رواية سارة الفصول واحد واثنان وثلاثون
مردتش لمعرفتها إنه هو...دخل الأوضه وقفل الباب وراه..
حازم أنا آسف يامروه.
مردتش عليه ومابصتلوش...
حازم مكنش قصدى أنا تعبان الفتره دى ومضغوط فعشان كده إتعصبت عليكى أنا آسف.
حازم مروه.
دمعه نزلت من عيونه...
حازم بلاش إنتى كمان تيجى عليا.
عيونها المدمعه جات فى عيونه لما لاقته بيبكى أخدته فى بسرعه...
مروه وهى بتبص فى عيونه إحكيلى.
حازم وهو بيمسح دموعها كل إللى أقدر أقوله إن أنا محتاج راحه بسيطه مش أكتر محتاج أرتاح يامروه وإنك ماتسيبينيش تمام
مروه بتفهم وهى بتمسك إيده عمرى ماهسيبك أبدا يلا بقا ننزل ناكل عشان أنا ما أكلتش إستنيتك كتير حتى لو واكل بره ماليش دعوه هتيجى تاكل معايا برده الأكل على السفره من قبل مانت تيجى يلا ننزل.
قاموا من مكانهم ونزلوا هما الإتنين وبدأوا ياكلوا..وفى نفس الوقت بيفكر كتير فى إللى ممكن يحصل لو هى عرفت كل حاجه...
فى فيلا أنس
كان قاعد بيعمل مكالمه على موبايله لحد ما الطرف التانى رد...
أنس هننفذ كل حاجه بكره.
تمام يابيه.
قفل المكالمه وإبتسم بشړ...
أنس بتنهيده خلاص النهايه قربت.
فى بيت أدهم
كانوا هما الإتنين قاعدين لوحدهم فى أوضة الأنتريه وأدهم بدأ يشغل ال CD على اللاب وحازم قاعد جنبه....
سوزان بصوت عالى أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه.
يوسف لسوزان برجاء مصطنع أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها.
سوزان بزعيق إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى.
دعاء وهى بتجرى عليها إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره.
الفيديو وقف لحد هنا...أدهم كان قاعد متضايق عشان كل ده حصل لبنت بريئه مالهاش ذنب فى أى حاجه هى بس إتاخدت فى الرجلين..ده غير صړاخها إللى كان بيقطع قلبه جه فى باله إن بنت من بناته ممكن تبقى مكانها فى يوم من الأيام حس إن قلبه هيقف لمجرد الفكره .. حازم كانت دموعه بتنزل على مروه إللى كانت بتصرخ پقهر فى الفيديو...أدهم رجع شغل الفيديو من تانى من أول حتة يوسف...
أدهم فضل يعيد اللقطه دى كذا مره...وبعدها بص لحازم..
أدهم نبرة الصوت هنا مصطنعه معنى كده إن إللى بيتكلم ده مغير صوته.
حازم بإستفسار مش فاهم
أدهم هفهمك أكتر إللى عمل الفيديو ده أو يوسف نفسه كان مخطط لليوم ده بشكل مفصل هو وسوزان قدروا إنهم يقنعوا الغير بإن ده تمثيل وإن الكاميرا إللى بتصور الفيديو ده تجيب ظهره وماتجيبش ملامحه معنى كده إن إللى بيصوره كان تبعه أو بيشتغل عنده وواضح إن سوزان هنا بتقول كلامها بغل فى الفيديو ده يعنى إللى هيشوفها هيصدق ومش بعيد يكون كلامها والغل ده حقيقى وهنا نحط سوزان فى قايمة الضحايا.
حازم بإستغراب ضحاېا ليه إنت مش شايف إنها السبب فى إللى حصلها
أدهم مش بعيد يكون سوزان كان ملعوب عليها تقدر تقولى البنت دى راحت فين من بعد اليوم ده البنت ملهاش وجود كإن الأرض إنشقت وبلعتها مش بعيد يكون يوسف قټلها.
حازم بضيق يعنى إيه إنت بتدافع عن دى!!
أدهم لا أنا مابدافعش أنا بحقق المتهم برئ حتى تثبت إدانته.
حازم إنت قدامك الفيديو قدامك الدليل!! إزاى دى بريئه
أدهم أنا بقول إفتراض إتعودت أشتغل بيه من زمان مش هلغى عقلى وأدور بمشاعرى ركز معايا.
أخد نفس عميق وكمل...
أدهم نبرة سوزان فى الكلام مش مصطنعه نهائى لكن كلام يوسف كله كڈب فى كڈب ده غير نبرة الصوت إللى مصطنعه إختفاء سوزان بعد اليوم ده ليه علاقه بإنتهاء يوسف من خطته فى اليوم ده يعنى زى ماخطته خلصت خلص على السلاح إللى كان بيساعده فى كده يعنى نعتبر سوزان مجرد جندى عند يوسف وده مايثبتش إنها بريئه هى شايله الذنب وتستحق العقاپ بس هى فين الإجابه عند يوسف نفسه.
حازم وبعدين
أدهم وهو بيبص للشاشه إنت قولت إن مروه قبل كده خاڤت من ريحة البرفيوم بتاعتك
حازم أيوه.
أدهم معنى كده إن يوسف كان حاطط نفس البرفيوم ده فى اليوم ده.
حازم إيه إللى يخليك تستنتج كده
أدهم دى حاجه عامله زى الفوبيا بالنسبه لأى حالة ممكن تقابلها أى حاجه حصلت فى اليوم ده بتبقى محفوره فى الذاكره عمرها ماتتنسى