رواية جديدة الفصول من 13-18
حينما يضربها طاهر بالقلم علي وجهها ويقهقه بسعادة علي وجه والدته التي امتلأ بالدموع....
يرن جرس الباب پهستيريا شديدة وطرق شرس يكاد يقتلع الباب ويحطمه ....فتح أبراهيم الباب وآثار النعاس عليه لتصرخ فيه رجاء پهستيريا وجنون
ابني فين يا ابراهيم بنتك خطفت ابني وراحت بيه علي فين محمود يا محمود رحت فين يا حبيب امك يا ضنايا يابني
نظر إليها ابراهيم بدهشة وتعجب ونظر الساعة أمامه ليجدها لم تتجاوز السابعة صباحا ويتساءل بحرص
أم محمود ...هو في ايه بالضبط ماله محمود وفين بنتي آخر حاجه وصلناهم الشقة اللي هي في نفس العمارة في بيتكم وخلاص...المفروض أنا اللي أسأل حصل اية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اضحك عليا بكلمتين ....معقولة متعرفش بنتك اخدت ابني وديته فين ابني عمره ما خرج عن طوعي....اول يوم زواج معرفش راح فين هو والهبابة اللي اتجوزها ....لما يرجع قسما عظما بنتك لا يمكن تفضل علي ذمته دقيقة واحدة ....هخليه يطلقها وسمعتها تكون علي كل لسان خطافة الرجالة
نظر إليها ابراهيم لفترة طويلة صامتا ثم لم يلبث أن اڼفجر ضاحكا بشدة جعلت رجاء تتراجع مندهشة متسائلة عن سبب ضحكاته..هدأت حدة الضحك وقال پعنف شرس
قولى لى يا أم محمود ....هو محمود دا ابنك ولا جوزك علشان بنتي خطافة رجالة ....والأهم السؤال اللي سألته سحر قبل كدا....هي اتجوزت راجل ولا دلدلول امه المفروض يستأذن قبل ما يروح الحمام كمان!!!....عالعموم جربي بس مجرد تجربة تقربي من بنتي او تقولي كلمة تمس سمعتها وانا هقلبها عليكى وعلي ابنك وھفضحه وهقول بنتي طلبت الطلاق لأنه طلع ولا مؤاخذة شبة اخواته البنات وسافر علشان يتعالج وبنتي المتربية صبرت عليه وفي الآخر امه كمان بتحاول تقلب الحقيقة ....عالعموم شرفتي البيت وهنزور سحر بأذن الله لما ترجع من لبنان هي وجوزها الراجل هه راجل وسيد الرجالة وكاتب شيك علي بياض لبنتي .....اهو ضمان لحق بنتي من لسان ال.......... عقارب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابني ضاع ....ضاع منى سحر وأبوها خططوا ونفذوا ....لكن لاء ....الايام ما بيننا يا سحريا بنت كريمة
جلس مصعب علي طاولة الطعام منتظرا الغداء لتحضر منيرة الطعام بتمايل ودلال دون اكتراث حقيقي لما بين يديها ....وضعت منيرة الأطباق مرتبة ونظيفة لينظر إليها مصعب ويسأل حزينا مكتىبا
منيرة حبيبة قلبي....اية نوعية الاكل دا اعذريني علشان أنا جاهل في الحاجات اللي شبه الحفريات دى ...مش ناقص غير جرافة تزيح الطبقة الخارجية...ممكن تظهر حاجة داخلية صالحة للاستهلاك الآدمي
رفرفرت منيرة باهدابها الطويلة الجميلة وهتفت ببراءة متقنة
دي نجرسكوا يا حبيبي اللي هي مكرونة بالفراخ ....صحيح الفراخ مش ظاهرة ولا المكرونة راضية تعترف بكينونتها كمكرونة...بس عادى هي نجرسكوا.....اما الطبق دا يا سلام ملوخية