رواية مازن الجزء الثاني
الهدف الوحيد اللي خلاها تقبل بكل شروطه هو إنها بتحبه بتعشقه من زمان أوي كمان من وهي صغيره
بس يا خساره والف خسارة فهم ده غلط وشك فيها وفي أخلاقها
اااااااه يا قلبي يوم متحب تحب الشخص الغلط
بعصبيه جامده هدت البيت اللي من الرمال اللي كانت بتبني فيه وهي بتقول أنا بيتي زي ده بالظبط أقل نسمه هواء هاتهده وطلعت تجري علي أوضتها في الفندق
محمود لسه دلوقتي بسأل عليكي وليد قالي علي البحر كنت لسه هنزلك
عليا كان وحشها رغم زعلها منه إلا أنه اللي يحب ميعرفش يكره أبدا
كل ملامحه وحشها نفسها دلوقتي حالا ياخدها في حضنه متأثره بالمشهد بتاع عشق ومازن نفسها في الأمان ده الأحتواء ده الحب ده اللي شافته عند مازن وعشق
هو التاني حاجه بتشده ليها وبيستغرب نفسه أوي وهو قدامها مش بتيجي صوره عشق أبدا في خياله بتبقي هي وبس
كأنه فهم هي عايزه إيه .. وايه اللي هي محتاجاله وعمله
إنا عارفه كويس قلبك فين ومع مين
محمود وهو بيعدل نفسه وبيلبس هدومه پغضب قال إنتي ليه مصره تنكدي علينا ليه
إنا أسف بجد مش بإيدي وسابها ودخل الحمام
عليا بحزن متتأسف دي إسمها وأوجاع القدر
ۏجعي إنك بتحبها هي مش أنا
وقدري إني أحبك إنت
عدت سنتين علي أبطالنا
محمود علي طول مشغول في تأسيس مشاريعه كل شويه سفر وشغل ومؤتمرات وسايب عليا وحدها هي كمان شغلها واخد كل وقتها الحياة بينه وبين عليا حياة روتنيه باحته ممله
لقها قاعده علي البحر كعادتها كل صبح راح عندها قعد علي الرمله جنبها
كانت هي بانيه بيت بالرمال كعاتها برضوا كل متقعد علي الرمال
وليد تسمحيلي أقعد البحر منظره جميل أوي النهارده
وليد تتدايقي لو سألت سؤال شخصي
عليا أستاذ وليد في الفتره اللي اتعملنا فيها مع بعض تبين قد إيه أنت إنسان محترم
اتفضل قول عايز تسأل في إيه
وليد بتردد جوازك من محمود كان عن حب
عليا اتفاجأت بسؤاله ماكنتش أبدا تفكر إنه هيسأل سؤال زي ده
وليد بأسف خلاص بجد إنا أسف بس إنتي علي طول عيونك فيها نظره حزن
علي طول لوحدك نفسي أساعدك واطلعك من حاله الحزن والكائبه اللي معيشه نفسك فيها دي إنتي دكتوراه جراحه قد الدنيا وجميله أوي ليه سايبه نفسك فريسه للحزن والاكتئاب
الدنيا مش بتقف علي حد
عليا بعصبيه حضرتك مش شايف نفسك اتجاوزت كل حدودك
وليد لاااااا..... إنتي زي أختي الصغيره ولما الاقي أختي بتغلط في حق نفسها قبل حق الغير لازم أدخل ليه بتعملي في نفسك كده!!!!! علشانه وهو مش حاسس بيكي وعايش حياته
عليا اڼهارت كل حصونها مش قادره تصمد تاني مش قادره تتحمل الحمل اللي شيلاه وحدها مصدقت لقت حد تثق فيه وتقوله علي اللي ۏجعها منه
بنهيار ودموع قالت علشان بحبه يا وليد بحبه
وليد بحزن علي حالها وهو
عليا بدموع وحزن بيحب وحده تانيه يا وليد
لا وكمان مخطط هو أبوه يتجوزها بعد سنه
مړعوبه يا وليد كل مافكر أنه هيتجوز البنت دي
انا بحبه أوي ومن زمان أوي ياوليد
وليد باستغراب وازاي ده حصل وليه هو ميعرفش بحبك ليه حبيتيه أمتي وفين
عليا