الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية ولاء الجزء الاخير

انت في الصفحة 68 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


.....
ف مشفي البحيري ...
عامله أي النهارده يا ياسمينا ... قالها الطبيب بإبتسامه 
أجابته بشبه إبتسامه الحمدلله
الطبيب أنا هاكلم دكتور يوسف وهاطمنو عليكي وكمان تقدري تخرجي النهارده 
نظرت بإمتعاض وقالت 
أخرج !
الطبيب أنتي عجبتك المستشفي ولا أي 
ياسمين لاء عادي 
الطبيب طيب أنا رايح أطمن ع كذا حاله لو محتاجه أي حاجه دوسي ع الزرار الي جمبك ده 
أومأت له وقالت 
حاضر 
ذهب الطبيب وتركها شارده فيما حدث معها ... كل ذكرياتها التي تجمعهما معا إلي أنتهت بأخر الأحداث المؤلمة التي ستظل راسخة بداخل عقلها وقلبها الذي تمزق وروحها التي أصبحت تحيا كطيف 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عادت إلي الواقع عندما رأته يقف أمام باب الغرفة ... شعره أشعث وثيابه غير مهندمة وآثار صڤعات والده مازالت ع وجنتيه شديدة الإحمرار ودماءه المتجلطه بجانب فمه ... حدق بها بنظرات إعتذار وألم ... أرتجفت أطرافها لاتري أمامها سوي ذلك الذئب الذي فتك ببراءتها ...
يبي ياسمين ... أرجوكي عايزك تسمعيني ... والله ما كنت ف وعيي الليلة دي ... مكنتش أنا ياسين الي بيحبك وبيخاف عليكي ... قالها ياسين وهو يقترب منها

بخطي حذره 
صاحت بأعلي صوتها 
امشي أطلع برررررره ... مش عايزه أشوف وشك .. أنا بكرهك ... أنا بكرهك يا ياسين 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ياسين أنا عايز أتجوزك .. أنا بحبك .. أرجوكي أديني فرصه .. والله العظيم بحبك ...
قالها وأجهش بالبكاء وهو يجثو أمامها يمسك يدها يقبلها ندما وإعتذارا يرجوها لتسامحه ... لكن لا فائدة فمازالت تحت تأثير الصدمة النفسيه من ما أقترفه معها
ركضت الممرضات وتبعهم الطبيب ...
صاحت الممرضه 
لو سمحت يا ياسين بيه أطلع بره 
ساعده الطبيب ف النهوض ليغادر وهو ينظر إليها بنظرات رجاء ... لم يتحمل صرخاتها وكلماتها التي ظلت ترددها ... غادر المشفي ولم يحدد وجهته
سأم الطبيب من تهدأتها فأمر الممرضة بإعطاءها مهدئ ليجعلها تغفو سريعا.
في سكون الليل الهادئ الذي عكر صفوه صوت تلك السيدة التي ولجت من البوابه ...
هي فييييين ... هي فين الي جبتلنا العاړ ....صاحت بها والدة ياسمين 
أنتي يا مدام رايحه فين وإزاي السكيورتي سمحولكو بالدخول ...قالتها موظفة الإستقبال 
ولج كلا من الحارسين وخلفهما رجلين مرتدين جلبابا وعمه يصوبو نحو رؤوسهم أسلحه ڼارية 
فقال إحدهم بصوته الغليظ 
أخرسي يا مره بدل ما نفرغ المسډس ف دماغك ودماغ الرجاله دي ... إحنا جايين ناخد بنتنا وماشين ع طول 
صاحت الموظفه يا دكتور آسر .. يا دكتور آسر ... إلحقنا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جاء آسر ركضا بفزع وقال 
ف أي وأنتو مين 
والدة ياسمين إحنا جايين ناخد ياسمين الي بتشتغل حداكم ف القصر 
عقد حاجبيه وقال 
أصدك البنت الي جابها يوسف وياسين 
قال إحدي الرجلين 
أخلص ياويلد وجولنا ع مطرحها 
نظر آسر إلي الموظفه حتي لاتتحدث فقال 
بس ياسمين مش هنا ... دي روحت القصر من بدري 
أنت راجل كداب ... لأن أنا لسه مكلمه صاحبتها وقالتلي لسه ف المستشفي ... قالتها والدة ياسمين 
الرجل يعني بتستغفلنا إياك ...هنعد من واحد لحد تلاته لو مدلتناش ع أوضتها قول ع نفسك يارحمن يا رحيم 
واحد ... أتنين 
كاد يتفوه آسر ليضللهم 
فصاحت الموظفه وقالت 
الدور التاني أوضه رقم 5 
والدة ياسمين يلا بينا يا أبو خميس
أبو خميس الي يفكر فيكو يخطي خطوه ورانا هو عارف هيحصلو أي عاد
أنا آسفه يا دكتور آسر العمر مش بعزئه .... قالتها الموظفه 
رمقها بإزدراء ليمسك بهاتفه وأجري إتصالا 
إلحق يا يوسف ف واحده بتقول إنها أم ياسمين ومعها اتنين رجاله شكلهم قرايبها جايين ياخدوها ....
بالأعلي كانت تغط ف النوم ... قام الرجال بدفع الباب وولجت والدتها التي أيقظتها پقسوه وعڼف 
أومي يا ڤاجرة يا لي جبتلنا العاړ 
أستيقظت ياسمين بفزع لتري والدتها والرجلين فصړخت پذعر 
عمي !!!
أبو خميس أيوه عمك الي جاي ياخدك هو وولده ونغسل عاړنا يالي ممرمطي شرفنا ف الطين 
ياسمين أنا معملتش حاجه والله أنا ....
قاطعتها والدتها بصفعه قويه وقالت 
معملتيش أي يابت وأنتي رايحلو أوضته برجليكي ... كنتي عايزاه يعمل أي لما يلاقي واحده صايعه زيك بايعه نفسها بالرخيص 
خميس خلاص يا مرات عمي يلا هاتيها عشان نلحج نسافر ولما نعاود البلد سبيني أتصرف معاها 
أخذت تصرخ بإستغاثة فحملها عمها عنوة عنها وغادرو بها أمام مرأي كل
________________________________________
من بالمشفي ... فلم يتجرأ أحدا ع إنقذها من إيديهم خشية من الأسلحة التي قامو بتصويبها نحوهم .
يقود سيارته منذ وقت كثير يتجول ف الشوارع بلا هدف ... ألتفت لرنين هاتفه فلم يبالي أن يجيب لكن عندما تكرر الرنين فألقي نظره ليجده شقيقه 
ياسين الو يا يوسف 
صاح يوسف پغضب أنت الي كلمت مامت ياسمين وحكتلها ع الي حصل 
أوقف السياره فجاءه وقال 
كلمت مين أنا
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 80 صفحات