رواية ولاء الجزء الاخير
واحد يا آدم ... أي ناوي تحبسني أنا كمان !!
نظر إلي الأرض بخجل وقال سامحيني يا ماما ... معلش هي مش هتروح ف حته ... أنا حلفت ومش هرجع ف حلفاني
جيهان وأنا قاعدة معاها ومش هاسيبها يا آدم
في قصر البحيري ...
خلاص أنا جهزت أستنيني ف الكافتريا ... يلا باي ...قالتها ملك ف الهاتف ثم أغلقت المكالمة ونظرت إلي صورتها المنعكسة بالمرآه لتمسك بقلم الحمره ذو اللون الوردي تطلي شفتيها ثم أبتسمت بمكر
ألتفت إلي الفراش لتأخذ حقيبتها وغادرت الغرفة ... بل والقصر لتجد الحارس الجديد ف إنتظارها وهي من أختارته ... فهو يدعي عمر شاب ف أواخر العشرينات ذو بنية جسدية رياضية ووسيم الملامح ... في ذلك الحين كان مصعب يقف لدي البوابة يلقي التعليمات ع الحرس حتي لفت ناظريه ملك التي تضحك وتتحدث مع حارسها الجديد ... شعر بالډماء تغلي ف عروقه وحاول السيطرة ع غضبه ... يعلم إنها بدأت الإنتقام منه لكنه لا يتحمل رؤيتها مع شخص آخر ... تقدم نحوهم بخطي واثقه
ألتفت إليه عمر وقال نعم مصعب بيه
مصعب وهو يتحاشي النظر إليها قال أتفضل روح أقف مع نصار وربيع ف البوابه الخلفية
عمر أمرك ... وكاد يذهب فأوقفته ملك وهي تمسك بيده وقالت رايح فين .. ثم حدقت بمصعب بقوة وكبرياء وأنت بتؤمره بصفتك أي
مصعب بنبرة جدية بصفتي رئيس الحرس يا آنسه ملك
ملك وأنا بنت صاحب القصر الي أنت شغال فيه ... يعني الي أقوله هو الي يمشي ... وعمر الحارس الخاص الي هيبقي معايا ف كل مكان أروحه
جز ع فكه وهو يكظم حنقه بدون أن يظهر ذلك وقال وتعليمات عزيز باشا مفيش خروج لحضرتك
ملك وهي تبتسم بإنتصار قالت أطمن يا حبيبي معايا عمر محدش يقدر يقربلي طول ما هو معايا
عزيز أوك هاقفل معاكي دلوقت عشان داخل الإجتماع .. سلام يا حبيبتي
ملك باي ... أغلقت المكالمة وهي تحدق بمصعب الذي تلون وجهه بجميع ألوان الڠضب والحنق معا ...
تركها وأبتعد من أمامها متجها نحو المنزل الملحق ليولج إلي الداخل ... وذهب إلي غرفته وهو يفك رباطة عنقه وألقاها پغضب ويلقي كل ما يقابله حتي أصبح كل ما حوله رأسا ع عقب.
بداخل الملهي الليلي ...
أي يا ياسو مالك يابني
________________________________________
أرتشف من كأس الخمر وقال مفيش حد يقدر يزعلني ... وفين الي قولتلك عليه
أخرج صديقه من جيبه لفافة سجائر محشوة وقال أتفضل يا صاحبي ولعها وأدعيلي ... ده صنف لسه منزلش ف السوق هيخليك تتطير تتطير لحد ما توصل للفضاء
تقدمت منهما ثلاث فتيات كل منهن مرتدية ثياب كاشفة لمعظم أجسادهن ....
قالت إحداهن هاي ميزو مش تقولنا إن ياسو مشرفنا النهاردة
زفر ياسين دخان السېجارة وقال وهو يجذبها لتجلس
فوق فخذيه يعني لو قالك هتعملي أي
أطلقت ضحكة رقيعة وقالت تعالي روح معايا وهقولك هاعمل أي ... ده أنا هادلعك دلع هخليك ولا هارون الرشيد ف زمانه
مازن أهدي يا نوسه ع الراجل ده مش أدك
ياسين ده مين ده ياض الي مش أداها ... طيب عقاپا ليك هتكمل السهرة لوحدك .. وأنتي يلا قومي تعالي معايا
الفتاه يلا يا روحي ... هيهيهيهيهيههي
مازن أخس ع الصحوبية ... طب شوف مين الي هيجبلك المزاج تاني ... وأنتو صاحبتكو مشيت هتفضلو ساكتين كده
وعايزينا نعمل أي
نهض ليجذبهم من أيديهم وقال تعالو نرقص ونفرفش ... ذهب ثلاثتهم ف ساحة الرقص ليتراقصون بخلاعة ومجون
وف الخارج بداخل سيارته تجلس الفتاه بجواره ورأسها ع صدره فقالت هتيجي عندي ولا عندك مكان
نظر إليها لثوان وقال أنتي عايزه أي
الفتاه عيزاك أنت يا ياسين ... متعرفش أنا بقالي فترة كبيرة بسأل عليك ديما ومبقتش تيجي النايت
أبتسم بسخرية وقال ليه عشقاني مثلا
الفتاه وهي تحاوط وجهه بكفيها بدلال قالت ده أنا بعشق كل حاجة فيك ... قالتها وكادت تقبله وقبل أن تلمسه جاء ف ذهنه صورة ياسمين فدفعها من جواره وقال بنبرة حاده أنزلي
الفتاه أي
ياسين بقولك أنزلي ... أي أتطرشتي
ترجلت من السيارة