رواية رائعة 3 الفصول 30-31 الاخير
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
ان يستوعب سيف حديثها كانت تقذفه بالوسائد الكثيره وكانت تصيبه ومره اخري يتفادها بصعوبه حتي اقترب منها ثم استطاع الامساك بها والقاها علي الفراش مثبتا زراعيا بزراعه الايسر بينما امتدت يده الاخري الي جيب بنطاله يخرج لها العقد الذي تبحث عنه
ابتسم وهو يرفعه امام ناظريها ثم قال لها بهمس
_وعندي انا كمان غالي يا منه بحبك يا ام العيال .
ابتسمت منه بل قلبها ابتسم قبل وهي تطالع زوجها وحبيبها سعادته باديه علي وجهه مثلها تماما افلتها سيف ثم جذبها برفق من زراعها واقترب بها الي المرآه ثم يدأ يلبس لها العقد الذي تعشقه وكأنه يلبسه لها لاول مره بحياته وما ان انتهي حتي بدنها ثم هتف بهمس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت اليه منه ثم بشده كأنها تريد ان تبقي في العمر كله ثم همست له الاخري
_ربنا ما يحرمنيش منك ابدا يا حبيبي..
ابتعدت منه عنه ثم اخذت تمرر كفها علي وجهه حتي توقفت عند لحيته القصيره والتي تخللها بعض الشعيررات البيضاء ثم قالت بضحك
_لو بقا عندك سبعين سنه هتفضل وسيم زي ما انت.
ضحك سيف بشده علي حديثها ثم قال لها بضحك هو الاخر
_لا مش هينفع كده شكلي همشي الناس اللي تحت دول يلا البسي طرحتك بسرعه عشان ننزل والا هما هيطلعونا هنا ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبعد لحظات كان الجميع يجلس علي طاوله الطعام ويترأسهم سيف الصاوي الذي بدأ حكايه تلك القصه قصه القسۏه والكراهيه لجنس حواء ويشاء القدر ان يجعل من هذا السيف يذوب قلبه لتلك الحوريه بجانبه التي امتلكت قلبه وجعلته يذوب امام عشقها وعلي الجانب الاخر حسام الصاوي الذي لم يعرف ولم يقابل فتاه سواها وفور ان رآها وقع بغرامها ولم يهتم لكونها تحب شخص اخر سواه بل كان كل همه ان يحصل علي تلك الفراشه التي كانت ترفرف من حوله وان يجعلها ملكا له بينما حياه تلك الفراشه لم تكن تتوقع ان تعشق ذلك الشخص القاسې الذي كان دائما غضبه وعنفوانه يسيطران عليه ما ان يراها ولكن عندما اعلن القلب الخضوع له استجابت له علي الفور ولما لا وهو اظهر لها حنانه ورجولته التي لم تجدها في حبيبها السابق الذي تخلي عنها وهي في اشد الحاجه اليه وفضل الهروب بكرامته بدلا من الوقوف بجانبها
وهنا نجد ذلك العاشق الذي كان لا يعلم عن العشق شيئا ولا يذكره في قاموسه وكان تائها بين عمله ودراسته تاركا قلبه نائما ولكن ما ان وقعت عينه علي تلك الورده المتفتحه والهادئه التي تدعوك لصدرك علي الفور بل هي مثل المطر الذي يروي كل شئ حوله ومن يكون غير ندي عمره الذي ما ان حصل عليها حتي بدأ قلبه يهتف بإسمها هي فقط وليس سواها ..
نظرت اليه ندي بعشق وكيف لا تعشقه وهي اول رجل ينبض قلبها له وعلي الرغم من جموده معها في بدايه زواجها الا انه كان حبها يزيد له كل يوم فدائما تكتمل سعادتها برؤيته وسعادته وما اسعدها حقا انها انجبت قطعه منه واصبح رجلا وطبيبا يحترمه الجتمع..
انتهي الجميع من تناول عشائهم وبعد ذلك كان سيف يجهز لهم مفاجأه بمناسبه تلك السهره بين الجميع فقد احضر المصور ليلتقط لهم صوره تجمعهم جميعا ..
التقط لهم المصور الصوره وسعادتهم تملأ وجوههم..
تمت بحمد الله..