الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية رائعة 3 الفصول 30-31 الاخير

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرفه باكملها بينما جلس هو بضيق شديد فهو لم يريد احزانها ولكن تلك المكالمه هي التي اغضبته بشده فهو عليه الان ان يتركها ويعود الي مهمه جديده للقبض علي ماڤيا  وتلك المره سيغيب خمس سنوات باكملهم 
_________________
في فيلا حسام الصاوي
وصل فارس وفرح الي فيلته حيث يجلسون في المقعد الخلفي والسائق يقود بهم السياره ثم ترجل فارس ولف حولها ثم جذب المقعد المتحرك لتجلس عليه فرح ريثما تتعافي من قدمها 
اقترب فارس من فرح ثم وضع زراع اسفل ركبتيها والاخر خلف ظهرها ثم حملها بين زراعيه واجلسها علي المقعد ثم نزل بركبتيه امامها ليصل لمستواها ثم قال بابتسامه 
_ايه مالك 
نظرت فرح حولها بحيره ثم سألته بتعجب
_انا كنت عايشه هنا 
امسك فارس بكفيها ثم رد عليها بحنان 
_ايوه يا حبيبتي كنتي عايشه هنا يلا بقا ندخل كلهم مستنين جوه.
اومأت فرح برأسها بينما هو وقف خلفها ثم مد يده وبدأ بجر الكرسي بهدوء حتي وصل الي الباب الرئيسي ثم قرع الجرس وانتظر احدا يفتح له الباب وبعد دقائق كان حسام يستقبلهم بابتسامه ثم ساعد فارس في رفع المقعد من الدرجات القليله ليدخلونها الي الداخل كان الجميع ينتظرونها ورحبوا بها بشده علي الرغم من ان والد فرح كان حزين للغايه لرؤيه ابنته الغاليه علي قلبه هكذا بينما انتبهت فرح لشروده فنظرت لفارس ليقربها من والدها ففعل ما طلبته منه ثم جرها الي والدها وهو ينظر لها بترقب ..
امسكت فرح بكف والدها ثم سألته بابتسامه 
_بابا حضرتك مضايق من حاجه 
ربت والدها علي كفها بجنان ثم رد عليها بابتسامه باهته
_لا يا حبيبتي مفيش حاجه ما تقلقيش .
حاول عبد الحميد ان لا يبين حزنه لابنته علي قدر الامكان بينما لم تقتنع فرح بحديثه ثم نظرت لفارس بقلق علي والدها فتدخل فارس الذي همس لها بخفوت
_ما تقلقيش انا هتكلم معاه بس ممكن تسبينا لوحدنا شويه .
اومأت فرح برأسها فجرها فارس مره اخري حيث رنيم وطلب من رنيم ان تهتم بها بينما ذهب فارس الي والد فرح ثم جلس بجانبه مستغلا انشغال الجميع بالحديث مع بعضهم البعض فتحدث فارس بهدوء
_انا عارف اني ما استهلش فرصه تانيه بس صدقني مش انا السبب قي اللي حصلها انا طلبت منها ترجع الفيلا هي ماسمعتش كلامي انا ندمان يا عمي وارجوك تديني فرصه اعوض فرح عن اللي فات.
تنهد عبد الحميد بضيق ثم نظر الي ابنته المبتسمه فرد عليه بحزن
_فرح اول رزق ربنا بعتوا ليا ومعاها هل الخير علينا هي اول فرحتي وطول عمري محافظ عليها لواحد يصونها ويقدر الجوهره اللي انا هسلمهاله لكن النهارده فرحتي اطفت لما شوفتها بالحاله دي ويا عالم هتفتكرنا تاني ولا لأ.
ظل يستمع له فارس بخزي من حديثه فهو بالفعل لما يحافظ علي تلك الجوهره الثمنيه بينما اكمل عبد الحميد بجديه 
_انا موافق اخليها معاك لحد ما تفتكر كل حاجه وبعد كده انا هعمل كل اللي تقول هي عليه انا واثق في كرم ربنا ان بنتي هترجعلي تاني.
لم يدري بماذا يرد عليه فارس فحديثه جعله يفضحه امام نفسه ويشعر كم هو شخص حقېر لا يستحق فتاه كفرح ..
نهض فارس ولم يتحمل ما يسمعه ثم ذهب ناحيه فرح وهو يقول بجديه 
_يلا يا فرح هنطلع اوضتنا كفايه كده .
نظر اليه الجميع بتعجب فهم للتو وصلوا فهتفت به رنيم بانزعاج
_سيبها يا فارس شويه ما..اا
قاطعها فارس بضيق
_رنيم !فرح تعبانه ولازم ترتاح .
اومأت له رنيم بانزعاج بينما حملها فارس بين زراعيه ثم اتجه الي درجات السلم بعد ان استأذن منهم بينما تعلقت فرح برقبته ولم تدري لماذا قرر فجأه الصعود فهو كان يتحدث مع والدها تري ما الذي حدث معهم .
وصل فارس الي غرفته ثم اجلس فرح علي الفراش وما ان وقعت عينيها الي تلك الشرفه حتي ظهر في فكرها صوره سوداء عن فتاه تطعن شاب بمعدته ولكن كان صوره سوداء بشده ولم تكتشف منها اي شئ
وصعت فرح كفيها علي رأسها بقوه وهي تعتصر عينيها محاوله استحضار هذه الصوره ولكن لم تتمكن بالمره بينما انتبه فارس لها فاسرع ناحيتها قائلا

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات