رواية زهرة ج2 الفصول من الاول للسادس
بتلاقيه
شوق عيونك هيناديني هما كان بينك ويني
وإن رجعتي وخيروكي ألف مرة هتختاريني
مهما روحت وغبت عنك هبقى أقرب ليكي منك
هتشوفيني تملي جنبك في المكان إللي إنتي فيه
رائعته الأستاذ هاني شاكر
وأن رجعت وخيروكي ألف مرة هتختاريني
عليا بدموع وضعف من تأثير كلامه ليها
مش هختارك
من الأول إختياري كان غلط مش هرجع أختار
محمود بغيظ ماشي يا هانم الأيام بنا
اتفضلي أمشي شكلنا بقا وحش أوي كده
عليا مشيت من قدامه بسرعه بتقوله مش هختارك وهي لو فضلت دقيقه واحده تانيه قدامه كانت هترمي في وترجع معاه
بتقول لنفسها الحمد الله ربنا واقف معايا وقدرت م ضعفش قدامه
هو ركب عربيته ومشي بيها براحة مع خطوتها وعيونه عليها لحد ما وصلت مكان ماتجهت
بيقول لنفسه الحج منصور بناها امتي المستشفي دي وازاي معنديش خبر
يبقي دي المستشفي اللي عمدة البلد بعتلي دعوه ليها إمبارح وأنا من إنشغالي مفتحتش
الظرف ولا عرفت هي بتاعت مين
لف تاني ورجع عند عربيته ركابها وساق باعلي سرعه وهو في قمة غضبه من نفسه
بس انا لازم احضر الافتتاح ده
بعد ما أعتذرت من العمده
عادي يعني ابقي أخترع أي سبب
بس المهم ماضيعش فرصه من أيدي أني اتقرب ليها
عشق قاعده في أوضتها وتليفونها جنبيها
وايدها عليه كل شويه تمسكه وتسيبه تاني
عنها أكتر من كده
نفسها تشوفه تسمع حتى صوته أهو حاجه تخليها
تصبر وتستحمل غيابه
خلت حد جبلها خط جديد بحيس لما تتصل بيه ميعرفش مين اللي إتصل بيه هي بس حابه تسمع صوته
تمسكه وتسيبه علي الحال ده ليها ساعه لحد ما خلاص مش قادره تصبر تاني حتمت أمرها
مازن كان قاعد بيذاكر لقمر تليفونه رن مسك التلفونه بأيده يشوف مين لقي رقم غريب قفله ورجع يشرح تاني
قمر بترقب مين يا مازن ومرديتش ليه ولا علشان أنا موجودة
مازن بضيق وأنتي وجودك هيفرق معايا في إيه لو كنت أرد ولا مردش
قمر بنرفزه أنا عارفه بقا أمال أنت ليه مرديتش
ارتحتي كده
قمر بدلع زايد عن الحد بغير عليك يا حبيبي إيه مش من حقي أغير علي خطيبي
اللي كلها أيام ويبقي جوزي
هنا التليفون رن لتاني مرة بسرعه قمر مسكت التليفون من علي التربيزه ترد هيا
وهي بتقول الووووو
سمعت صوتها عشق كانت هتتجنن وفي رأسها الف سؤال وسؤال
ليه هي معاه في وقت متأخر زي ده
وليه ماسكه تليفونه لدرجة دي قربهم زاد أوي كده لدرجة أنها تمسك تليفونه إنا ياللي إسمي حبيبته عمري ممسكته
ويا ترا هي اللى عنده ولا هو اللي عندها
وهو فين وسيبها ترد بداله ليه
قفلت السكه بسرعه من غير مطنطق بكلمه واحده
مازن پغضب وعصبية وهو بيشد منها التليفون إنتي إزاي عملتى كده لا وكمان بتردي بنفسك
جبتي منين الجرئه إنك تمدي إيدك علي تليفوني مين سمحلك بده
هنا قمر دموعها نزلت أول مره تشوف قسوته كان دايما حنين معاها ولا مره شافته بالمنظر اللي هو فيه دلوقت
بتقول لنفسها اهدي يا قمر إنتي بتحبيه
اتحملي علشان حبك إنتي مصدقتي بقى ليكي وحدك كلها أيام ويبقي جوزك
قمر بدموع أسفه
ونزلت تجري علي تحت وهي مڼهاره من الدموع
شفها مازن بالحاله دي صعبت عليه وحس أنه زودها أوي معاها
هي ملهاش ذنب في اللي هو فيه من ساعه ماعشق مشيت
اتنهد بضيق وقال قويني يااارب علي اللي أنا فيه
مسك تليفونه تاني يشوف الرقم اللي تصل بيه لتاني مره رقم مين رن عليه
عشق من غير متشوف مين المتصل مجاش علي بالها خالص مين اللي بيتكلم
قالت الووووو
مازن
الفصل السادس
مازن بهمس وحنين واشتياق وصوت مبحوح أثر تأثيره بسماع صوتها عشق
عشق شهقه جامده طلعت منها وهي بتكتم نفسها دموعها نزلت تلقائيا
مازن بترجي عشق ردي عليا أنا عارف أنك إنتي اللي معايا
حتي لو مكنتش سامعت صوتك كنت هحس بيكي
بنفسك اللي إنتي كتماه عني دلوقت
ردي يا عشق متخوفنيش عليكي
أسمع صوتك نفسي
أخيرا عشق طلع صوتها محبوح تأثير الأنفعال
والدموع هي عندك
مازن بيكلم نفسه هي مين اللي عندي اللي عندي هوا مش شايفها مش حاسسها
مش قابل وجودها تعالي ردي في الروح
تعالي حلي أيامي تعالي نوري عتمتي
تعاااااااالي
انت اول حب عشته انت اخر حب هعيشه
أجمل حلم قعدت سنين طويله أحلم بيه
حسي بيه وارجعيلي
عشق قررت سؤالها رد عليا يا مازن هي جنبك
مازن بيكلم نفسه محدش جنبي وحوليا في كل مكان غيرك
محدش في قلبي غيرك
محدش في بالي غيرك
محدش ھموت من غيره غيرك
محدش غيرك يا عشقي
مازن وهو بيحاول صوته يظهر طبيعي عكس الثورة اللي نشبت داخله من مجرد سمع صوتها مافيش حد يا عشق إنا وحدي
إنتي كويسه
صمت دام ثواني وبعدها رديت عليه بدموع شوف أنت اسألك نفسك إن كنت