رواية مني الفصول الاخيرة
يحمل الصغير الذي يرفض مفارقته ولو لوالدته على قدميه أسفل منصة العروسين فيهب سيف للنزول إليه والترحيب به
سيف مرحبا بسعادة عارمة حبيب قلبي اللي نور الفرح والبلد كلها
سليم سعيدا لصديقه مبروك يا عريس عقبال الفرح الكبير
سيف متحمسا ومتلهفا بعد طول صبر يارب يا سليم ضاحكا وهو يداعب سليم الصغير الذي رفض الذهاب إليه متمسكا بأحضان سليم بس أيه ياعم الشغل اللي على كبير ده خطط وحركات ومخبي علي أنا كمان معاتبا طيب على الأقل كنت ساعدتك
سيف بحب
وثقة أنت سيد الرجالة كلها يا سليممشاكسا عقبال ما تخاوه
سيف راجيا وهو ينظر باتجاهها برجاء يارب يا سيف يارب
ورغم بأنها لم تكن تستمع لحوارهما إلا أن وجهها تضرج خجلا من أن تنتبه محدثتها لنظراته الولهة لها
سلمى بخجل الدكتور هو اللي ذوق وذوقه حلو كمان
ندى مبتسمة بخجل تسلمي ده من ذوق حضرتك
سلمى ودودة رغم تحفظها مع الأخرين وقد رق قلبها لما تعرفه عن ندى بلاش بقى مدام وحضرتك دي ولا أنتي مش عايزانا نبقى صحاب
سلمى بود عارضة تكامل تعلمته منه تسلمي يا قلبي أن شاء لما تيجي لنا القاهرة لازم تبقى عارفة أن لك هناك أخوات وسند
ندى ممتنة وقد التمعت أعينها بدموع العرفان تسلمي يا حبيبتي ده
سيف من خلفهما مهنئا مبروك على رجوع سولي يا سلمى
سلمى بسعادة غامرة وهي تنظر لصغيرها الذي لا تستوعب حتى الآن عودته لاحضانها الله يبارك لحضرتك يا دكتور مبروك لحضرتك
ضحكت سلمى بخجل لينظر سيف باتجاه سليم فيقابله وجهه المتجهم وعينيه المتوعدة
سيف مرحا پخوف مصطنع لا يا ستي بطلي ضحك وروحي لجوزك أنا عريس النهاردة ومينفعش أقعد متخرشم في الكوشة
ضحكت بخجل وهنأتهما لتعود لزوجها الذي تنطق ملامحه بالغيرة التي أسعدت قلبها برغم توترها من غضبه
سلمى بخجل وهي تبتسم لذكرى شبيهة أوضحت وقتها مشاعر سليم نحوها بابارك لهم عادي يعني يا سليم
سليم معاتبا طيب يرضيكي أنت تضحكي وأنا قلبي يتحرق
سلمى بسرعة ولهفة سلامة قلبك
سليم زافرا بحړقة هما مش بيسموها برضه
ڼار الغيرة
سلمى بخجل وحب بس مفيش حد يستاهل أنك تغير منه مفيش حد يستاهل يتقارن بيك أصلا أنا ضحكت لأن الدكتور جاب سيرتك لأن معرفتش الضحكة إلا معك يا سليم
لتضحك ثانية بخجل فيطير قلبه فرحا بسعادتها وأن ازدادت غيرته اشتعالا
وبينما هما ترفرف عليهم غيرة المحبة كان غيرهم ېحترق بغيرة الحقد والحسد
شاب فظا پحقد ده اسمه قلة استعنا
ليلى وهي تتطلع حولها محرجة ليه بس يا سامي
سامي مؤنبا وهو يضغط على ذراعها پعنف هو أيه اللي ليه أنت معندكيش عقل خالص هو اتفق معايا الخطوبة هتبقى بعد شهرين أزاي تبقى بعد أقل من شهر وكمان كتب كتاب
ليلى مستعطفة محاولة احتواء ثورته والله زي ما قولت لك دكتور سيف راح يحجز القاعة ملاقش غير النهاردة أو بعد ست شهور فرجع كلم ماما والباشمهندس شريف جوز أختي وأستأذنهم وهما وافقوا على الميعاد
سامي حانقا وما اتصلش بي ليه ولا مش قد المقام طبعا واحد مهندس والتاني دكتور هيعبروني أنا وبعدين اشمعنا ده اللي أمك وافقت تكتب له ما أمك مارضيتش تخدمي أمي طول الأسبوع اللي بقضيه هنا في البلد وقلت لها نكتب ما رضيتش
ليلى بصوت مخټنق عشان خاطري وطي صوتك الاتفاق أصلا كان مع ماما وجوز أختي أنت كنت معزوم وبعدين ماما مارضيتش تكتب لنا لما أنت مارضيتش تمضي على القايمة وقلت لما نيجي نتجوز لكن هما هيعيشوا في مصر وهيضطروا يسافروا سوا كذا مرة للجهاز فطده أحسن
سامي هازئا وهو يلكزها بغلظة وليكم عين قايمة أيه يا أم قايمة أن مكنتش أنا اللي هاجهز
ليلى