رواية رائعة 3 الفصول 30-31 الاخير
الغرفه باكملها بينما جلس هو بضيق شديد فهو لم يريد احزانها ولكن تلك المكالمه هي التي اغضبته بشده فهو عليه الان ان يتركها ويعود الي مهمه جديده للقبض علي ماڤيا وتلك المره سيغيب خمس سنوات باكملهم
_________________
في فيلا حسام الصاوي
وصل فارس وفرح الي فيلته حيث يجلسون في المقعد الخلفي والسائق يقود بهم السياره ثم ترجل فارس ولف حولها ثم جذب المقعد المتحرك لتجلس عليه فرح ريثما تتعافي من قدمها
_ايه مالك
نظرت فرح حولها بحيره ثم سألته بتعجب
_انا كنت عايشه هنا
امسك فارس بكفيها ثم رد عليها بحنان
_ايوه يا حبيبتي كنتي عايشه هنا يلا بقا ندخل كلهم مستنين جوه.
_بابا حضرتك مضايق من حاجه
ربت والدها علي كفها بجنان ثم رد عليها بابتسامه باهته
_لا يا حبيبتي مفيش حاجه ما تقلقيش .
حاول عبد الحميد ان لا يبين حزنه لابنته علي قدر الامكان بينما لم تقتنع فرح بحديثه ثم نظرت لفارس بقلق علي والدها فتدخل فارس الذي همس لها بخفوت
اومأت فرح برأسها فجرها فارس مره اخري حيث رنيم وطلب من رنيم ان تهتم بها بينما ذهب فارس الي والد فرح ثم جلس بجانبه مستغلا انشغال الجميع بالحديث مع بعضهم البعض فتحدث فارس بهدوء
_انا عارف اني ما استهلش فرصه تانيه بس صدقني مش انا السبب قي اللي حصلها انا طلبت منها ترجع الفيلا هي ماسمعتش كلامي انا ندمان يا عمي وارجوك تديني فرصه اعوض فرح عن اللي فات.
_فرح اول رزق ربنا بعتوا ليا ومعاها هل الخير علينا هي اول فرحتي وطول عمري محافظ عليها لواحد يصونها ويقدر الجوهره اللي انا هسلمهاله لكن النهارده فرحتي اطفت لما شوفتها بالحاله دي ويا عالم هتفتكرنا تاني ولا لأ.
ظل يستمع له فارس بخزي من حديثه فهو بالفعل لما يحافظ علي تلك الجوهره الثمنيه بينما اكمل عبد الحميد بجديه
لم يدري بماذا يرد عليه فارس فحديثه جعله يفضحه امام نفسه ويشعر كم هو شخص حقېر لا يستحق فتاه كفرح ..
نهض فارس ولم يتحمل ما يسمعه ثم ذهب ناحيه فرح وهو يقول بجديه
_يلا يا فرح هنطلع اوضتنا كفايه كده .
نظر اليه الجميع بتعجب فهم للتو وصلوا فهتفت به رنيم بانزعاج
_سيبها يا فارس شويه ما..اا
قاطعها فارس بضيق
_رنيم !فرح تعبانه ولازم ترتاح .
اومأت له رنيم بانزعاج بينما حملها فارس بين زراعيه ثم اتجه الي درجات السلم بعد ان استأذن منهم بينما تعلقت فرح برقبته ولم تدري لماذا قرر فجأه الصعود فهو كان يتحدث مع والدها تري ما الذي حدث معهم .
وصل فارس الي غرفته ثم اجلس فرح علي الفراش وما ان وقعت عينيها الي تلك الشرفه حتي ظهر في فكرها صوره سوداء عن فتاه تطعن شاب بمعدته ولكن كان صوره سوداء بشده ولم تكتشف منها اي شئ
وصعت فرح كفيها علي رأسها بقوه وهي تعتصر عينيها محاوله استحضار هذه الصوره ولكن لم تتمكن بالمره بينما انتبه فارس لها فاسرع ناحيتها قائلا