتى يستطيع اصلاح ما قد افسده طوال حياته فمن الان يجب البحث وبدقة عن كل الامور التى تركها دون بحث او اهتمام لانها كانت تسير على هوا افكاره وقتها فهو لن يترك تلك الحياة الا وقد قام باصلاح كل اخطاءه هذه حتى يستطيع بعدها ان يقابل وجه كريم بقلب مطمئن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سمع دقات خاڤتة فوق غرفته ليأذن للطارق بدخول ليراها تدخل بخطواتها الهادئة تتقدم الى مكان جلوسه تقف بهدوء دون ان تحاول الحديث كما لوكانت تخاف ان يكون ماحدث منه امس ماهو الا طفر من المشاعر لن تعود مرة اخرى ليبتسم لها بحنان وهو يمد يده اليها يجذبها للجلوس بجواره قائلا بمرح
ايه يا بنت يا بكاشة انتى كده تخلينى استناكى من غير فطار كل ده
ابتسم فجر ابتسامة شاحبة تجيبه بصوت منخفض
سامحنى ياجدو اصل نمت متاخر وصحيت على صداع جامد
ابتسم عبد الحميد بتفهم قائلا برقة
عارف اللى قلقك ومخلكيش تنامى بس اطمنى يا ستى هو كويس وكلها بكرة ولا بعده هينزل مصر
رفعت فجر وجهها تسأله بلهفة
هو اتكلم طيب امتى ومكلمنيش ليه
ابتسم عبد الحميد بحنان وهو يعى للهفتها تلك ليشعر بالفرح هو يجيبها
من شوية ولو كنتى جيتى بدرى زاى ما اتفقنا كنت كلمتيه انتى كمان
اخفضت راسها مرة اخرى ولكن تلك المرة باحباط ليسرع عبد الحميد قائلا محاولا طمئنتها
هو حاول يكلمك بس تليفونك كان مقفول عموما كلها بكرة و يوصل مش وقت كتير يعنى
ليكمل بمرح
يلا علشان نفطر انا اصلى جعان جدا وتبقى صفية وامك يصحوا براحتهم يفطروا
ثم اخذ يتناول من الطعام امامه بشهية غافلا عن تلك الشاردة بعالم اخر تتقاذفها افكارها پعنف وتبعث بالم الى قلبها لتمزقه اربا ????
بعد انقضاء اليوم وخلود جدها الى النوم استقلت فجر فوق الاريكة رافضة الاستلقاء فوق الفراش مرة اخرى لاتريد الشعور به ولا استنشاق رائحته العالقة فوق اغطية الفراش والتى كلما وصلت الى رئتيها شعرت بالحنين اليه يهاجمها وهى لا تريد الضعف تريد ان تكون قوية لا يهزها شوقها اليه فقد توصلت اخيرا انها ستاخذ الامور بعقلانية و ستجلس معه وتتحدث اليه عما سمعته فى تلك الليلة فيجب انه يكون لديه تفسير له وهى على استعداد لاستماع حتى ولو كان ما سيقوله سيؤلمها لكن يجب ان ترتاح من دوامة افكارها هذه
اغمضت عينيها بأرهاق تتضافر عليها كل ما مرت به ليلة امس واليوم لتسقط فى نوم مرهق عميق لعدة ساعات لم تعى فيهم لشيئ حتى شعرت بلمسات رقيقة تداعب وجهها بحنان وهمس اجش يناديها لتزفر بقوة تنادى باسمه 
لكنها ظلت على نومها تظن بانها داخل حلم جميل معه وهى تسمعه يهمس بصوته الاجش الممتليء بالرغبة
وحشتينى يا عيون عاصم
عاصم وحشتنى اوى خلينى ماتسبنيش ابدا
شعرت به يضمها بقوة يهمس فى حنايا عنقها برقة
نامى يا عيون عاصم وانا هنا جنبك مش هسيبك ثانية بعد كده
تنهدت بقوة ټدفن نفسها اكثر واكثر بين احضانه تنعم بحلمها الجميل هذا لاتريد الاستيقاظ منه ابدا
فتحت فجر عينيها بصعوبة تحاول ازالة
خصلات شعرها التى تحجب الرؤية عنها لتشهق بړعب سرعان ما تحول لدهشة وهى ترى عاصم مستغرق بشدة فى النوم بجوارها فشعرت بالحيرة فمتى حضر وكيف انتقلت هنا لتنام بجواره فى الفراش حتى تذكرت حلمها ليلة امس وهمساته لها لخلاله لتدرك انه لم يكن حلم وانه قد اتى اليها يشتاقها ويضمها اليه فور وصوله ليخبرها قلبها
اوليس هذا دليلا اخر على براءته
اسرعت تهز راسها ببطء تقرر انها تتحدث اليه عماحدث و تسمع منه تبريره وروايته هو عما حدث
اخذت تحاول الخروج من بين زراعيه دون ان تحاول ازعاجه وقد كان مستغرق فى النوم يبدو فوق وجهه الشحوب فامتدت يدها دون ارادة منها تتلمس تلك الملامح لكنها توقفت فى منتصف الطريق خشية من استيقاظه وفهى لاتريد ذلك الان تحتاج اولا الى استجماع شجاعتها قبل تلك المواجهة الحتمية بينهم
فاستطاعت اخيرا الخروج من بين ذراعيه تنهض سريعا فى اتجاه الحمام تغلقه خلفها بهدوء تستعد ليوم لا تدرى ماذا يحمل لها هل السعادة ام حزن وشقاء لن ينتهوا
خرجت من الغرفة بهدوء وهى تلقى نظرة اخيرة عليه تراه مازال نائم بعمق لتغلق الباب خلفها بهدوء تسرع فى النزول الى بهو القصر تعلم انه مازال الوقت مبكرا على استيقاظ احد لكنها فوجئت بصوفيا تنزل هى ايضا الى البهو تحمل بيدها حقيبتها لتقف امام فجر تنظر اليها بدهشة اولا سرعان ما تحولت الى ابتسامة انتصار وتشفى قائلة بهدوء
صباح الخير يا فجر هانم ياارب تكونى
كويسة
نظرت فجر الى الحقيبة فى يدها لتسالها دون مقدمات
انتى رايحة فين بالشطنة دى
وضعت صوفيا حقيبتها ارضا ثم اعتدلت مرة اخرى تنظر الى اظافرها قائلة ببرود
مسافرة تانى زاى ما اتفقت مع عاصم
فجر بتلعثم
اتفقتى مع عاصم
وضعت صوفيا يدها فوق فمها باسلوب مسرحى تهتف بړعب مصتنع
يا خبر هو لسه مقلكيش على اتفقنا
لتكمل وهى تقترب من فجر بخطوات بطيئة عموما هقولك انا اهو يكون عندك فكرة برضه بدل ما تتصدمى بعد كده
لتنحنى فوق فجر تهمس فى اذنيها بتشفى قائلة بفحيح
عاصم قالى على ظروف جوازكم والڤضيحة اللى اتعملت
ليكى قبل ما يوافق ويتجوزك
ثم تراجعت الى الخلف تنظر الى وجه فجر كمن تريد رؤية وقع كلماتها التالية عليها ترى وجهها الشاحب بشدة لتكمل ببطء وتشفى
وقالى كمان على اااه 
لتبتسم بخبث
على اتفاق جده معاه واللى من الواضح مقاليكيش حاجة عنه
فجر وهى تحاول التظاهر بالتماسك امامها قائلة بهدوء يخفى ورائه الكثير من الخۏف
اتفاق ايه اللى ممكن يكون بين عاصم وجدى
اقتربت منها صوفيا مرة اخرى قائلة بهمس
الحفيد اللى لو وصل فى اول سنة جواز ليكم كل حاجة هتتكتب لعاصم اما لو محصلش تتطلقوا وتتطردى بره انتى والست ماما
اخذت فجر تهز راسها بقوة مع كل كلمة تخرج من فم صوفيا لترفض بها ما تسمعه لا تستطيع التصديق ان كل هذا من الممكن ان يكون حقيقة فاخذت تحرك شفتيها تحاول الحديث ترفض كل ما يقال لكنها لم تستطع اخراج حرفا واحدة لترى صوفيا حالتها هذه لتسرع بالترتب فوق وجنتها بقسۏة قائلة بغل فوقى ياماما واعرفى انتى بتلعبى مع مين واعرفى انه مهما طال الزمن او قصر بينك وبين عاصم فهو ليا وبتاعى واخره معايا انا
وقفت فجر تنظر اليها بجمود تشعر كانها مغيبة عما كل ما حولها لاتدرى بماذا تقول اوتفعل لتسرع فجاءة تغادر الى خارج القصر تاركة صوفيا تنظر فى اثرها بغل وحقد تقف تتابعها لتقفز فجاءة الى عقلها ما حدث فى تلك الرحلة المشئومة الى اليونان
فلاش باك
بعد وصولهم الى فندقهم والاستراحة كلا فى غرفته قليلا اخذتهم دوامة الاجتماعات والمفاوضات حتى منتصف الليلة لتطلب صوفيا من عاصم الذهاب معها لتناول العشاء فهم لم يتناولوا شيئ طوال اليوم فوافقها عاصم بهزت راس رسمية منه وهذه كانت معاملته لها طوال اليوم الرسمية والتحفظ لكنها عقدت العزم بينهاو نفسها انها لن ترجع من تلك الرحلة خالية والوفاض ابدا ولن تكون صوفيا الا لم يكن عاصم لها فى نهاية تلك الرحلة
اخذها الى مطعم الفندق لتناول طعاهم والذى ظلت خلاله تحاول التحدث اليها باڠراء ورقة مستغلة كل اسلحة انوثتها قابلها هو بجفاء وجمود ليصيبها الاحباط وهى تراه ينهض متعلاا بتاخر الوقت وحاجتهم الى الراحة ولكن ما ان خرج من المصعد امام غرفة عاصم حتى راته يمسك ببطنه يتأوه بالم يسقط ارضا فوق ركبتيه من شدة الالم فاسرعت اليه صوفيا تنحنى جالسة بجواره تساله بقلق عما به لكنه لم يجيبها يغمض عينيه بشدة وهو مازال يتأوه
اسرعت الى داخل غرفتها تسرع فى طلب خدمة الغرفة تطلب بلهفة سيارةالاسعاف ثم تسرع للخروج اليه مرة اخرى تجلس بجواره تراه ينحنى على نفسه من شدة الالم ليمر بهم الوقت بطيئ وهو تحاول التهوين تقوم بمسح

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات