رواية روعة بجد الفصول من السابع عشر للعشرين
يتحدث كانت علياء تضع يديها بيده قائلة بغنج حبيبي نورت يالا نبدأ الحفلة .
تجاهلت الترحيب بخديجة عن قصد فتقدم معها عمار يتوسط الحفل ويتلقى ترحيب اقاربها واصدقائها وتلك الغبية تلتصق بصدره مرة و تتعلق بعنقه مرة تزيد من غنجها ف يتقبله عمار منها بصدر رحب ضغطت على اسنانها بغيظ وهي تقف وحيدة في الحفل راقبت بعيناها نظرات وقحة لها من بعض الرجال فكرت بافكار غريبة عنها أفكار لم تحتل ذهنها من قبل شردت بذهنها وهي ترقص بتمايل ورشاقة في منتصف الحفل فيصفق لها الرجال وټخطف انظارهم اتسعت عيناها عندما تخيلت يده تصفع وجهها بقوة وبخت نفسها باشمئزاز من تلك الافكار نفضتها بعيدا عن ذهنها وعادت تراقبهم وهم يرقصون رقصة رومانسية تنهدت بحزن لم يلتفت اليها ولو ل مرة واحدة اقتربت منها امرأة تضع امامها مشروب بارد قائلة اتفضلي .
فقالت المرأة بفضول يحتل ملامحها انتي تبقي مين! تقربي ايه للعريس
رفعت خديجة وجهها تراقب رقصهم وحركات علياء المستفزة وكأنها تقصد ارسال رسائل مبطنة لها قطبت جبينها عندما لاحت في ذهنها فكرة اعترفت انها شيطانية ولكن لم ترحمها علياء من قبل ف لما هي ترحمها وتبتعد وتتنازل عن من أحبته سنين طويلة هي من احق به تذكرت حديث ندى انها لابد ان يكون لديها الشجاعة لتحصل على عمار ثانيا الټفت للمرأة وهي تقول بنبرة ماكرة انا مراته.
اشارت على عمار قائلة بحزن مصطنع ده يبقى جوزي .
بلعت السيدة ريقها بصعوبة وهتفت بتوجس وانتي عارفة بقى انه بيخطب.
هزت رأسها بحزن قائلة آه عارفة .
رفعت السيدة احدى حاجبيها قائلة باستهجان عارفة !! وانتي عادي كده.
تصنعت الحزن والانكسار اكثر وعادت تكمل حديثها
سعلت بحدة أكثر لتقول پصدمة بنتكو.. لا هو مخلف منك
هزت رأسها بحزن ووجهت بصرها نحو عمار تبتسم له اه عندنا ايلين انما ايه بنوتة زي القمر بصي شوفي حلوة ازاي.
اشارات للهاتف ووجهته على صورة لهم معا عمار وايلين وخديجة كانت التقطتها سابقا ايلين.
اقتربت منها خديجة وتحدثت بخفوت أصله نبه عليا لو مبينتش اني فرحانة ومبسوطة بيه وعشان العروسة متزعلش هيضربني لما نروح و مش هايصرف على بنتنا ...
هزت خديجة رأسها بتأكيد اه عارفة طبعا ومواقفة ربنا يهديها بقى هاقول ايه مفيش في ايدي حاجة .
شهقت السيدة پصدمة أكبر لما سمعته ابتعدت عنها واتجهت لمرأة اخرى وتفوهت بحديث ما ايقنت خديجة انه يخصها عندما لاحظت نظرات السيدات والفتيات لها بتعجب بعد عشر دقائق فقط عشر دقائق وكانت والدة علياء تتحدث بعصبية معها وملامح عمار تحتد أكثر ف أكثر حول بصره نحو خديجة فوجدها ترمقه بسعادة وأرسلت له قبلة في الهواء لمحت يده تتكور پغضب ف همست لنفسها قائلة حان وقت الهروب ...انحنت بجذعها العلوي وخلعت حذائها ذو الكعب العالي حتى لا يعيقها اثناء الركض لم تعلم حتى الان كيف وصلت لباب البناية الخارجي الټفت بسرعة بوجهها يمينا ويسارا تبحث عن سيارة أجرة وقلبها يدق بقوة ويزداد عندما استمعت لصياح عمار بأسمها من الواضح اقترابه منها لمحت سيارة أجرة تقترب من بعيد فركضت نحوها توقفه پذعر فامتثل لها ووقف فاستقلت السيارة تهتف پذعر يالا بسرعة من هنا بسرعة..
هتف السائق بتوتر طيب حاضر..
انطلق السائق بسرعة في طريقه فالټفت هي