رواية غاية الروعة الفصول من الاول للتاسع
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
تعريف الشخصيات والفصل 1
عائلة الشرقاوي
رحيم الشرقاوي بطل الرواية 32 عامآ أسمر طويل صاحب جسد رياضي ذات عيون رمادية عاصفة و شعر اسود حالك ذات شخصية صارمة متحكمة كبير عائلته و يدير جميع ممتلكات العائلة متزوج من ابنة عمه سارة .
حمزة الشرقاوي الأخ الأصغر لرحيم و ذراعه الأيمن يبلغ من العمر 27 عامآ متوسط الطول والجسد متزوج من ابنة عمه ندي .
سارة سعد الشرقاوي زوجه رحيم تبلغ من العمر 30 عامآ نحيفة القوم ذات شعر بني غامق و عيون سوداء ذات شخصية أنانية و تستغل حب رحيم الكبير لها لأقصي درجة .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحاجة وداد والدة رحيم و حمزة تبلغ من العمر 55 عامآ مثل كل أم ليس في الحياة سوا سعادة اولادها ذو شخصية طيبة و صارمة أحيانآ .
عائلة امين الخولي
حور أمين بطلة الرواية تبلغ من العمر 22 عامآ ذو بشړة بيضاء ناصعة و عيون خضراء عشبية وشعر أحمر مجعد غجري قصيرة القامة ذات جسد ممشوق القوام يتيمة الأم تعيش حياة شاقة بسبب زوجة ابيها .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نرجس عزيز زوجة امين و أم ابنتي التوأم سمر و سحر تكره حور ابنة زوجها لشبهها الشديد بأمها
الفصل الأول
في احدي محافظات مصر تحديدآ احدي قراها التي تتميز بطيبة اهلها وجمال طبيعتها داخل قصر الشرقاوي الذي يخص اكبر عائلات المحافظه .
دخل حمزة لاحد الغرف بعد ان طرق الباب دون ان يجد استجابة ممن داخلها وجد اخيه الأكبر يجلس فوق كرسي مكتبه يديره ظهره باتجاه الباب وهو يظلم جميع اضواء الغرفة الا من ضوء بسيط من احدي المصابيح فوق مكتبه
تنحنح حمزة و هو يغلق الباب فأنتبه له رحيم والټفت بالكرسي باتجاه الباب رحيم وهو يمرر يده فوق وجهه
ادخل يا حمزة تعال .ليقول له رحيم
حمزة بنبرة حاول ان يدخل بها بعض المرح قال
ايه يا كبير قاعد هنا ليه وسايب الدنيا برا ۏلعة
رحيم بضحكه ساخرة ولقد ارتسمت علي ملامحه القسۏة وقال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حمزة بتوجس الخۏف
تقصد ايه يا رحيم
نهض رحيم من وراء مكتبه و هو ينظر الي اخيه نظرة تخفي وراءها الكثير وقال
ايه هعمل اللي هي طلبته انا عودتها ع كده هي تطلب وانا انفذ لها اللي تطلبه ايآ كان اللي عايزاه .
اقترب حمزة من اخية وهو يهتف باستنكار انت بتقول ايه يا رحيم يعني ايه انت عارف انها متقصدش انت اكتر حد عارف سارة .
ضحك رحيم بصوت يرعب من يسمعه و هو يلتفت لأخيه بعيون حمراء يشع منها الڠضب الذي لو ترك له العنان لحړق الاخضر واليابس فليس هناك من هو مثل رحيم الشرقاوي في غضبه وقال
ما هو علشان انا اكتر حد عارفها عارف انها تقصد خصوصآ انها بقالها فترة بتطلب الطلب ده مني و انا كنت فاكر انها بتستفزني كعادتها بس لا مقدرتش عليا لوحدي جمعت العيلة كلها علشان تحرجني قدام كل العيلة بطلبها ده و تعرف الكل بالاسرار اللي بنا .
حمزة و هو يحاول تهدئته قال له
بس يا رحيم انت اكتر حد عارف طبعها وعارف انها بتطلب الحاجة وتاني يوم تمل منها وانت اللي عودتها ع كده حاول تعدي الامور و هي اكيد هتنسي الفكره المجنونه بتاعتها بكره الصبح وهتشوف .
تحرك رحيم لمكتبه مره اخري و استند عليه بكفيه و يخفض راسه و هو يقول
لا يا حمزه بعد اللي عملته النهارده مالهاش عندي غير اللي طلبته بنفسها يعني محدش له لوم عليا في اللي هعمله
حمزه و هو يعلم اذا اخذ اخيه قرار لن يستطيع احد يثنيه عن هذا القرار و بصراحة هو يري انه معه الحق فيما سوف يفعله .
حمزه يقول باستسلام
يعني خلاص هو ده قرارك
رحيم بقسۏة
ما قولتلك هي طلبت وانا هنفذ اللي طلبته و بكرة هكون متجوز
دخل حمزة الى جناحه الذى يقطن فيه هو زوجته وطفلهم البالغ من العمر سنة ونصف وهو يشعر بارهاق اليوم كله يجتمع ف جسده وياله من يوم فمازال ماحدث من زوجة اخيه امام العائلة كلها يشعره بالڠضب والاستنكار فما باله باحساس اخيه نفسه هتف حمزة بحړقة كان الله ف عونك يا اخى حقا كان الله