رواية رائعة 3 الفصول 30-31 الاخير
بارتباك
_مفيش حاجه يا مبيبتي بس انتي تعبانه ولازم ترتاحي يلا علشان تنامي .
لم ترد عليه فرح بل اكتفت بالنظر الي عينيه لتحاول قراءه ما بهما ولكن هو كان يبعد عينيه سريعا ثم وضع زراع اسفل ركبتيها والاخر خلف ظهرها ثم حملها بين زراعيه واتجه بها الي الفراش ووضعها عليه برفق شديد جتي لاتتأذي ثم قبل جبينها وهو يقول بخفوت
خرج فارس الي خارح الغرفه ثم اغمض عينيه بضيق شديد مما يحدث فهو لايريد الكذب عليها تمني فارس لو كانت تريد اقترابه منها وهي في وعيها ..
امسك فارس هاتفه ثم ضغط علي رقم لم يكن يعتقد يوما انه سيحدثه ولكن ها هو يفعل حتي اتاه الرد من الطرف الاخر فهتف به فارس بجديه
_عمار انا موافق ابدأ معاك العلاج النفسي ومن بكره كمان ..
ففي سيارة مازن
كان مازن في قمه غضبه بعدما تأكد من زواج حلا من ادم فضړب علي عجله القياده بشده لعله يخرج ما يعتمل بصدره من ڠضب شديد لم يصدق ان تلك الصغيره الساذجه استطاعت ان تخدعه مثل الطفل الصغير بينما حاول صديقه عمرو ان يهدأه فقال بتعقل
_اهدي يا مازن مش كده انا قولتلك من الاول بلاش تعلق نفسك بالبنت دي ادي النتيجه شوف حالتك بقت ازاي.
_ازاي يا عمرو اهدي وانا اضحك عليا من عيله زي دي افهم يا عمرو ان عاوز حلا بأي طريقه انا مقدرش اتخيل انها مع راجل تاني ..
ضاق عمرو زرعا منه الي متي سيظل يفهمه انها ليست زوجته سيلين فقال پغضب
_مازن للمره المليون بقولك حلا مش سيلين مراتك فوق ياخي هضيع نفسك .
لم يرد عليه مازن وظل علي جموده بيتما تابع عمرو وحاول ان يكون هادئا معه قدر الامكان
تنهد مازن طويلا وظل يفكر في حديث صديقه فهو بالاساس كيف سيحصل علي حلا في وجود هذين العملاقين بجانبها والدها وادم وان استطاع هو لا يمكن ان يقوم بأذيتها او اجبارها علي شئ ولكن كيف ينساها وهي تذكره بزوجته وحبيبته سيلين
_حاسب يا مازن في بنت قدامك
توقف مازن في اللحظه اللاخيره امام الفتاه مباشره ثم حمد الله انه استطاع تفادي الامر ثم ترجل من السياره ليعتذر للفتاه عما بدر منه ولكن الفتاه صاحت به پغضب
ظلت القتاه تثرثر كثيرا بينما شرد مازن بها فقد كانت الفتاه جميله للغايه وما زاد جمالها وجهها الذي احمر من فرط ڠضبها بينما حاول عمرو ان يهدأ الوضع عندما شاهد صديقه يقف كالجماد فهتف بها باعتذار
_احنا اسفين يا انسه هو ماكنش يقصد يعمل كده
نظرت اليه الفتاه ثم ردت عليه بعضب
_اعتذاركم مش مقبول حياه الناس مش لعبه يا استاذ انت وهو.
همت الفتاه لتغادر فوقف مازن امامها وهو يقول بهدوء
_انا اسف بجد صدقيني ما كنتش اقصد سرحت شويه
نظرت له الغتاه ثم قالت وهي ترحل
_حصل خير بس بعد كده خد بالك كويس.
رحلت الفتاه من امامه بينما ابتسم مازن وهو ينظر لعمرو ثم قال بضحك
_بترغي كتير ومتسرعه بس حلوه .
ابتسم عمرو علي حديثه ولكن راعي انتباهه تلك الحافظه الصغيره فتناولها ثم تسائل بعدم فهم
_ايه ده
تناولها مازن منه ثم عبث بها واخرج منها بطاقه شخصيه ثم قرأها بهدوء
_نور محمود المصري شكلها وقعت منها .
نظر مازن الي صورتها ثم ابتسم وهو يقول بخفوت
_باين كده هفكر في كلامك يا عمرو..
________________
وهكذا مرت حياه ابطالنا طيله االخمسه اشهر
ادم استطاع ان يقنع