رواية زهرة ج2 الفصول من الاول للسادس
مضعفه بس تسمع إسمه تجي سرته
خاېفه تشوفه تضعف من تاني قدامه
النهار طلع عليها وهي علي نفس الحاله
قامت خدت حمامها وصلت فرضها ولبست هدومها
نزلت تحت لقيت المكان فاضي مافيش حد موجود
نادمت باعلي صوتها دادة فهيمه يا دادة
فهيمه جت تجري عليها أيوه حبيبتي عايزه حاجة
عليا أيوه يا داده فين بابا
عليا هناك فين قصدك المستشفي
فهيمه أيوه المستشفي
عليا بستغراب طيب ليه مشي من غيري
مستننيش ليه
فهيمه هو مرديش يصحيكي علشان هو خرج النهاردة بدري أوي
عليا هنا بسخريه لنفسها علي أساس أني نمت من الأساس بس ازاي ماحستش بيه لما طلع بالعربيه !!! مممم يمكن وقتها كنت في الحمام
عليا تمام يا دادة انا رايحه عنده شكرا
فهيمه بحنان ربنا يكتبلك في كل خطوه سلامه يا بنتي
سبتها وخرجت وهيا في طريقها للمستشفي
سمعت صوت تلكس عربيه وراها جامد ومش راضي يسكوت
اتلفتت عليه لقته محمود بكامل أناقته وشياكته ببدلته السوده ونظارة الشمس يا الله من وسامته وشياكه ورجولته ټخطف أي حد لا مش لازم أضعف
عايزه تهرب منه لو شاف هو عيونها أكيد هيشوف فيهم شوقها لهفتها عشقها ليه
وهي بتجري قطع هو طريقها بعربيته وهو بيقول بصوات عالي أستني يا عليا
عليا لما لقته قدامها زادت ضربات قلبها الضعف وصدها بيعلي ويهبط وبتاخد نفسها بالعافيه خلاص روحها بتسحب منها
محمود نزل من عربيته بسرعه مسكها من درعتها وهو بيقول بخضه إنتي كويسه
عليا قربه منه بدرجة دي مغيبها
محمود كمان مش أقل منها مشتاق ليها لأبعد حد الشهور اللي عدت عليه كأنها سنين
مرت عليه
دلوقت بس حس أنوا عايش دلوقت بس رجع قلبه ينبض من جديد وهي معاه بين ليه شهور مېت عايش بلا إحساس بلا جدوى بلا إهتمام بلا احتواء والأهم بلا حب بلا حياة
أنا هي النفس اللي بيه بحيا
بصعوبه كبيره من قربها ليه واستسلمها قرر سؤاله تاني عليا إنتي كويسه
عليا هنا فاقت لنفسها دفعته عنها بكل قوتها وهي بتقول بعصبيه أبعد عني عايز إيه مني
كنت ھټموټني بچنونك ده
محمود بحب صادق واضح في همسه بعد الشړ عليكي حب حبيبتي بس مقدرش يكملها كبرياءه منعه لما دفعته عنها بطريقة مهينه له
وحدك معكيش حد
ودرجه الحرارة النهاردة عاليه أوي قولت اوصلك في طرقي
عليا وكلامها في سخريه شكرا يا باش مهندس انا حابه أمشي وحدي لو هحتاج أركب هركب إي تاكس معدي ومستحيل أركب معاك
محمود هنا سرح في جمالها عصبيتها حبها اللي واضح في عيونها اللي بتحاول تداريه عنه بعصبيتها وكلامها الچارح له
لقته سرحان مش معاها سبته وماشيه من قدامه بس لسه حتي مخطيتش خطوه واحده
وايده رجعتها ليه تاني
وهو بيقول استني رايحه فين مش هسيبك تمشي وحدك
عليا بنرفزه بشد ايدها منه وهي بتقول سيب أيدي يا محمود
مش هركب معاك
محمود نفس العند بتاع زمان ليه مش هتركبي معايا إحنا مش أول أتنين ينفصلوا عن بعض
ليه نبقي أعداء ليه منبقاش زي الناس المتحضرين اللي لما بتنتهي علاقة الجواز بنهم
بيفضل الود والاحترام بنهم برضوا
عليا بعناد برضوا لا مش هتوصلني
محمود بغيظ وعناد تمام اتفضلي أمشي
وأنا مش قدامي غير أعمل زي زمان فاكره
وغمز بعنيه
عليا فهمت هو بيلمح علي إيه لما زمان يوم أول تعارف ليهم لما مشي وراها الطريق كله
لحد بيتها بالفرس كان خاېف يومها عليها
من الشباب اللي كانت بتعكسها
عليا بغيظ منه فكر بس تعملها فكر بس
محمود بعناد وإيه اللي هيحوشني
عليا بنفعال لوسمحت سبني أمشي وشوف إنتي كانت رايح فين واتفضل روح
الناس ابتدأت تتفرج علينا
محمود أنا مبيهمنيش حد وبعدين متمشي هو حد مسكك ولا جه عندك
وحاجة من الإتنين علشان منظرنا بقي وحش أوي قدام اللي رايح واللي جاي
لتركبي معايا لتمشي وانتي ساكته وأنا همشي وراكي منا مستحيل اسيبك تمشي وحدك
عليا بعصبيه جامده أفهم بقا افهم
انا مابقتش مراتك لا إنت تخصني ولا أنا اخصك
محمود قرب منها أوي وهو بيقول بحب متأكده
عليا فجاها بسؤاله ساكته
محمود مش معنا ان إحنا اطلقنا يبقي شلتك من هنا بيقول كده وهو بشاور بأيده علي قلبه
ولا إنتي مستحيل أصدق انك شلتيني من قلبك
بالعكس
هتلاقيي في كل حاجة
في كل شيئ بتحسي بيه
هتشوفيني في أمنياتك حلم كنتي بتحلميه
هتلاقيي في كل حاجة
في كل شيئ بتحسي بيه
هتشوفيني في أمنياتك حلم كنتي بتحلميه
هتلاقيني لو إنجرحتي أو بكيتي أو فرحتي
هتلاقيني لو سرحتي كل شيئ فكرتي فيه
هتلاقيني سنين حياتك نبض قلبك إحساستك
هبقا ديما جوة منك أحلى ذكرى في ذكرياتك
هبقى بسمة عايشة بيها دمعة بتحاولي تداريها
صورتي ديما هتشوفيها في كل واحد هتشوفيه
هتلاقيني كنت ليكي حب كنتي قوية بيه
وإللي كان بېخاف عليكي لما تبكي بين إيدي
كنت أنا إللي بتروحيله من همومك تشتكيله
وأما كنتي بتحتاجيله كنتي ديما