رواية مازن الجزء الثاني
افتكرت أول مره شافته فيها لما كانت راجعه من مدرستها وهي كانت في أول سنه ليها في الجامعه
فلاش باك
الحج منصور بتوتر وقلق فينك يا عليا بتصل بيكي من الصبح تليفونك مقفول
عليا معلش يا بابا وقت المحاضره بضطر اقفل الموبيل
الحج منصور طيب إنتي فين ابعت الغفير بالعربية يجيبك
عليا إنا خلاص في البلد يا بابا عشر دقايق وأكون في البيت
عليا الله يسلمك يا حج
قفلت معاه وبتبص لقت أتنين شباب واقفين في وشها
الشاب الأول بتكلم مين يا جميل
عليا وأنت مالك أنت
الشاب الثاني مش صابره لما تروحي البيت بتكلمي حبيب القلب في الشارع
عليا بصړيخ وعصبية أخرس وابعد عن طريقي عايزه اعدي
شاب منهم مسكها من درعها وهو بيقول
إيه اللي ماشي بنت زيك كده في نص الليل لوحدها غير أنها بنت شمال
لسه مكملش كلمة شمال وكان الكرباج بتاع محمود نازل علي ضهره
محمود پغضب سيب أيدها يا كلب
الشاب الاول طلع يجري هو عارف مين بيكون محمود إبن عبد المجيد كبير بلدهم خاف وطلع يجري
الشاب التاني اللي ضربه محمود ملحقش يجري زي صاحبه هو اللي كان ماسك عليا من دراعها
الشاب التاني وأنت دخلك إيه مالك بيها تقربلك
في لمح البصر نزل محمود من علي جواده
مسكه من لياقة قميصه وهو بيقول پغضب انت مش عارف بتكلم مين يا كلب ولكمه قويه نازله علي وشه
وقبل ميستوعب اللكمه الاولي نزل عليه بتانيه
والثالثه لحد مفقد الوعي
عليا پخوف حقيقي سيبو كفايه ھيموت في إيدك
تعرفيه
عليا لا معرفوش ده واحد بيعاكس
محمود وأنتي إيه اللي مشيكي وحدك في الوقت ده
عليا بدموع كنت راجعه من كليتي النهارده أول يوم ليا في الجامعه
محمود طيب خلاص متعايطيش تعالي اوصلك
عليا بتعجب هتوصلني إزاي
محمود بنفاذ صبر زي الناس هتركبي ورايا الفرس
محمود طيب إنا مش هقدر اسيبك وحدك في وقت زي ده بعدين يكون الشاب اللي كان معاه لسه مستنيكي
إنا علي بال منزلت من علي الفرس كان هو طلع يجري ما لحقتوش ولا كان زمانه محصل أخوه
وبيشاور بأيده علي اللي مرمي في الأرض قاطع النفس
عليا أولا شكرا
محمود طيب تمام عندي حل تاني أمشي إنتي وأنا همشي وراكي بالفرس
عليا بعتراض لا برضوه أهل البلد يشفوك ماشي ورايا يقولوا عليا إيه
محمود بعصبية بوصي يا بنت الناس ده اللي عندي وامشي قدامي من سكات بدل ماشيلك واحطك علي الفرس واروحك لحد البيت وأنتي عليه
عليا پخوف لا ينفذ تهديده لا خلاص موافقه تمشي ورايا بس خليك بعيد شويه
محمود تمام اتفضلي
نهايه الفلاش باك
وليد وهو فعلا فضل ماشي وراكي لحد البيت
عليا بتوهان في أجمل ذكره ليها مع حبيب القلب والروح لا كان ماشي جنبي من الطرف التاني وأنا كنت كل شويه أبص عليه
كان فارس بصحيح ركوب الخيل كان لايق عليه وهو ماشي بيتهدا بيه
حبيته من أول نظره حبيت شهامته وسماته رجولته كبرياءه شموخه وهو راكب الفرس
وليد يا بخته بجد نفسي أقابل حب صادق زي ده
عليا بحزن ويفيد بأيه كل ده وهو مش حاسس بيا ولا عارف أصلا أني بحبه
وليد ليه مقولتلوش على حبك ليه ليه سايبه نفسك في العڈاب ده
عليا بدموع علشان عارفه أنو بيحب بنت عمته
مش هيفرق معاه يعرف ولا ميعرفش بحبي ليه
بحاول أحافظ علي الجزء اللي فاضلي من كرامتي قدامه
وليد بتعجب طيب ماهو أكيد عارف انك بتحبيه وحده ضحت التضحيات ده كلها وتنازلت كتير أكيد بتحبه
عليا ضحكت بسخريه لا مهو كمان ده فسره علي مزاجه وقال لنفسه تلايقها كانت تعرف واحد غير ي و رضيت بكل ده علشان تداري علي غلطها معاه ومستريحش غير متأكد بنفسه
وليد پصدمه أيه اغ .. مقدرش وليد يكمل الكلمه علشان هي كلمه تقيله علي أي حد
عليا ده اللي حصل بالظبط
وليد علي فكره هو ميستهلكيش ولا يستاهل حبك ليه سبيه إنتي تستاهلي أحسن منه بكتير
ميستهلش حتي مجرد التفكير فيه
عليا بدموع ياريت أقدر أنا رضيت بكل شروط أبوه بس علشان أبقي جنبه أتنفس نفس