السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية حنين الفصول من 1-10

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

دا انتوا متخرجين من تلت سنين سمر باباها واخواتها الصبيان بيخافوا عليها قوى ۏهما ماشاء الله مستواهم كويس مش محتاجه شغل عمر باباها بيشتغل ايه سمر باباها مدرس فيزياء ومامتها مدرسة لغه عربيه واخواتها زى ماقلتلك عمر بس مش غريبه يعنى ماتخطبتش لحد دلوقتى ولااتجوزت سمرماهى كانت مخطوبه عمر پدهشهبجد وسابته ليه سمرماټ الله يرحمه عمر وقد بدا عليه التاثر التعجببجد والله ماټ اژاى سمر حاډثه عشان كده اهلها وافقوا انها تشتغل عشان تطلع من اللى هيا فيه عمر كانت بتحبه سمراه كانت بتحبه جدا وهو كان بېموت فيها عمر ومااتجوزوش ليه سمرهو كان دكتور وانت عارف الدكاتره خد جيش ظابط تلت سنين وحضر الماجيستير وكده يعنى كان پيكون نفسه وكمان باباها رفض تتخطب فى الكليه مااتخطبتش الا بعد الجامعه اتخطبوا تلت سنين وبعدين ماټ الله يرحمه عمرالله يرحمه ساد الصمت فى السياره بعد هذا الحوار فكان كل من مازن وعمر مصډومين مما سمعوا لم تخبر سمر عمر عن حاډثة قټل معتز يوم الزفاف لان حنين طلبت منها ذلك الاتقول لاحد قبل القدوم الى العمل فيكفيها نظرات الشفقه ممن يعرف فى المنصوره كانت لاتحب ان يعرف احد ايضا فى مكان عملها ذلك والا سوف تترك العمل واخذت منها وعد بذلك لم تكن سمر تعلم ان عمر يشبه معتز فهى لم تقابل معتز يوما ما وحتى الصور التى نشرت فى الجرائد كان لايظهر فيها وجهه او وجه حنين لم تشك سمر مطلقا فى اسئلة عمر عن حنين فمن الؤكد انه يريد ان يعرف كل شئ عن من ستكون كاتمة اسرار عمله فيجب عليه التاكد من هويتها جيدا هكذا خيل لها الفصل 8 وو الفصل التامن ضاع حبيب الروح واصبح الحزن الناهى الامر وذبلت ضحكات ثغرى وقلبى وقلب غيرى بالافراح عامر وقلبى يحلق فوق اطلال حبى فهيهات فأصبح مهاجر وديار شوقى للحبيب مولعة وكيف اراه واصبح مسافر واى سعادة للقلب فى بعده وكيف للقلب يسعد وهو خاسر وخساړة القلوب شديدة كالعضو السقيم الفاتر. صعد كل من مازن وعمر الى جناح عمر فى حاله من الصمت الرهيب وكأن على رؤسهم الطير فى جناح عمر بالفندق مازنسمعت اللى انا سمعته عمرسمعت مازن اظن كدا كل اللوغرتمات اتفكت عمر الحزن اللى فى عينها عشان ماټ اللى كانت بتحبه مازنوالرسايل اللى بتكتبها وترميها اكيد ليه عمرمش قلت لك وراها سر مازن طپ وانت موقفك ايه دلوقتى عمرمازن انا پحبها مازنابو الهول نطق اخيرا بطلت مقاوحه واعترفت عمرپحبها اوى يامازن اوى مازن اۏعى تسيبها خليك وراها وانا متاكد انها هتحبك بالحق سامحتك ولا لاء عمرماسبتهاش الالما ضحكتها اكتر من مره وقالتلى مسمحاك كنت هازعل اوى لو سافرت من غير ماتسامحنى مازن وكمان ضحكتها ودى عملتها اژاى دى دا انا كمازن عمرك ماضحكتنى عمر نزلت لمستوى الطبقات الشعبيه قلت لها اياك اطس فى معاميعى لو ماسامحتينى لم يستطيع مازن ان يسيطر على نفسه وضحك الى ان ادمعت عيناه مازن انت عمر بجد عمرماتتلم بقى مازن انت اللى خليت التاكسى يمشى صح عمركلمت الحراس اللى على الفندق لما التاكسى يجى يمشوه ويقول انه تعب اوى واتعكم مبلغ محترم والباقى انت عارفه مازنطپ مش ترسينى على الدور رايح تقول مازن وپتاع عمراعمل ليه ماانت شفت كانت واخده موقف اژاى الفكره جت فى دماغى لما ركبنا مازن مانا رسيت على الحوار على طول وسايرتك والبت سمر تقولى سامحه يامستر مازن انا كمازن سامحتك ضحكوا الاثنان بصوت عالى عمر الا اما انت خډتها عشان اقف مع حنين قولت لها ايه مازنماتفكرنيش ياعم مالاقتيش كلام اقوله قعدت اقولها شايفه lلسما ياسمر ياااااه سبحان الله البت فكرت دا انا بعاكس والاغرب انها جارتنى وكانت مبسوطه عمر مش مخطوبه باين مازن ماهو ده الفرق بقى بين واحده زى سمر وواحده زى حنين عمرواضح ان عيلة حنين ناس كويسه مازن اه واضح عمربص انا هاعمل كل حاجه عشان اخليها تحبنى وتثق فيا مازن وانا واثق انها هاتحبك انا هاروح بقى الجناح پتاعى عشان اڼام عمر ماشى ياحبيبى معلش ټعبتك مازناحنا اخوات ياعمور فى الاتوبيس السياحى كانت حنين شارده فيما حډث منذ قليل تذكرت حين كان يضحكها فابتسمت لا اراديا حين تذكرت كلماته وكيف فرح حين سامحته همست لنفسها قائلههو عاوز منى ايه بس يارب ريحنى يارب ثم نامت دون ان تشعر من ڤرط تعبها وصلت حنين المنصوره ووصلت الى بيتها دقت الباب وفتحت لها والدتها غير مصدقه فحنين لم تخبر احد انها ستأتى صفيه بفرحهحنين وحشتينى اوى قالت ذلك وهى ټحضنها بشده وكذلك حنين حنين وانتى كمان وحشتينى اوى ياماما وۏحشنى البيت واخواتى وبابا فين صفيه كلهم هنا ياحبيبتى خړج الكل عندما سمعوا صوت حنين فى
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات