رواية كاملة 21 الفصول من السادس وعشرون للثلاثون

و لكنه خبط علي شقه يسرا فتحت له ياسمين كانت تعلم جيدا انه علم الحقيقه فوالدها قال لها انه سيقول له الان
ياسمين محمددد 
و انهمرت الدموع من عينيها لا تعلم السبب في ذالك 
فمسح محمد دموعهاا 
 محمد انتي بټعيطي ليه دلوقت
فاستغربت ياسمين من نبره حزنه و حبه لها فهي ظنت انه لن يهدا و كان بركان ينفجر في العماره 
ياسمين مش عارفه انا يا محمد اسفه والله
محمد انتي هبله بتتاسفي علي ايه ده احنا المفروض نتاسفلك انك اتحطتيتي في الموقف البايخ ده و بعدين انا مش زعلان منك المفروض انتي اللي تزعلي مني 
محمد يمكن لو سمعت الكلام ده من كام شهر عدوا يمكن كنت عملت حاجات ندمت عليها
بكت ياسمين و حضتنت اخيها و تشبست به 
ياسمين پبكاء انت متعرفش انا كنت بمۏت كل يوم كنت خاېفه من رده فعلك قوووي
محمد علشان هبله طول عمري بزعق حبه و في الاخر بنزل علي مفيش و المره دي مش انتي الملامه احنا 
ولو في فضل في رده فعلي اكيد في الشيخه رابعه العدويه اللي قاعده فوق  
ياسمين نظرت له باستغرابب بعد ان ابتعدت عنه
و هو قبلها من جبينها قبله كاخ يريد الاعتذار و ان يبث بها الحب و الاحتواء 
و طلع لشقته اما هي ظلت تفكر ماذا فعلت موده 
و لكنها ادركت ان موده لها عامل كبيرر في رده فعل اخيهااا فانه حقاا خالف توفعات الجميع برده فعله تلك 
في بيت الحاج ابراهيم 
طبعا كان ينتاب ابراهيم شعورين الاول هو شعور ابنه سنده بجانبه 
و الاخر الخۏف عليه من ذالك الخطړ الذي سفره من اجله منذ سنين
اما عمرو كان يعلم جيدا ان والده ينتظر الفررصه حتي ينهره علي فعلته فانه جاء من السفر رغم تحذيرات والده له فهو حقا تعب من العيشه في الخارج لمده خمس سنين بلا هدف يشتغل يصرف فلوس والده فقط لا شي غير ذالك يفعل
اما ابراهيم حقاا كان لا يعلم كيف يتصرف الان الخطړ حتي علي ابنه اذا علموا انه رجع من الصسفر
في شقه يوسف السيوفي كانت سلمي جالسه في غرفتها حزينه بسبب ذللك الذي فضل العمل و كل شي عنها فالان تزوج بامراه من السعوديه و كانها كان يتهرب من كل شي لذالك تهرب منها عندما قالت له ان يتزوجوا و تسافر معه و ان الموضوع ليس للعمل انام لاغراض اخري فلقد حزنت كثيرا و بقالها يومان لا تذهب بهمها للعمل فدخل سليم لغرفتها و جدها متغطيه و مدرثره نفسها جيدا و الغرفه مغلقه لا يوجد شمس او اي شي فقط ظلام
سليم فتح الستائر 
سليم في ايه يا حجه ايها الراقدون تحت التراب قووومي مالك عندك ايه انا فهمتك انيت مش سهله يا بت بتعملي كده علشان بتتهرب يمن انك تعملي الدااء بقالنا ييومين بناكل من برا اينعم انتي لامواخذه اكلك ميتكلش بس ارحم م نالدليفري ده
سلمي اللي باعنا خسر دلعنا مش كنت بتتريق عليا دلوقتي بقيت البريمو 
سليم اه بقيتي البريمو احنا كده مالك يا سلومه بقا بقالك كام يوم شم طبيعيهه و اراهنك ان بابا عارف و انتم مخبين علياا حاجه 
سلمي مفيش يا سليم 
سليم متاككده بصي مش هتضغط عليكي وقت ما تحبي تحكي اكيد مش هتلاقي غيري تحكيله طبعا بعد بابا ههههههههههه
سلمي اكيد يوسف هو الحمد الاول
سليم قومي بقا ياله اعمللنا غدا بايدك الطاهره ديه علشان مطلبش من برا
سلمي بتاع مصلحتك براا 
سليم طبعا 
مبتشوفيش فاطمه
 فضربها بقلم بخفه 
سليم بغير
سلمي والله يا اخويا البنت 18 سنه و هتتجننك والله و انت وش جنان و ستتاهله 
سليم اصل علطول قلقان عليها يعني بسبب اليل حصل و كده نفسي اعرف مين اليل كان عايز يعمل كده 
سلمي قوم طيب ساعدني علشان نعمل الاكل 
سليم ياله كدا كدا احنا معزومين علي الغداء بكراا في بيت عم ابراهيم علشان عمرو جه انا لسه كنت عندهم تحت عديت عليهم و انا جاي من الشغل بس للاسف فاطمه مجكنتش هناك عمي كان بيوصلها للدرس ده و البني الاول كنت بشوفها و بوصلها اكتر من كده
سلمي معلش بقاا بكرا المضووع يمشي و الدنيا تسلك 
سليم هو انيت منزلتيش خالص منس اعت ما عمرو جه و انتي معتكفه قبلها بيومين هناا 
سلمي اااه يعني انزل اشوفه اعمل بيه ايه انا فيا اللي مكفيني 
ياله بقا علشان اعمل الاكل وله ارجع في كلامي
سلمي لا ياختي مترجعيش قومي 
في شقه محمد معتز الدمنهوري
كانت موده في غرفتها بناء علي امر محمد ان لا تنزل منها ابدا الا اذا طلب منهااا هووو 
و ارتدت فستانها و ارتدت حذا ء بكعب عالي لونه اسود و ارتدت سللسه رقيقه غاليه عليها مكتوب عليها اسمهاا و ارتدت حلق و صففت شعرها بطريقه بسطيه و جعلته حراا 
فلقد استعدت مثلما قال و لكنها كانت متوتره