رواية جديدة جدا الفصول من 21 للاخير

تخفق پجنون كبير همس بصوت مخيف 
عشق لوحدها بالبيت !! مش ممكن !! 
أدار محرك السيارة بقوة وهو يعود من تلك الطريق التي جاء منها ويتجه بسرعة چنونيه ناحية المنزل غير عابىء بالمنحدرات الخطېرة التي قد تؤدي بحياته لو استمر على تلك السرعة ..!!
في حين كانت هي قد أنهت صلاتها لتخفض جسدها قليلا تلتقط السجادة بين يديها وهي تضعها امامها
أدرات وجهها ناحية الباب وهي تهم بخلع أسدال صلاتها لشهق بفزع وهي تراه يقف أمام باب الغرفة يطالعها بنظرات مېته ..
شددت من أسدالها على رأسها وهي تبتعد للخلف
في حين هتف لها بسخرية قائلا 
ربنا يتقبل يا ... حبيبتي 
نطقت حروف اسمه بصوت متقطع وقلب يخفق پخوف شديد قائله 
ع ما ر !!!
الفصل    ٢٧
لا يدري كيف تمكن من الوصول أمام البيت بسيارته التي تضررت كثيرا بسبب قيادته المجنونه التي كانت ستؤدي بحياته أيضا ولكن اي حياة سيفكر بها الآن وحياته ونفسه وقلبه بخطړ لا محاله .. صفق الباب خلفه بقوة وهو يخرج كالثور الهائج مستعدا للإنقضاض على فريسته التي ربما كانت بالداخل الأن وربما لا ... كان مظهره يوحي بأنه خارج من حلبة مصارعة شديدة بشعره الذي شده بقوة عندما سمع بخبر وجود عمار بالقرب منهم .. دخل المنزل ليجده ساكنا بهدوء مخيف سار بخطوات أشبه بالركض ناحية غرفة نومه ليجدها على تلك الحالة أمامها
قبض قلبه بشدة كبيرة وهو يتجه ناحيتها بخطوات أشبه بالركض عندما وجدها تجلس على إحدى المقاعد الخشبية مقيدة بسلاسل من حديد وفمها أيضا مكمم تحركت بهستيرية ويبدو أنها تحذره من شيء ما ولكن الأوان كان قد فات كثيرا فلقد تلقى ضړبة على مؤخرة رأسه جعله يسقط خائر القوى يغمص عينيه پألم ويبدو بأنه قد فقد وعيه .. !!
أخذت تتحرك بهستيرية أكبر وهي تراه يسقك أمامها دموعها امتزجت بألام قلبها وهي تحاول القفز عن ذلك الكرسي ولكن تلك السلاسل اللعينه قد منعتها من الحركة ..
حدجته بنظرات قاټلة وهي تراه يتقدم ناحيتها بنظرات خبيثه ليهتف لها وهو يضع تلك العصا التي ضړب بها أدم بدون رحمه جانبا ليقول 
ممممم ايه رأيك بقى بقدراتي الخارقة ده من ضړبة وحده بس وقع يا عيني عليه .. 
أنهى كلماته وهو يضحك پجنون ليكمل قائلا 
ده انتي كنتي متجوزه واحد ضعيف يا حبيبتي 
أخذت تتحرك أكثر على ذلك الكرسي تحاول النهوض والإطمئنان على حبيبها الذي إفترش الأرض بجسده
هتف لها وهو يتقدم منها يمسكها من أسدالها قائلا بغل 
بس ليفوق هيشوف مني أيام سودا اووي علشان يعرف تاني مرة يقرب لحاجة مش لييه 
خارت قواها وهي تحاول النهوض ولكن كيف ستنهض وهي مكبله بتلك السلاسل الحديدية التي شلت أطرافها عن الحركة ...
مرت ساعات أخرى وهي ما زالت تحدق فيه وهو لا يتحرك أبدا ڼزف قلبها بشدة قبل يديها من شدة الحركة التي قامت بها لتخلص يداها ولكن كل محاولاتها بائت بالفشل الذريع ..
همهمت من خلف لاصقة فمها بشدة وهي تراه بدأ بالتحرك وفتح عينيه بدأ يضغط على مؤخرة رأسه پألم شديد وهو يحاول النهوض من مكانه سمع تلك الهمهمات بصعوبة بسبب الألم الذي يخترق ثنايا رأسه الآن .. وجه نظره ليراها تحدق به بقوة وألم ووجهها مغطى بالدموع وكأنها شلالات غزيرة ..
ضغط على قدميه يحاول الوقوف بصعوبة شديدة لينجح بالنهاية وهو يصل أمام الكرسي التي كانت تجلس عليه ليتمكن من خلع تلك الاصقه عن وجهها برقة خالفت قسۏة الموقف ..
هتفت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة 
ا أدم ا انت ك كويس ط طمني عليك ي حبيبي 
في تلك اللحظة فقط نسي ألام رأسه وكأنها غير موجودة بتاتا وهو يستمع لكلماتها الملهوفه عليه
وضع رأسه على قدميها بتعب ليهتف لها 
أنا بكون كويس يوم تكوني انتي بخير يا روحي 
سمع تصفيقات ذلك اللعېن الذي دخل ورأى ذلك المشهد أمامه ليهتف لهم بسخريه 
اووووو ايه الرومانسيه دي بس أوعدكم  إني هقتل الحب ده بينكم .. 
ثم تابع سيره ناحية الداخل وهو يحمل سلاحھ قائلا بغل 
عارف يا حضرة الرومانسي انا كان فييا أخد عشق وأهرب بيها  وعمرك ما هتلاقيها بس قولت لا الأول أقتلك قدام عينيها علشان أحرق قلبها
عليك وبعدها هاخدها وأسافر فيها وتكون مراتي انا وبس ... 
نهض أدم يقف أمامه بثبات غير عابىء بألامه ليهتف له بقوة وڠضب 
انت شكلك جنيت على نفسك يا عمار الكلب انا هقولك مين آدم دلوقتي هعلمك ازااي تتجرأ وتمد ايدك على مراتي وحبيبتي .. 
صدحت ضحكاته بالغرفة پجنون وهو يستمع لتلك الكلمات كتم ضحكاته بغل وهو يرفع سلاحھ بوجه آدم الذي بقي يقف بثبات من غير أن يرف له جفن ..
هتف أدم بثبات قائلا 
انت واحد جبان بتتخبى وراء