الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية كاملة 19 الفصول من السابع للثاني عشر

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
وقفت تتأمل ثوبها بفرحه عارمه ..ها هو حلمها تحقق ارتدت ثوب الزفاف ..وايضا ارتدته للشخص الوحيد الذى تمنت ان ترتديه له 
بداخلها غصه تذكرها دائما ما اساس هذا الزواج ...ولكن حفاظا على كرامتها قررت ان تكون هى الرافضه الكارهه له وليس العكس 
الټفت تنظر للفتيات الاتى ارتدين نفس الثياب ..فساتين بلون السماء مزينه بشرائط بيضاء تحيط الخصر.. وحجاب ابيض يزين الرأس كانت حنين تتجاذب اطراف الحديث مع الفتيات الاتى تقبلن وجودها بينهم بسرعه.... لتلتفت لها سهيله قائله 
_ على الرغم من انى ما كنتش مرتاحه للى كنتى عاوزه تعمليه ..بس فعلا طالعه قمر 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتبادلها سلمى ببسمه 
_ اعمل ايه مش بحب البهرجه ولا الحاجات الغريبه اللى مش مفهومه فعشان كده حبيت كل حاجه فيا انهارده تكون بسيطه 
قطع كلماتهم طرقات الباب ووالدها من خلفه يخبرها حان الوقت للنزول 
ارتبكت بفرحه وهى تسير ناحية الباب وصديقاتها خلفها يدندنون بسعاده ..امتدت يدها لتتأبط ذراع والدها لينزلها لعريسها ولكن يد وليد أوقفتهم ليقول بتذمر 
_ ليه يعنى انت اللى تنزلها ..انا كمان عاوز انزل بيها واسلمها لعريسها ..هاااا
ولتنتهى من تذمر وليد اضطرت ان تمسك يديهم هما الاثنان ..وبداخلها يكاد قلبها يرفرف بين السحاب من السعاده فأحبائها اجتمعوا اليوم وبعد هذا لاتريد شيئا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان حسام ينتظرها بالأسفل ..وما ان وقع نظره علها حتى توقفت نظراته عليها ..بثوبها ذو التصميم الهادئ وحجابها المحكم الذى لم يظهر سوى استدارة وجه ملائكى يلمع بسبب سعاده تشع من نظراتها وتظهر جليه فى بسمتها 
تلك المتمرده تمردت على طبع العرائس فأحاطت خصرها بحزام اسود ..كسرت به بياض الثوب ..وتركت وجهها بلا شئ يلونه فكان صفاؤه سر جماله 
تلقاها من ايديهم يناظرها بقوه محاولا سبر اغوارها ليعرف سر هذه السعاده الظاهره عليها
جلسوا فى المكان المخصص لهم هو بملامحه الجامده ...وهى بسعادتها الواضحه ...كانت نظراتها موزعه على كل من بالقاعه كطفله فرحه بكل شئ تراه .. تشير لصديقاتها ..وتبتسم للأقارب توزع ضحكات ..والأهم من كل هذا تتجاهله تجاهل تام 
اقترب منها بهدؤ راسما بسمه سخيفه على وجهه 
_ المفروض نقوم نرقص 
لترد هى بلا مبالاه 
_ مش بعرف ارقص 
كاد يرد لكنه انتبه لشئ اهم ...ففى ركن اخر من القاعه وقفت حنين بجوار خالتها تستقبل الضيوف فاقترب منها محمود قائلا ببسمة شوق ظهرت بلا اراده منه على محياه وبهدؤ تمتم 
_ اهلا.. يا انسه حنين 
التفتت بحذر وبنظرة قلق 
_ اهلا بيك ...بس هو حضرتك تعرفنى ...معلش اصل انا ما شوفتكش قبل كده 
_ مش مهم تعرفينى دلوقتى ..المهم انى اعرفك كويس وعارف كمان انى معايا حاجه بتحبيها اوى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبهدؤ شديد اخرج من جيبه قطع سكر وامدها لها قائلا بنفس بسمته 
_ يا ترى لسه بتحبيه 
بإستغراب شديد لمعت عينيها فرد سريعا 
_ السكر... لسه بتحبيه 
_ هو ايه اللى فى ايده ده 
انتبه حسام من نظراته لهم على سؤاله فقال بينما عيونه لا زالت تتابعهم 
_ مش عارف 
وقبل ان تبادله سؤال اخر اتاها صوت والدتها.. انتفضا على اثره 
_ انتوا هتفضلوا مركزين مع الناس كده كتير ... الناس بدأت تبص عليكوا 
لتجيبها سلمى پذعر 
_ ماما انتى مش كنتى هناك !!
_ هناك فين !
_ عند حنين 
_ ايوا ما انا لما شوفت الجدع الحليوه ده واقف معاها سيبتهم يمكن ربك يسهل ويكون ابن الحلال اللى يصونها ذى عريسك كده 
سلمى ببلاهه 
_ عريس مين اللى يصون ايه !!!
ليوكزها حسام متسائلا 
_ هو وليد فين 
_ وليد تلاقيه مع صحابه ..ركز انت مع عروستك 
أما عند وليد ... كان مع أصدقائه يتسامرون ...يضحكون وبالتأكيد يغاذلون الجميلات 
وقفت حبيبه فى مجرى انظارهم تتحسس بطنها ويبدوا على ملامحها الملل الشديد ..تسلل من بينهم وليد ليقول لها بإبتسامه ساحره 
_ واقف لوحدك ليه يا جميل 
فترد بما لم يتوقعه 
_ جعانه 
ناظرها ببلاهه للحظه ..ثم مرر نظره على ملابسها سريعا 
_ انتى من صحبات العروسه 
هزت رأسها سريعا وقالت بتذمر طفولى كمن اوشك على البكاء
_ انا جعانه 
_ البوفيه من هنا 
أشار لها عن مكانه فسبقته اليه بلهفه ليعلم وليد وقتها انه على وشك التعامل مع مراهقه تخطو ناحية الشباب وما زالت تطرق ابواب الطفوله
وقفت ايمان تنظر حولها متمتمه 
_ يا حلاوه كل دول شباب زى الورد ...ياخرابى ايه الواد المز ده 
فيلتفت لها الشاب رافعا حاجبه فى دهشه ..فتنتفض ذاهبه 
_ احيييه.. ده سمع 
بينما هو يتابعها بنظراته وبسمه عرفت الطريق الى شفاهه وهو يعاود النظر الى اصدقائه الذى تذمر واحدا منهم 
_ مين اللى مشغل الاغانى الممله دى ..انا هاشوف بتاع الدى جى 
استدار ذاهبا بخطوات سريعه ليكاد يصتدم برحمه التى استدارت لتتفاديه فكان مصير الكاسات التى بين يديها على قميص اخر 
نظر الى قميصه بدهشه ثم اليها پغضب 
_ مش تاخدى بالك 
نظرت الى قميصه ثم اليه بقلق ..قبل ان تتبدل ملامحها الى الدهشه 
_ معلش ما كانش قصدى ...ايه ده ...ااانت 
ارتسم الحزن سريعا على ملامحها وهى تتذكره فهو نفسه من ساعدها يوم كانت ستخسر نفسها بعدما الجمتها صدمة خسارة قلبها

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات