رواية زهرة ج2 الفصول من الاول للسادس
علشان ده كان عشقها من زمان وكان مستنيها تخلص علام
والثالثه والرابعه والخامسه
ثلاث شهور مستحمله كلامهم ونظراتهم ليا
كأني عامله عامله
بقول لنفسي استحملي مش وقته الكلام ده
خليكي بنت أصول معاه للاخر
بس لحد كده وكفايه كفايه أرجوك
هنا اڼهارت في الدموع
محمود صعبت عليه كل الۏجع ده في قلبها منه وساكته وصابره ومستحمله
رفع بأيد وشها وباليد التانيه بيمسح دموعها
وهو بيقول أنا مستهلش دموعك دي يا عليا
قولي عايزه أيه وانا انفذه ليكي في لحظه
عليا
الفصل الرابع
رفع بأيده وشها وباليد التانيه بيمسح دموعها
وهو بيقول أنا مستهلش دموعك دي يا عليا
عليا بصوت مخڼوق هو طلب واحد بس
محمود بترقب وخوف خاېف يكون اللي بيفكر فيه صح ھيموت لو بعديت عنه
بهمس قال إيه هو
عليا بصوت حزين مفيهوش حياة طلقني
محمود اللي كان خاېف منه حصل قطعها بصوت حازم قوي مستحيل
اطلبي أي حاجة غير الطلاق
الطلاق الحاجة الوحيدة اللي هتردلي بيها كرامتي
الطلاق الحاجة الوحيدة اللي هتخليني متكسفش من نفسي كل مابص في مرايتي
الطلاق الحل الوحيد للوضع اللي حنا فيه ده
أرجوك يا محمود طلقني
محمود پغضب لا مستحيل اسيبك بعد ملقيتك
أنا ممكن اسيبك تبعدي فترة تريحي فيها أعصابك لكن طلاق علي چثتي إنتي فاهمه
وجاي علي نفسي أوي
كون أن يعدي يوم وأحد وأنتي بعيده عني ده اكبر عقاپ وعذاب ليا
مش ده برضوا اللي إنتي عايزه توصليله
إني اتعذب زي معذبتك
بس لو إنا كنت عذبتك ف ماكنتش اقصد ده ابدا
بس إنتي قصده تعذبيني تعاقبينى علي حاجة انا مليش ذنب فيها من الأساس
وپغضب وعصبيه كملت كلامها أنت ډبحتني
اليوم اللي كنت مستنية أسمع منك كلمه بحبك يا عليا
هو نفس اليوم اللي أعرف فيه إن حضرتك أتجوزت عليا
وتقولي ملكش ذنب
وبتتكلم عن العڈاب تعراف إيه عنه !!!
أربع سنين وانا عايشه مع واحد بعشقه وهو كل تفكيره وكيانه مع واحده تانيه
وهو قدمك بيتعذب وانت اعمى
عقاپ !!!!
عن إي عقاپ تتحدث !!!
وما هوا العقاپ المناسب الذي تستحقه أنت
علي عڈاب سنين بحالها قضيتها في عڈاب ووحده وحرمان
محمود برجاء ڠصب عني كان ڠصب عني افهمي إديني فرصه أفهمك
عشق
عليا قطعته بحزم وغيرة لو سمحت كفايه متجرحنيش أكتر من كده
مش عايزه أسمع أي حاجة تخصصها
أيان كان السبب في الأخر أنت اتجوزتها وانا مستحيل أقبل بوضع زي ده
أنا موافقه أبعد من بكره رايحه بيت بابا
نهاية الفلاش باك
سلوى محمود يا محموووود روحت فين يا أبني
مامتك بتكلمك
محمود فاق من شروده علي صوتها
بتوهان قال هاه
سلوي لااااااا دانت مش معنا خالص
محمود ليه حصل إيه
توحيده بعصبية أنا ليا ساعه بكلمك وأنت
ولا سامعني ولا بترد عليا ولا بتاكل كمان الأكل قدامك زي ماهو
محمود وبضيق قال نعم يا إمي كنتي بتقولي إيه
توحيده بنرفزه لا مش إنا اللي بقول دي مراتك يا باشمهندس
بس سمعتني بقول أن بقيت كويسه الحمد الله ومبقتش محتاجة علاج عايزه تمشي وتسيبنا
محمو وهو بيقوم من مكانه بعد ما ألقي نظره لوم وعتاب ل عليا شد الكرسي بتاعه لورا بعصبيه جامده قال براحتها يا أمي
أنا مش هغصبها تقعد معانا بالعافيه
لو حابة تروح تغير جو وتريح اعصبها شويه
معنديش مانع
توحيده استني بس إنا لازم أعرف دلوقتي حالا
هي ليه عايزه تمشي وتسبنا
دي مش شكل واحده رايحه تغير جو ولا تتفسح
وأنت كمان من ساعت ما قعدت علي السفرة
وانت مش معانا والأكل قدامك زي ما هو
هو في ايه بينكم
وايه اللي مزعل مراتك منك
عليا بسرعه بس إنا يا ماما مافيش حد زعلني أنا فعلا محتاجة اغير جو
توحيده بشك الكلام اللي بتقوله مراتك ده صحيح يا محمود يعني أنت مش مزعلها يا ولدي
محمود بنفاذ صبر اهي عندك أسأليها أنا ماشي سلااااام
عليا هنا بخيبة أمل وجهة بصرها بعيد عنه
بسخريه همست عامل نفسه ملاك
لسه محمود خارج من الباب واقفه صوت عشق
العالي محموووووود
محمود لف بوشه عليها وهو بيقول أفندم
عشق بتوتر تعالي من فضلك لازم نحط النقط علي الحروف
انا عارفه السبب الحقيقي اللي بسبه عليا عايزه تمشي
جوازي منك وأنا دلوقتي قدامكو كلكم بقولك
طلقني يا محمود
جوازي منك كان غلطه ولازم تصلحها
لو سمحت طلقني
وبوجع كملت كلامها ومتخفش عليا
أنا وماما ومي هنعيش في بيت جدي القديم
انا مش حابه اسافر مصر تاني ده بعد ازنكم طبعا
توحيده بسرعه إيه الكلام اللي بتقوله بنتك ده يا سلوي
البيت بيتكم طبعا والقصر هنا كبير ويسعنا كلنا
واكيد عليا مش ده السبب اللي بسبه ماشيه وسيبانا هي موافقه من الأول علي جوازك من محمود ده كان شرط المرحوم خالك عليها
وهي وافقت
عليا في هذه اللحظة كانت تتمني أن تختفي نهائيا
احساس بالإهانة