الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية ولاء الجزء الاخير

انت في الصفحة 38 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


قبل أن يلحق بها ... زفر پغضب وجز ع فكه وهو يكور قبضته قال بتوعد 
ماشي يا صبا ... إستحملي بقي أنتي الي جبتيه لنفسك 
خرج من الغرفه فوجد سيلينا التي تصنعت المصادفه تخرج من الغرفة المجاورة 
أوه ... ألم تنزل بعد إلي الحفل قالتها سيلينا 
قصي ماذا تري عينياكي الآن !!
أقتربت منه للغايه فقالت 
وأين هي زوجتك 
قصي سبقتني إلي الحفل 
جذبت رابطة عنقه وقالت هل تسمح لي بإغلاق إزرار قميصك وأعقد لك هذه ... قالتها وهي تضع يدها ع صدره والأخري تمسك بها الرباطة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسم بمكر وقال تفضلي إذن 
حدقت بعينيه وهي ترمقه بنظرات إغراء ... تغلق له إزرار قميصه العليا وهي تتعمد ملامسه صدره المتصلب بأناملها ... أمسكت رباطة العنق وقامت بعقدها ثم وضعتها حول تلابيب قميصه بشكل أنيق ... أخذت لمساتها ترتفع من عنقه إلي عظام فكه وهي تقترب بأنفاسها تريد تقبيله برغبة جامحه ... قبض ع يديها وأنزلها وقال بنبرة تحذير 
إياك وتكررها مرة أخري
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت أتهددني!! 
رمقها بنظرات حاده وقال 
إني أحذرك 
لكزته بكتفها ف كتفه وقالت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كما تريد ياقيصر ... فأنت الخاسر 
.... قالتها وتركته لتولج إلي المصعد لتهبط إلي الحفل .
وقفت تنتظره بالأسفل وسط الكثير من الحاضرين ... ليأتي نحوها كلاوس يمسك بكأس من الخمر يرتشف منه فقال بالإنجليزية 
الحوار مترجم 
لما تقف سيدتي الجميلة بمفردها 
أبتسمت له مجاملة وقالت 
أنتظر زوجي 
رمقها بتفحص وقال 
ما أجمل اللون الأسود ع بشرتك 
توترت كثيرا فقالت 
شكرا 
ترك كأسه ع الطاولة المجاورة له ومد يده إليها وقال 
هل تسمحين لي بهذه الرقصة عزيرتي 
نظرت بإندهاش وقالت عفوا أنا لم .....
لم تكمل جملتها حيث جذبها من يديها إلي ساحة الرقص ... لتبدأ الموسيقي الروسية الهادئة وتنخفض الإضاءة وتتسلط بقعة من الضوء عليهما ... حاوط خصرها بيديه بعدما وضع يديها فوق كتفه كلما تهم بالإبتعاد قدميها لم تتحرك حيث كلاوس ذو عينان حادتين نظراتهما مرعبة تجعلك تذعن لأوامره بدون تفكير ...
أخذ يراقصها كالفراشة بين يديه وهي كالمنومة مغناطيسيا لاتشعر

بما حولها 
وصل إلي الحفل يبحث عنها ... 
هي محلقة بين يديه الآن بساحة الرقص .... قالتها سيلينا بنظرات إنتصار وشماته فهي تعلم مدي غيرته الشديدة ع زوجته .... وف طريقه إليهم وقف أمامه النادل الذي يوزع الخمر فألقي قصي الصينية پغضب لتقع الكؤوس ع الأرض وتتحطم ... وصل إلي الساحة وحينها توقفت الموسيقي وأنتهت الرقصة ... صفق الجميع لهما ... لتعود إلي إدراكها لتقع عينيها ف عينيه التي تحولت من لون الزيتون إلي ظلام الليل الحالك ... أرتجف قلبها من الخۏف فتلك الليلة لاتمر بسلام 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هياي يا رجل أين كنت كل هذا الوقت ... كيف تترك ذلك القمر بمفرده !!... قالها كلاوس الذي بدأ يثمل 
أجابه قصي من بين أسنانه 
كلاوس ... الزم حدودك وإلا سأجعلك ټندم ع ما فعلته للتو 
أبتسم بخبث وقال 
أتقصد عندما رقصت مع زوجتك !!
لم يتحمل كلماته وقام بتوجيه لكمة قويه أوقعته أرضا ... ركض الحراس نحو قصي لينقضو عليه فأوقفهم كلاوس بإشارة من يده وقال 
أتركوه إنه صديقي إيها الأغبياء 
نهض وهو يمسح دماء فمه فأردف يالك من رجل حاد الطباع فأنا كنت أمازحك 
قصي بنبرة ڠضب هادر 
إنك تعلم لا أحب المزاح ف هذه الأمور 
كلاوس حسنا .. حسنا أنسي الأمر
قصي بل أنت أنسي أي صفقات أخري بيننا 
كلاوس ماذا تعني ! 
قصي أعني لاتعامل لك معي من الآن 
قالها ليتجه
________________________________________
نحو صبا وجذبها من يدها مغادرا القاعه وولج إلي المصعد 
لماذا فعلت ذلك ... قالتها سيلينا 
كلاوس كنت أتسلي قليلا وأجعله يشعر بما كنت أشعر به .. قالها مبتسما بمكر 
رمقته سيلينا بإزدراء وتركته وهي تتمتم غبي
وصل إلي الغرفة ومازال قابضا ع يدها فدفعها إلي الداخل وقال 
حضري الشنط عشان مسافرين حالا 
أقتربت منه بحذر وقالت الي شوفته تحت كان غ.....
صاح پغضب وهو يكبت جموح نيرانه التي لو أطلقها عليها لټحرقها 
مش عايز أسمع ولا كلمة ...وياريت مسمعش صوتك ده خالص
أندفعت نحوه لترتمي ع صدره تبكي وقالت بإعتذار 
حقك عليا ... أنا آسفه 
أبعدها بهدوء عن صدره وقال أنا مستني برة لما تخلصي إندهيلي .. قالها وهو يتناول سيجارته ويشعلها بالقداحة ثم غادر الغرفة ينتظرها بالخارج ... 
خرجت سيلينا من المصعد متجهه نحو غرفتها وهي تنظر إلي قصي الذي لايعيرها إي إهتمام ...
كادت تولج إلي غرفتها لتتراجع مرة أخري وذهبت إليه بخطي هادئة ....
هل ستسافر الليلة ... قالتها سيلينا 
أومأ لها وهو يزفر دخان سيجارته ...
وهل ما قلته بالأسفل صحيح 
أجابها وقال نعم 
أقتربت منه وقالت إذن إسمح لي بتوديعك 
قالتها فأنتبهت إلي صوت
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 80 صفحات