رواية مني الفصول الاخيرة
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
لحلقة السادسة عشر
شريفة زاجرة باحتقار ما شاء الله حتى أنت بقى لك رأي لا يا حبيبتي بتعالي رأيك ده تحتفظي به لنفسك الكلمة هنا كلمتي وأنا قولتها كلمة الولد هيفضل هنا ولو حتى محدش فيكم عايزه أنا هارميه فأي ملجأ ولا أنه يرجع لخطافة الرجالة اللي خربت حياتنا
صافي متهكمة وقد واتتها الفرصة أخير للتعبير عن مشاعرها تجهاهها بس كل اللي احنا فيه ده بسبب أساسا بسبب رأي حضرتك
شادي محتدا مدافعا عن زوجته بس هي مغلطتيتش لو حاضرتك كنتي اهتميتي ببابا زي ما اتحايلنا على حضرتك كان اتجنبنا موقف زي ده
شريفة منصدمة ومستنكرة أنت بتحملني نتيجة جنان أبوك اللي على كبر
سامر مستاءا وقد وانته الفرصة للتعبير عن تعاطفه مع والده الذي طالما انكراه عليه هو لما الواحد يحب أنه يعيش مع مراته ويعوض غربته يبقى اټجنن
صافي بوقاحة متشجعة بدعمهم لها معبرة عما جاش لصدرها بسنين عمي الله يرحمه هو اللي عمل الفلوس وجاب التوكيل ولو حضرتك كنت اهتميتي بحياتك قد ما كنتي مهتمة بحياتنا كان زمان كل اللي مكتوب لسليم دلوقتي متوزع على أولادك بخيلاء وبالنسبة لوصاية سليم فهي لسامر أو لشادي أنما حضرتك مرات باباه
سامر مندفعا خوفا من أن تمسك أمه بزمام الأمور ثانية ويفقد هو استقراره بإصرارها على بقاء الصغير ماهو حضرتك فعلا اللي بتقولي كلام مش منطقي باستنكار سليم مين اللي يروح ملجأ احنا كده مش بس هنتفضح ده كمان شادي هيروح في داهية ولا موقفك من سلمى نساكي أنه وصي عليه
تطلعت لهم شريفة پصدمة فتهربت أعينهم من مواجهتها بينما واجهتها صافي بابتسامة شماتة لتعلم أنه قد حان وقت حصاد ما زرعت فحينما جرأتهم على معاداة أبيهم برغم كل ما ضحى به من أجلهم كنت تزرع بأنفسهم الجحود والنكران وهاهي تتذوق ثمار زرعتها ولكم هي مرة وحاړقة
سليم مبتسما بس يا ستي وأدي سليم في حضنك
سلمى حائرة بس أنت أزاي عرفت اللي حصل بعد ما مشيت
سليم خجلا بخزي هي مش أخلاقي وعارف أن اللي عملته غلط بس بصراحة قبل الزيارة دي كنت مرتب أموري اديت حد من الشغالين مبلغ محترم قبل ما احدد معهم الميعاد كنت خاېف أنهم يحاولوا يخفوا الولد بعد ما أمشي وكان لازم يكون لي عين وسطهم
سليم معارضا بمشاكسة عشان أرجع لنا سليم أنت ناسية أنه بقى ابني
سلمى نادمة على ظنونها به بالفترة الماضية بينما هو يسعى جاهدا لاسعادها أنا أسفة يا سليم أنا كنت متلخبطة خصوصا أنك ماوافقتش على موضوع البرامج ده إلا بعد مقابلتنا لهدير ورجاءها ليك أنك تتطلع بالبرامج وقلت لنفسي محدش بيرفض طلب حبيبه
سليم ناظرا بعينيها بحب ماهو كده فعلا
سلمى بغيظ ياسلام
سليم هائما وهو يقبل يدها بحب ما أنا كنت بنفذ طلب حبيبتي وبرجع لها حبيب قلبها الصغير وكان قلبي بيتقطع على حزنها وشكها فيا بس كنت خاېف أديكي أمل وأرجع أحزن قلبك
سلمى ممتنة وهي تبادله تقبيل الايدي ربنا يخليكي لي ولا يحرمني منك أبدا
سليم بحب وهو يحتضنها هي و صغيرها بأحضانه ربنا يخليكوا لي ويقدرني أسعدكم مشاكسا وميمنعش برضه أني كنت مبسوط وأنا حاسس بغيرتك علي
استكانت بإحضانه سعيدة وهي تحمد الله أن عوضها عن كل ما عانته بحياتها بإنسان كسليم رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى
بعد يومين بفرح سيف ببلدته
يقترب سليم بكرسيه وهو