رواية جديدة الفصول من 13-18
ياسين
شك ياسين في قوي سمر العقلية
وتحدث بحذر محاولا امتصاص ڠضبها والذى لا يدرى سببه ولكن يدرك حجمه
انتي مرات أخوها....حبيبه أخوها.....نور عين أخوها....اكتر واحدة في الدنيا....
قاطعته سمر هاتفة بهدوء وروية
تمام تبقي هي في بيت أخوها وانا مرات أخوها واللي نايمين جوا دول أخواتها ممتاز....اهلا وسهلا بيكى يا مريم ضيفة سنة لو حبيتي مش أسبوع .....اتفضلي حبيبتي خدي طاهر ابنك طبطي عليه وخليه ينام ....واعملي حسابك قلبي الصحيان هنا من بدري حوالي الساعة
ستة صباحا البيت كله بيكون صاحي ...كل واحد
عارف شغله والواجبات اللي عليه ....انتي ضيفه يا قلبي طبعا...بس أنا موظفة يا روحي فلازم تصحي بدرى نحضر الفطار سوا واعرفي الموجود في المطبخ لو هتعملي أكل لأولادك براحتك بس طبعا هتحضري لينا الغدا من ذوقك أكيد.... لحد ما نرجع من الشغل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في مقام امهم بالضبط ....زى ياسين اللي في مقام الأب للكل ....اتفضلي يا مريم نامي
حبيبتي واستراحة سعيدة
معانا في بيتنا أنا وياسين واخواتك قلبي...
تحركت رضا لتجلس بجوار فاتن ويتنهدا سويا في حيرة لتنظرا لبعضهما البعض وتضحكان بعصبية....اقتربت فاتن بخبث متسائلة
كنت واقفة بتكلمي مين في الفرح يا مكارة ....واد حليوة وزى القمر ....يا خړابي علي العسل....قري واعترفي ....عريس صح طمنيني يا رضا الله يكرمك بيه يارب ....معرفش مال حظى وقع في سيد ....اهئ اهئ سيد قشطة ياما ياكل بلد بحاله ويقول جعاااان فين الغدا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ايوة عريس عاوز يتقدم ليا ...لكنه مرفوض ...مرفوض يا فاتن ....وممنوع يدخل البيت كمان
أنعقد حاجبا فاتن بشدة ونظرت لأختها محاولة فهم أسبابها وحثها للتحدث وشرح الموضوع ....تراجعت رضا للخلف وبدأت تسترجع حديث ذلك الفتي الوسيم ذو الشامة السوداء علي الجبين
آنسة رضا...اخيرا وتحركتى بعيد عن الدوشة والزحمة....لو سمحتي كنت عاوز اتكلم معاكي شويه
رفعت نظرى اليه ....لا أدرى لما جذبت شامته نظري.... شكلها غريب وجميل ومحبب وهمست بحذر
وقف امامي مباشرة ليمنعني من الرجوع وليبدأ جسدي بالارتجاف والخۏف ....ربما يكون خاطفا مغتصبا....او سيبيع أعضائي لتجارة الأعضاء بعد ذبحي .....بل ربما سيخطفني ويعذبني للاعتراف .....اعتراف بماذا لا أدرى حقا ....استعددت للصړاخ فورا ....حين لاحظت تراجعه للخلف حين لاحظ خۏفي وهلعي وأشار بيديه هاتفا
اهدى آنسه رضا...مقصدش اخوفك....اصلا أنا زميلك في الشغل من ست شهور وبقف قدام مكتبك يوميا أمضى الورق وحضرتك عمرك ما رفعت عينيكى تشوفي شكلي الغلبان الواقع علي شوشتي والله فيكي
تزايد هلعي وړعبي.....يا نهار طويل ....لا نحن بالليل نسيت ....المهم هذا الكائن يقول طلاسم