رواية مني الفصول الاخيرة
مامته وأني كنت تعبانة وأني بحبه ولازم يجي يعيش معي
هدى محرجة ده حقك وأنا متشكرة أنك جيتي زي ما وعدتيني وأنا لو كنت أعرف الحقيقة من الأول
سلمى مبتسمة بامتنان المفروض أنا اللي أشكرك أنت راعيتي ابني وحبتيه ولما عرفتي الحقيقة ساعدتي في رجوعه لي وده جميل لا يمكن انساه وكل جمعة هنتقابل هنا وكمان ممكن تنورينا في البيت في وقت
سلمى مبتسمة ويسعدك يا حبيبتي ويفرح قلبك ويرزقك ما تتمني
هدى متلهفة آمين بحرج وانكسار تتوسل ما كان حقها يوما طيب هندخل الالعاب ولا تحبي نقعد هنا عالطرابيزة
سلمى مشاكسة محاولة رفع الحرج عنها وأنا
مالي أنا سولي معكي وأنت حرة مشيرة لمنضدة بعيدة أنا هاقعد هناك مع سليم وأنتم خدوا راحتكم ولما تتعبوا تعالوا لنا هناك نتغدى سوا
ابتسمت سلمى بحنان وهي تلمس حبها لإبنها لتجلس بجوار سليم وعلى وجهها آيات التأثر بحالها
سليم مهتما مالك يا ساسو متقلقيش على سليم احنا شايفينه من هنا
سلمى بسرعة لا طبعا مش قلقانة أنا بس صعبت علي ربنا ما يحرم حد
سلمى مترجية ربنا يعوضها خير ويراضيها
بشقة سليم
سلمى عاتبة مش كنت جيتي معي أنت والولاد
سلمى سعيدة بما وصلت له علاقة نهى بابناءها ربنا يهديهم ويحفظهم بس اليوم من غيركم كان ناقص كتير
مع سليم يا ڼصابة
سلمى ضاحكة بمشاكسة لا طبعا بس انتم حاجة وهو حاجة تانية
نهى بحب ربنا يبارك لكم في بعض ويبارك لي فيكي وما يحرمنيش منك
سلمى مترددة وقد کسى الحزن وجهها نهى في حاجة المفروض تعرفيها بس مش عارفة أقولها لك أزاي
نهى قلقة من تغيير مزاج صديقتها المفاجئ في أيه قلقتيني
نهى بابتسامة هادئة ربنا يوفقكم يا سلمى ويجعله سكن السعد
سلمىمندهشة متفجأة من تقبلها للأمر بهذه البساطة يعني أنت مش زعلانة مني
نهى مستنكرة لا طبعا الطبيعي أنك تدوري على مصلحة جوزك دي حاجة متزعلش مترددة بالعكس أنت تقريبا حسمتي موضوع كنت مترددة فيه
سلمى بفضول موضوع أيه
نهى مضطربة فاكرة كفيها بتوتر لما روحت للمحامي عشان الولاية التعليمية قالي معلومة قانونية أن لو في ملكية على المشاع وفرد مختفي أو رافض البيع ممكن الباقيين لو يملكوا أكتر من التلات أربع أنهم يبيعوا من غير موافقته أو حضوره وبيودعوا نصيبه بالمحكمة
سلمى حائرة لم يصلها المغزى منه مش فاهمة
نهى متوترة يعني هو كان نصحني بما أن ناصر مختفي وأنا وأخواته البنات نملك أكتر من التلات أربع خصوصا بعد ما دعاء اتنازلت لي عن نصيبها أننا نبيع البيت ونسيب له نصيبه بالمحكمة
سلمى مندهشة من تفكيرها بتلك الخطوة الجريئة وأنت بتفكري تعملي كده
نهى مضطربة بصراحة كنت مترددة بس ده ورثي وأنا مش هاخد غير حقي وبعدين ناصر عايش حياته ونسينا يبقى المفروض أنا أدور على مصلحة ولاديحانقة وهي تتذكر محاولات دعاء لعودتها بحياتها وتسميم أفكار ولديها بأنها من