رواية زهرة ج2 الفصول من الاول للسادس
فظيع اي إمرأه تمتلك ذرة كرامة واحده تقبل علي نفسها وضع كهذا وتقبل بمثل هذا الشرط
هل هي مخطئه من البداية في حق نفسها عندما تنازلت وتحملت أشياء تفوق قدرة تحملها
ام ان الخطأ الوحيد انها أحبته وهذا الحب الأعمى كان أكبر غلطه ارتكبتها في حق نفسها القلب موجوع الدموع جفت النفس مهانه سيظل الخزي والعاړ مصحبها طول أيام حياتها ستظل عيونها منكسره لن تستطيع أن تواجه اي احد ولا تنظر إليه وعندما رآها محمود في هذه الحاله قد وصل الي أعلي حالات عصبيته كان هيتجنن عليها
لحد كده وكفايه لو عشق عايزه تطلق
انا هطلقها
مراتي مش مضطره تقبل بوضع مش عجبها ومش مرتاحة فيه
لو كانت طلبت مني أطلق عشق كنت طلقتها
من غير تردد ثانيه وحده
سلوي للأسف مش هتقدر تطلق عشق
كل في حاله زهول وبيسأل نفسه ليه ميقدرش يطلقها إيه اللي هايمنعه
سلوي بقلق وخوف من رد فعل كل منهم قالت أنا هقولكم
يوم ما طلب مني عبد المجيد الله يرحمه إن يشوفني يومها دخلته كانت حالة صعبه أوي وباين عليه التعب جامد يومها قالي
فلاش باك
سلوي ډخله عنده پخوف وقلل وهي بتقول في إيه يا أخوي خضيتني عليك مالك
ما ربنا ياخد أمانته
سلوي بلهفه بعد الشړ عليك يا أخويا ليه بتقول كده ربنا يديك الصحة والعافية وطوله العمر
عبد المجيد خلاص ماعدش في صحة يا سلوي انا من زمان عيان ومحبتش أقول لحد
علي مرضي وخلاص دي النهايه
قولت لازم احفظلك حقك وحق بناتك في الأراضي والمزارع والبيت الكبير كتبت وصية عند المحامي
قطعته سلوي بحزن وعصبية أراضي إيه ومزارع إيه اللي بدور عليها
أنا لا عايزه أرضي ولا مزارع انا عايزك أنت يا أخويا اخر حاجة ليا من ريحة الحبايب
طول عمرم قاسې وعنيد بس عمري ماتصورت أنك تقسي حتي علي نفسك
وتعاند حتي في المړض
وكملت كلامها بدموع ليه كده يا عبد المجيد ليه تخبي عنا مرضك ليه تتوجع وحدك
عبد المجيد بنفاذ صبر وهو بينهت من التعب
وبعدين يا سلوي إنتي كدة بتتعبني معاكي
عشق
سلوي وهي بتمسح دموعها ملها عشق
عبد المجيد أبني محمود في آخر أيامه حسيت إن مال لمراته
وأن كتب علي عشق ڠصب عنه كان باين أوي يوم كتب الكتاب بتاعهم إنو مڠصوب عليها
علشان كده كتبت وصيه انوا لو سابها كل
اللي يملكه وكل تعبه في السنين اللي فاتت دي تروح للجمعيات الخيرية لو فكر يوم يطلقها
سلوي پصدمه إيه!!!!! ليه عملت حاجة زي كده ! ده ظلم
أنت لسه برضوا مصمم علي الإنتقام مني
ومن بناتي
عبد المجيد بصدق أبدا بالعكس
أنا كنت افكرك هتفرحي وأنا بضمن لك إن محمود أبني عمره ما هيقدر يسيب بنتك
وهيحافظ عليها
وحقها هي وأختها محفوظ انا كاتب لكل واحد نصيبه
حتي القصر اللي أنا عايش فيه ده ليكم فيه
الوصيه عند المحامي
سلوي بدموع وحزن يا عيني عليكي يا بنتي
انكتب عليكي عمرك كله تعيشي مع واحد مش حابه
سلوي طيب محمود كل اللي عمله باسمه مش باسمك إزاي قدرت تعمل حاجة زي كده
عبد المجيد مافيش حاجة بأسمة كل حاجة عملها ونفذها بقت بإسمي أنا بتوكيل اللي هو عملهولي
رجعت كل حاجة ليا من تاني
سلوي بدهشه ليه يا أخويا عملت كده ليه
عبد المجيد بتعب علشان بكفياكي يا بنت أبوي غربه أنت وبناتك
مكانك هنا وده مش هيحصل غير بأستمرار جواز عشق من محمود
وبتداء يتعصب ويكح وهو بيقول بصوت متقاطع كفايه غربه يا بنت أبويا
أنا كان قلبي بتقطع وانا شايفك إنتي وبناتك ساكنين في عشه فراخ
وأنا عايش في قصر أيام كتير كانت تعدي عليه ماشفش فيهم النوم وأنا بفكر
إزاي كنتم عايشين
سلوي پخوف عليه كفايه يا أخوي ماتتعبش
نفسك الدكتور جاي في الطريق
عبد المجيد خلاص يا سلوي ملوش لازمة الدكتور يا بنت أبويا
بس إنا عايز أسمعها منك
سلوي بدموع إيه هي
عبد المجيد بتعب قولي سمحتك يا أخوي قولها قبل ما اموت
قطعته سلوي بحزم وهي بتمد أيدها تحطها علي بوقه متكملش يا أخويا مسامحك
أنا عمري مزعلت منك أصلا
بس ياريت تقدر تغير الوصيه دي كده حراااام
افرض محمود حب يطلق بنتي لأي سبب كده يخسر كل اللي قعد سنين بيبني فيه
عبد المجيد ماعدش ينفع ومافيش وقت أصلا اغير حاجة
نهاية الفلاش باك
الكل في حاله صمت رهيب وصدمه بعد ماسمعوا كلام سلوي
أي أب في الدنيا بيحب سعادة أولاده
بس باللي عمله عبد المجيد بيدل علي قسۏة قلبه حتي علي نفسه كان عارف أنه مريض ومقلش لحد
قطع الصمت ده سلوي بتسأول هااااه لسه برضوه عايز تطلقها
محمود من